دمشق-سانا

تستمر درجات الحرارة حول معدلاتها أو أعلى بقليل في أغلب المناطق، نتيجة بقاء البلاد تحت تأثير امتداد المنخفض الموسمي الهندي السطحي الذي يترافق بامتداد لمنخفض جوي في طبقات الجو العليا.

وتوقعت المديرية العامة للأرصاد الجوية في نشرتها المسائية أن يكون الجو غداً صيفياً معتدلاً بين الصحو والغائم جزئياً بشكل عام، مع بقاء الفرصة لهطل زخات محلية من المطر على المنطقة الساحلية، وسديمياً مغبراً في المناطق الشرقية والجزيرة، بينما يكون معتدلاً ليلاً بشكل عام ومائلاً للبرودة على المرتفعات الجبلية مع نسبة رطوبة مرتفعة على المناطق الغربية.

وتكون الرياح غربية إلى جنوبية غربية في أغلب المناطق بين الخفيفة والمعتدلة، مع هبات نشطة تتجاوز سرعتها 50 كيلو متراً في الساعة وخاصة في المنطقة الوسطى، والبحر متوسط إلى خفيف ارتفاع الموج.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

كتلة سياسية وسطية تلوح في الأفق… فمن يكون المؤسس؟!

هل من الممكن أن تتشكّل في المرحلة المقبلة كتلة وسطية قادرة على تغيير التوازنات في الاستحقاقات السياسية الحاسمة؟    هذا السؤال يبدو من ضمن سلّة من الأسئلة المطروحة على الساحة السياسية اللبنانية مع كل الهواجس بشأن مصير عدد كبير من القوى السياسية في حال اتّجهت الامور الى تسوية كبرى في المنطقة. 

ثمة مساران من الممكن أن يؤدّيا الى تأسيس كتلة وسطية، المسار الأوّل هو مسار سياسيّ بحت، قد يقوده رئيس "التيار الوطني الحرّ" جبران باسيل وبعض القوى السياسية كالحزب التقدمي الاشتراكي، وذلك في حال قرّروا عدم العمل ضمن كتلتي الانقسام السياسي الجدّي في لبنان، أي "حزب الله" و"قوى الثامن من آذار"من جهة، وقوى المعارضة من جهة أخرى، وهذا من شأنه أن يؤسس لكتلة وسطية وإن بشكل غير علني قادرة على التغيير.  حينها، سيصبح لهذه الكتلة صلاحيات ما يمكن تسميته "ببيضة القبّان"، وعليه سترجح كفّة فريق أو آخر، وبالتالي تبادر الكفّة الراجحة الى الاتفاق مع هذه الكتلة من أجل إيصال إمّا مرشحا رئاسي أو مشروع قانون في مجلس النواب وتسمية رئيس للحكومة وغيرها من الاستحقاقات والملفات التي ستُطرح في المرحلة المقبلة. 

لكنّ هذا "المشروع" دونه عقبات عدّة، أوّلها التموضع اللافت والمستجدّ الذي قام به النائب وليد جنبلاط والذي قد يجعله خلال فترة قصيرة جزءاً من تحالف واسع يضمّ حلفاء "حزب الله" ورئيس مجلس النواب نبيه برّي وآخرين، وثانيها أن رئيس "التيار الوطني الحر" جبران باسيل قد لا يتمكّن من إيجاد حليف جدّي ليؤسس معه هذه الكتلة الوسطية. لذلك فإنّ هذا المشروع قد يعود الى عدد من المُستقلّين الذين لا ينتمون الى أحزاب ولا يملكون دعماً واضحاً من القوى السياسية. ولعلّ النواب الاربعة الذين انسلخوا عن "الوطني الحر" يمكن ان يشكلوا نواة هذه الكتلة، ينضمّ اليهم بعض نواب السنّة الذين لا يرغبون بأن يكونوا جزءاً من دعم مرشح الثامن من آذار ولا ان يتموضعوا الى جانب رئيس "حزب القوات اللبنانية" سمير جعجع، بالإضافة الى بعض النواب التغييريين المعارضين للمسار العام للتغييريين الحاليين، وهؤلاء مجتمعين سيكونون  قادرين على تشكيل تكتّل يستطيع أن يحسم المعركة الرئاسية لصالح فريق معين بشرط الاتفاق على سلّة متكاملة.   المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • سلاح الجو العراقي ينفذ 3 ضربات جوية على اوكار لداعش بين ديالى وصلاح الدين
  • انكسار الموجة الحارة وأمطار.. الأرصاد تكشف حالة الطقس غدا
  • تأثير تناول البيض على الذاكرة والأداء العقلي للنساء.. دراسة تكشف فوائد غير متوقعة
  • “الأرصاد اليمني” يتوقع أجواء صحوة إلى غائمة جزئياً
  • عطوان: اليمن غيّر المعادلة في المنطقة بشكل كامل
  • عبدالباري عطوان: اليمن يغير المعادلة بشكل كامل في المنطقة ويفرض حصاراً بحرياً على “إسرائيل”
  • «السياحة» تبحث سبل التعاون مع السعودية بمجال السياحة الساحلية بالبحر الأحمر
  • ضبط 3 مخالفين لنظام البيئة لاقتنائهم وعرضهم كائنات فطرية مهددة بالانقراض دون ترخيص في المنطقة الشرقية
  • كتلة سياسية وسطية تلوح في الأفق… فمن يكون المؤسس؟!
  • الأرصاد تتوقع هطول أمطارعلى مناطق متفرقة