وزير الخارجية والمغتربين يتسلم أوراق اعتماد الممثل المقيم الجديد لبعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
الثورة نت|
التقى وزير الخارجية والمغتربين جمال أحمد عامر، اليوم رئيس بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في اليمن، بيورغ مونتاني، الذي قدّم أوراق اعتماده كممثل جديد للبعثة بصنعاء.
وفي اللقاء أكد الوزير عامر، أن البعثة ستلقى كافة أشكال التعاون والتسهيلات من وزارة الخارجية والمغتربين ومثلها بقية المنظمات الفاعلة بما يضمن نجاح مهامها، وفقاً للقواعد المقرة وبما يسهم في وصول المساعدات للمجتمعات الأشد تضرراً.
وشدد على مضاعفة جهود بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في تقديم المساعدات الإنسانية العاجلة والطارئة، خاصة للمحافظات التي تعرضت لسيول جارفة ومنها الحديدة وحجة والمحويت وذمار، وما سببته من كارثة إنسانية للسكان في تلك المناطق المنكوبة.
وذكر وزير الخارجية والمغتربين، أن برنامج عمل حكومة التغيير والبناء أكد أهمية تعزيز التعاون والعلاقات بين الحكومة والمنظمات الدولية كأولوية لعملها وحل أية أشكال أو عراقيل تواجه عملها.
ودعا بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر إلى أن تتضمن خططها ومشاريعها ما تبقى من العام الحالي والعام المقبل العمل على زيادة المشاريع التي تستهدف دعم المجتمعات المحلية.
بدوره أعرب رئيس بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر مونتاني، عن سعادته للعمل في اليمن، مؤكداً انفتاحه للتعاون مع حكومة التغيير والبناء لما فيه خدمة المواطن اليمني.
وأفاد بأن بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر، منظمة محايدة ولا تستجيب لأي ضغوط خارجية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: صنعاء بعثة اللجنة الدولیة للصلیب الأحمر الخارجیة والمغتربین
إقرأ أيضاً:
3 معايير.. وزير الخارجية الأميركي الجديد يحدد أولويات وزارته
حدد وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو أولويات ومهمة وزارته والسياسات المتبعة خلال الفترة القادمة بمعايير ثلاثة، وهو أن تجعل الولايات المتحدة أكثر أمانًا وازدهارًا وأقوى.
وقال روبيو في بيان إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعطاه توجيهًا لوضع المصلحة الوطنية الأساسية الأميركية كمهمة رئيسة للسياسة الخارجية، مع تبرير كل دولار يتم انفاقه، وكل برنامج يتم تمويله، وكل سياسة متبعة.
وأكد المسؤول الأميركي أنه سيبني "وزارة خارجية أكثر ابتكارًا ورشاقة وتركيزًا"، مشيرًا إلى هذا سيتطلب "استبدال بعض الأولويات، وتقليل التركيز على بعض القضايا، والقضاء على بعض الممارسات".
فيما يلي أولويات الخارجية الأميركية التي حددها روبيو:
الحد من الهجرة الجماعية وتأمين الحدود. لن تقوم وزارة الخارجية بعد الآن بأي أنشطة تسهل أو تشجع الهجرة الجماعية. إن علاقاتنا الدبلوماسية مع الدول الأخرى، سوف تعطي الأولوية لتأمين حدود أميركا، ووقف الهجرة غير الشرعية والمزعزعة للاستقرار، والتفاوض على إعادة المهاجرين غير الشرعيين. يتعين علينا أن نكافئ الأداء والجدارة، بما في ذلك داخل صفوف وزارة الخارجية. وقف التركيز على القضايا السياسية والثقافية التي تسبب الانقسام في الداخل وغير الشعبية في الخارج. وهذا من شأنه أن يسمح لنا بإدارة سياسة خارجية عملية بالتعاون مع دول أخرى لتعزيز مصالحنا الوطنية الأساسية وقف الرقابة وقمع المعلومات. لقد توسعت جهود وزارة الخارجية لمكافحة الدعاية الخبيثة وتغيرت بشكل أساسي منذ عصر الحرب الباردة، ويجب علينا إعادة تحديد أولويات الحقيقة. إن وزارة الخارجية التي أقودها ستدعم وتدافع عن حقوق الأميركيين في حرية التعبير، وستنهي أي برامج تؤدي بأي شكل من الأشكال إلى فرض الرقابة على الشعب الأميركي. الاستفادة من نقاط قوتنا والتخلص من سياسات المناخ التي تضعف أميركا. وفي حين لن نتجاهل التهديدات لبيئتنا الطبيعية وسندعم الحماية البيئية المعقولة، فإن وزارة الخارجية ستستخدم الدبلوماسية لمساعدة الرئيس ترامب على الوفاء بوعده بالعودة إلى الهيمنة الأميركية في قطاع الطاقة.وختم روبيو بيانه بالقول إن أجندة ترامب والعلاقات الخارجية "ستوجه إعادة تركيز وزارة الخارجية على المصالح الوطنية الأميركية"، كما أشار إلى أنه سيعمل على تمكين السلك الدبلوماسي الأميركي من تعزيز مهمته في "جعل أميركا أكثر أمانا وقوة وازدهارا، في خضم التنافس بين القوى العظمى الناشئة اليوم"