موسكو: توسع "الناتو" قرب حدود روسيا نهج استفزازي
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
نددت وزارة الخارجية الروسية بنيّة "الناتو" بناء قاعدة عسكرية في ليتوانيا لقوات ألمانية ستتمركز فيها، واعتبرت اقتراب الحلف من روسيا نهجا استفزازيا.
وقال متحدث باسم الخارجية الروسية: "نؤكد باستمرار أن زيادة النشاط والإمكانات العسكرية لحلف شمال الأطلسي والدول الأعضاء فيه بالقرب من الحدود الروسية أمر استفزازي".
وتابع: "هذا ينطبق أيضا على نشر لواء ألماني على الأراضي الليتوانية، حيث يتم بناء قاعدة عسكرية لذلك".
وفي وقت سابق، أفادت وسائل الإعلام ببدء ليتوانيا بناء قاعدة عسكرية سيتمركز فيها 4000 جندي من الجيش الألماني حتى نهاية عام 2027.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: استفزازيا الجيش الالماني الحدود الروسية بناء قاعدة عسكرية حلف شمال الأطلسي
إقرأ أيضاً:
موسكو تسمح لأفغانستان بتعيين سفير في روسيا
أعلنت وزارة الخارجية الروسية، الأربعاء، أن أفغانستان يمكنها أن تعيّن سفيرا في موسكو، في إجراء جديد لتسريع التقارب القائم بين روسيا وكابل المعزولة على الساحة الدولية.
ويأتي الإعلان بعد 6 أيام من قيام المحكمة العليا الروسية بشطب حركة طالبان من قائمة المنظمات الإرهابية في روسيا، وهي خطوة رمزية مهمة أخرى.
وقالت الخارجية الروسية، في بيان، إن "الجانب الروسي قرر رفع مستوى التمثيل الدبلوماسي لأفغانستان في موسكو إلى مستوى سفير".
وأوضح أن هذا الإجراء يأتي في أعقاب "قرار المحكمة العليا الروسية بإنهاء الحظر المفروض على أنشطة حركة طالبان".
وأعلنت موسكو هذا القرار بعد اجتماع بين مبعوث الكرملين الى أفغانستان زمير كابولوف، والسفير الروسي لدى كابل ديميتري جيرنوف، ووزير الخارجية الأفغاني أمير خان متقي، ووزير الداخلية سراج الدين حقاني.
وحسب الخارجية الروسية أعرب المسؤولان الأفغانيان عن "امتنانهما العميق لهذا الإجراء (إمكان تعيين سفير) الذي يظهر الالتزام الصادق" لموسكو "بإقامة شراكة كاملة".
وسيطرت حركة طالبان على العاصمة الأفغانية كابول في 15 أغسطس/آب 2021 بعد سقوط الحكومة المدعومة من الولايات المتحدة، والذي أعقبه بعد أيام الانسحاب الكامل للقوات الأميركية.
إعلانومذاك تعهدت موسكو بتطبيع علاقاتها مع الحكومة الأفغانية الجديدة التي تعتبرها شريكا اقتصاديا محتملا في مكافحة الإرهاب.
ومع ذلك لم يعترف أي بلد رسميا بحركة طالبان حتى الآن، خصوصا بسبب الوضع الكارثي لحقوق المرأة في أفغانستان.
بالإضافة إلى روسيا، تقيم باكستان والصين وإيران ومعظم دول آسيا الوسطى علاقات دبلوماسية فعلية مع سلطات طالبان.
واستقبلت موسكو مبعوثين من طالبان على أراضيها في عدة مناسبات حتى قبل عودة الحركة إلى السلطة.