محتجون غاضبون يحاصرون مقر جهاز الأمن في كسلا بعد مقتل شاب تحت التعذيب
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
حاصر مواطنون غاضبون في مدينة كسلا اليوم مقر جهاز الأمن، وأغلقوا الطرق الرئيسية احتجاجًا على مقتل الشاب الأمين محمد نور تحت التعذيب..
التغيير: الخرطوم
شهدت مدينة كسلا شرقي السودان، اليوم الأحد، احتجاجات غاضبة اندلعت إثر وفاة الشاب الأمين محمد نور، الذي لقي حتفه تحت التعذيب داخل معتقلات جهاز المخابرات العامة، وفقًا لتقارير صادرة عن لجان مقاومة كسلا.
احتشد المواطنون في شوارع وسط المدينة، مما أدى إلى إغلاق الطرق الرئيسية، وإجبار التجار على إغلاق محالهم التجارية. وبحسب شهود عيان، فإن القوات الأمنية استخدمت الرصاص الحي في محاولة لتفريق المحتجين، إلا أنه لم يتم تسجيل أي إصابات حتى الآن.
الحادثة أعادت إلى الأذهان ذكرى مقتل الشهيد أحمد الخير في ظروف مشابهة، وهو ما أثار حفيظة الشارع السوداني وزاد من حدة التوتر في المدينة.
اندلعت هذه الاحتجاجات في ظل الأوضاع السياسية والأمنية المتوترة التي يشهدها السودان منذ اندلاع الحرب في 15 أبريل 2023. الحرب المستمرة أثرت بشكل كبير على الأوضاع الإنسانية في البلاد، وتسببت في تفاقم أزمة حقوق الإنسان، حيث تكررت حالات الاعتقال التعسفي والتعذيب، والتي أسفرت عن سقوط عدد من الضحايا الأبرياء.
وشهدت مدينة كسلا، التي تأوي آلاف النازحين، التي كانت في السابق منطقة هادئة نسبياً، تصاعدًا في التوترات الأمنية في الفترة الأخيرة، مع تزايد الانتهاكات ضد المواطنين.
ويشهد السودان منذ 15 أبريل 2023 قتالاً عنيفاً بين الجيش وقوات الدعم السريع، بدأ في الخرطوم، وامتد إلى مناطق واسعة من دارفور وكردفان والجزيرة وسنار، وأدى إلى أزمات إنسانية كارثية.
الوسومالجرائم والانتهاكات حرب الجيش والدعم السريع مقتل الأمين النور ولاية كسلاالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الجرائم والانتهاكات حرب الجيش والدعم السريع ولاية كسلا
إقرأ أيضاً:
روسيا... الأمن الفيدرالي يحبط هجوما استهدف أجهزة الأمن في داغستان
أفادت وسائل إعلام روسية بأن جهاز الأمن الفيدرالي أعلن إحباط هجوما استهدف عناصر من أجهزة الأمن في داغستان.
وفي وقت سابق؛ أعلن جهاز الأمن الفيدرالي الروسي إحباط هجوم إرهابي على مصنع للبتروكيماويات في مقاطعة نيجني نوفغورود خطط له اثنان من آسيا الوسطى بناء على تعليمات كييف.
وبحسب ما ذكره الأمن الفيدرالي الروسي ، فقد تم تحييد العميلين لاستخبارات كييف اللذين خططا للهجوم الإرهابي في مقاطعة نيجني نوفغورود باستخدام مسيرات مزودة بمتفجراتف.
وفي وقت سابق ، نشر جهاز الأمن الفيدرالي الروسي فيديو يكشف فيه الجاسوس المولدافي المطرود من روسيا دميتري روسناك عن رأي رئيس الاستخبارات العسكرية الأوكرانية بودانوف في المواجهة الروسية الأوروبية.
وأفاد الجاسوس المولدافي أن رئيس الاستخبارات العسكرية الأوكرانية كيريلو بودانوف (المدرج في روسيا على قائمة الإرهابيين والمتطرفين) كان يعترف بأن أوكرانيا وأوروبا بأكملها لن تتمكنا من مواجهة الجيش الروسي.
وذكر روسناك خلال الاستجواب: "عندما كنا نتحدث معه (بودانوف) مرات عديدة عن الحرب، لم أتردد في التعبير عن موقفي بصراحة، كان يغضب لكنه كان يحترم أني أتحدث معه بوضوح. قلت له: "أنت تعلم أنه لا توجد فرصة، أليس كذلك؟" فأجاب: "أنا أدرك ذلك. بل أكثر من ذلك، أنا أدرك أن كل الجيوش الأوروبية مجتمعة لن تستطيع الصمود أمام الجيش الروسي".
وأضاف روسناك أن بودانوف كان يستعد للحرب مع روسيا وكان يتوق إليها بشدة.
وأشار مركز الاتصال التابع لـFSB سابقا إلي أن روسيا قامت بطرد عميل الاستخبارات المولدافي الذي تلقى مهمة جمع معلومات عن خطط السلطات الروسية تجاه مولدوفا، بالإضافة إلى مسؤولين وعناصر أمنية.
ووفقا للجهاز الأمني، ساعد روسناك في عام 2020 على إقامة اتصالات بين بودانوف والمرشحة الرئاسية المولدافية آنذاك مايا ساندو.