أكثر من نصفهم في غزة.. 2023 العام الأكثر دموية لعمال الإغاثة
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أدت أعداد القتلى القياسية في غزة والسودان وجنوب السودان إلى ارتفاع حصيلة عمال الإغاثة الذين قتلوا في عام 2023، إلى أعلى مستوى مسجل على الإطلاق ليصل لـ 280 قتيلا. كان أكثر من نصف هذه الوفيات في غزة (163 قتيلا) في الأشهر الثلاثة الأولى فقط من الصراع، ومعظمها جراء الغارات الجوية.
في المجمل، كان ما لا يقل عن 595 عامل إغاثة ضحايا لهجمات كبرى في عام 2023، حيث قُتل 280 منهم، وجُرح 224، وخُطف 91. وجعلت الصراعات الشديدة المستمرة في غزة والسودان من الصعب معرفة المدى الحقيقي للهجمات والإصابات حسب تقرير مشروع قاعدة بيانات أمن العاملين في مجال الإغاثة 2024، حيث لا تزال العديد من المنظمات تعمل على التحقق من حالة موظفيها وشركائها.
في غزة، توفي 163 عامل إغاثة بين بداية الصراع في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 ونهاية العام - وهو رقم أعلى من أي وقت مضى سجلته قاعدة مشروع قاعدة بيانات أمن العاملين في مجال الإغاثة (AWSD) على مستوى العالم في عام واحد.
سقط معظم القتلى من عمال الإغاثة، بسبب العنف الجانبي من القصف الجوي والصواريخ/ القصف (معظمهم أشخاص قُتلوا أثناء الاحتماء في المنزل أو في الأماكن العامة)، مما يعكس ارتفاع عدد القتلى المدنيين بشكل عام في حملة عسكرية إسرائيلية كبرى في بيئة حضرية كثيفة.
ومنذ اندلاع الصراع في السودان في أبريل/نيسان 2023، كانت أعداد القتلى من العاملين في مجال الإغاثة التي سجلتها منظمة العمل الإنساني في جنوب السودان أعلى من أي عام آخر، بما في ذلك في ذروة الصراع في دارفور.
وبعد انخفاض طفيف في عدد ضحايا العاملين في مجال الإغاثة في عام 2022، تصاعد العنف مرة أخرى في جنوب السودان في عام 2023، مع تسجيل أكبر عدد من القتلى على الإطلاق في البلاد.
كان جنوب السودان من بين أكثر السياقات عنفًا بالنسبة للعاملين في مجال الإغاثة لسنوات عديدة متتالية، مع استمرار العنف المدني والطائفي والإجرامي في جو من الإفلات من العقاب.
ومن البلدان الأخرى التي شهدت مقتل وإصابة أعداد كبيرة من عمال الإغاثة المتضررين من الهجمات الكبرى في عام 2023، مالي وأوكرانيا والصومال وإثيوبيا وجمهورية الكونغو الديمقراطية وسوريا وميانمار.
إليكم الإنفوغرافيك أعلاه إجمالي عدد ضحايا العاملين في مجال الإغاثة لعام 2023.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: انفوجرافيك جنوب السودان غزة قطاع غزة فی عام 2023 فی غزة
إقرأ أيضاً:
ما هو التاريخ القبطي اليوم؟.. «الفترة الأكثر برودة في العام»
وفق التاريخ القبطي اليوم، اقترب شهر طوبة الذي يشتهر ببرودته عن باقي الفصول في الشتاء، ويتميز بانخفاض درجات الحرارة والبرد الشديد، من دخول أيامه الأخيرة، إذ بدأ منذ 9 يناير ويستمر حتى 7 فبراير من كل عام حسب التقويم الميلادي، فما تاريخ اليوم؟ وما سر تسمية الشهر بهذا الاسم؟ ولماذا يرتبط الشهر ببرودة الشتاء؟
التاريخ القبطي اليوميوافق التقويم القبطي اليوم الأربعاء 29 يناير 2025 في التقويم الميلادي، وفي التاريخ القبطي اليوم يوافق 21 طوبة 1741، ويصاحبه انخفاض في درجات الحرارة وهبوب في الرياح شديدة وأمواج مرتفعة متقلبة طوال الوقت.
أصل كلمة شهر طوبةويُعرف اسم طوبة بأنه مشتق من أصل كلمة مصرية قديمة تعني «طوبى»، والتي تأتي بمعنى «العطاء»، وفي معاني أخرى يأتي بمعنى «الخصب»، وهو ما يعكس ارتباط الشهر بالزراعة والطبيعة، وفيه يزداد الخير وتزهر الحقول، وذلك بحسب عماد مهدي، عضو اتحاد الأثريين، خلال حديثه لـ«الوطن».
وأضاف «مهدي»، أنه تمت تسميته نسبة للإله «تاوبت» أحد آلهة مصر القديمة في عهد الفراعنة، واشتهر بأنه توقيت نمو الطبيعة لأسباب مناخية، وهي نسائم البرد التي يحملها الشهر، ويستخدم الفلاحين التقويم القبطي في حياتهم لارتباطه بالزراعة وفيضان النيل وجفافه، وزراعة المحاصيل وحصدها، وهو مرتبط بأعاصير ورياح ساخنة تتسبب في نضج المحاصيل الزراعية.
معلومات عن شهر طوبةوبعد معرفة التاريخ القبطي اليوم، يمكن معرفة معلومات عن شهر طوبة، وفقًا للتقويم الميلادي، وتتمثل في التالي:
ليالي شهر طوبة في التقويم القبطي طويلة. النهار في شهر طوبة ساعاته قليلة. يعتبر شهر طوبة ذروة فصل الشتاء. تتساقط في شهر طوبة الأمطار بغزارة. شهر طوبة يساعد الأراضي الزراعية في ري المحاصيل ونموها. عرف بهبوب رياح شديدة وبرودة الجو.