السينمات الأميركية تستعد لعرض فيلم يهاجمه ترامب قبل الانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
يستعد صنّاع فيلم "ذي أبرنتيس" (The Apprentice) المستوحى من سيرة الرئيس الأميركي السابق والمرشح الرئاسي دونالد ترامب، لطرح الفيلم في دور العرض بالولايات المتحدة يوم 21 أكتوبر/تشرين الأول المقبل.
وتعتزم شركة "برياركليف إنترتينمنت" –التي تتولى توزيع الفيلم- إصداره قبل نحو 3 أسابيع من موعد الانتخابات الرئاسية الأميركية، رغم تهديدات ترامب وفريق حملته بمقاضاة صناع الفيلم والسعي وراء منع صدوره.
لكن صناع العمل تمكنوا من تجاوز بعض العقبات التي واجهتهم، إذ حصلت شركة "ريتش سبيريت" المشاركة في صناعة الفيلم على حصة شركة "كينماتيكس" التي يمتلكها الملياردير دان سنايدر -المتبرع الأشهر في حملة ترامب- بعدما حاول الأخير منع عرض الفيلم لرفضه "طريقة تناول مسيرة الرئيس السابق للولايات المتحدة".
وقد أثار فيلم "ذي أبرنتيس"، الذي كتبه غابرييل شيرمان، جدلا واسعا في أثناء عرضه في مهرجان كان السينمائي قبل أشهر قليلة، وهدد ترامب وقتها باتخاذ إجراءات قانونية بشأن ما وصفها بـ"الأكاذيب المثيرة" في بعض المشاهد، ومنها ما جمعه بزوجته الأولى إيفانا.
وتحدث ستيفن تشيونغ -المتحدث الرسمي باسم ترامب- عن احتمال رفع دعوى قضائية، مضيفا أن "هذه القمامة هي خيال محض يثير الأكاذيب".
من جانبهم، رد صانعو "ذي أبرنتيس" بالقول إن العمل ينقل "صورة عادلة ومتوازنة" للرئيس السابق، الذي يسعى للعودة إلى البيت الأبيض في الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في الخامس من نوفمبر/تشرين الثاني 2024.
ويظهر ترامب في أحد مشاهد الفيلم وهو يعتدي على زوجته الأولى إيفانا، التي تزوجها عام 1977 وانفصلا عام 1992.
وكانت إيفانا اتهمت الرئيس السابق بالاعتداء عليها في أثناء طلاقهما، لكنها تراجعت عن هذا الاتهام بعد 25 عاما، في بيان أصدرته سنة 2015 وأوضحت فيه أن الأمر خطأ تماما، قبل أن ترحل في يوليو/تموز 2022.
ويلقي المخرج الإيراني علي عباسي من خلال "ذي أبرنتيس" نظرة عميقة على دونالد ترامب الذي يجسد شخصيته في العمل سيباستيان ستان، وقد لفت الانتباه إليه في أثناء عرض الفيلم في مهرجان "كان"، بسبب التشابه الكبير مع ترامب، بينما يجسد جيريمي سترونغ شخصية روي كوهين مستشار ترامب ومحاميه السابق، وتلعب البلغارية ماريا باكالوفا شخصية زوجته الأولى إيفانا.
وتدور أحداث "ذي أبرنتيس" حول صعود نجم رجل الأعمال الشهير في السبعينيات والثمانينيات من القرن الماضي، وعلاقته بالمحامي ومستشاره الأسبق روي كوهين، والتحالف بينهما قبل نصف قرن.
ومن المقرر عرضه بفرنسا في التاسع من أكتوبر/تشرين الأول المقبل، بينما يعرض في المملكة المتحدة يوم 18 من الشهر نفسه.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
مدير مدينة الشيخ نجار الصناعية: عجلة الإنتاج تدور حالياً في 960 منشأة… ومنشآت أخرى تستعد للإقلاع في الأشهر القادمة
حلب-سانا
تشكل مدينة الشيخ نجار الصناعية في محافظة حلب إحدى حواضن العمل الأساسية لدعم القطاع الصناعي السوري بمختلف مجالاته، حيث تدور عجلة العمل والإنتاج حالياً في 960 منشأة داخلها، بينما بلغ عدد المنشآت التي في طور التجهيز 100.
ومن المنشآت المنتجة حالياً 18 منشأة كيميائية و160 غذائية وهندسية و44 نسيجية، بينما وصل عدد المقاسم المخصصة إلى 4670 مقسماً صناعياً، منها 1357 قيد البناء.
وأوضح المدير العام لمدينة الشيخ نجار المهندس شحود عبد العزيز في تصريح لـ سانا أن وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية وبالتعاون مع إدارات المدن والمناطق الصناعية تحرص على تقديم التسهيلات لتشجيع الاستثمار في المدن الصناعية، حيث يجري العمل على تجهيز مسودة نظام استثمار للمدن بما يلبي حاجة الصناعة وتطورها، كما تم العمل على تخفيف الأعباء المالية الضريبية المعمول بها، وتقديم الدعم والاستشارات القانونية المالية والفنية للمستثمرين بما يخدم مشاريعهم، إضافة إلى تسهيل نقل الآلات من خارج سوريا إلى المدن الصناعية.
وبالنسبة لحجم الاستثمار المتوقع لهذا العام في المدينة، كشف عبد العزيز أنه من الممكن أن يصل إلى 300 بالمئة كأقل تقدير، وذلك بناء على الإقبال المتزايد على طلبات التخصيص والبناء، حيث باشر عدد من الصناعيين بترميم منشآتهم في المدينة الصناعية تجهيزاً لإعادة إقلاعها بالأشهر القليلة القادمة، لافتاً إلى أن النسبة الأكبر من بين الصناعات المنتجة حالياً في مدينة الشيخ نجار هي النسيجية.
ووصف المدير العام لمدينة الشيخ نجار البنية التحتية في المدينة الصناعية بـ”المتهالكة” من ناحية الشبكة الكهربائية ومحطات التحويل ومحطات ضخ المياه والتصريف المطري والصناعي والمالح، إضافة الى الطرق التي تحتاج إلى الصيانة.
ولفت عبد العزيز إلى أن لقاء وزير الاقتصاد باسل عبدالحنان مع الصناعيين في مدينة الشيخ نجار كان مثمراً، وتمت مناقشة العقبات التي تعيق عجلة الإنتاج، ومنها أسعار الكهرباء وربطها بالأسعار المعتمدة في الدول المجاورة، وبما يتماشى مع متغيرات سعر الصرف.