مصر توافق على عرض "مصدر" الإماراتية لإنشاء محطات شمسية باستثمارات 900 مليون دولار
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
وافقت الحكومة المصرية، ممثلة بوزارة الكهرباء والطاقة المصرية، على العرض المقدم من شركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر" لإنشاء محطات لتوليد الكهرباء من الطاقة الشمسية باستثمارات تتخطى 900 مليون دولار.
وكشف المسؤول الحكومي عن، أن العرض يتضمن تدشين محطات يصل إجمالي قدرتها الإنتاجية لنحو 1000 ميغاواط، وستُقام تلك المشروعات في صعيد مصر ومنها محافظة أسوان.
وأضاف أن المشروعات ستُقام بنظام الـ"BOO" -البناء والتشغيل والتملك- حيث تقوم "مصدر" بتنفيذ وتمويل وتملك المشروع، على أن تلتزم الشركة المصرية لنقل الكهرباء التابعة لوزارة الكهرباء بشراء كامل الإنتاج من المشروعات على مدار عمر المحطة والذى يصل لنحو 25 عاماً.
سيبدأ انطلاق المشروع العملاق في اليابسة الذي تتجاوز تكلفته 10 مليارات دولار في توليد الكهرباء خلال عام 2032، وفقاً لمحمد منصور، رئيس مجلس إدارة "إنفينيتي باور".
وأشار إلى أنه جارٍ مراجعة العقود النهائية للمشروعات وسعر شراء الطاقة تمهيداً للتوقيع على الاتفاقيات الخاصة بها بحلول أكتوبر المقبل بين هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة -والتي ستقوم بتخصيص الأرض الخاصة بالمشروع بنظام حق الانتفاع مقابل 2% من الطاقة المنتجة من المشروع- والشركة المصرية لنقل الكهرباء، والتي ستقوم بشراء الطاقة المنتجة، والشركة الإماراتية من جانب آخر.
أوضح المسؤول الحكومي أنه وفقاً للمفاوضات الجارية ستقوم "مصدر" بالانتهاء من تلك المشروعات وربطها بالشبكة القومية للكهرباء قبل نهاية 2025، وستنفذها بنظام الخلايا الفوتو فلطية وتتضمن توليد الطاقة الكهربائية باستخدام الألواح الشمسية، متوقعاً قيام "مصدر" الإماراتية باختيار شريك مصري في المشروعات للقيام بالأعمال المدنية خلال فترة تنفيذ المشروعات.
يُذكر أن الحكومة المصرية قد وقّعت منذ أيام عقداً آخر مع مصدر الإماراتية لتنفيذ مشروع للطاقة الشمسية بقدرات 200 ميغاواط في جنوب مصر، ضمن خطة مصر للوصول إلي إنتاجها من الطاقة الجديدة والمتجددة إلى 42% من إجمالي قدراتها الكهربائية بحلول عام 2035.
المصدر: الشرق
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
أشعة الليزر الشمسية مفتاح للسفر إلى المريخ
يسعى مشروع علمي إلى تسخير القدرة الطبيعية للبكتيريا من أجل تحويل ضوء الشمس إلى أشعة ليزر لاستخدامها في مجالات متعددة، للتخفيف من الاعتماد على النفط مصدراً أساسياً للطاقة.
وحسب مضمون المشروع الجديد الذي أطلق عليه علماء فضاء بريطانيون اسم APACE، تساعد أشعة الليزر على تزويد البعثات إلى المريخ بالطاقة، كما يمكنها أن تكون مصدراً للطاقة النظيفة على كوكب الأرض.
فكرة المشروع الجديديستوحي تقنيته من الطريقة التي تقوم بها النباتات والبكتيريا بتحويل الضوء إلى طاقة كيميائية من خلال عملية التمثيل الضوئي.
ويهدف إلى إنشاء نوع جديد من الليزر يعمل بضوء الشمس، من خلال إنتاج أنواع معينة من البكتيريا، تقوم بعملية التمثيل الضوئي فتضخّم الطاقة من ضوء الشمس، وتحولها إلى أشعة ليزر يمكن نقلها عبر الفضاء.
ويأمل العلماء أيضاً في استخدام المواد العضوية بدلاً من المكونات الاصطناعية القابلة للتلف في توليد هذه الطاقة، ما يعني إعادة إنتاج أشعة الليزر بشكل فعال في الفضاء، إبقاؤها قيد التشغيل دون الحاجة إلى إرسال أجزاء جديدة من الأرض.
اختراق ثوري
بحسب ما نقلته صحيفة "إندبندنت" البريطانية، قال البروفيسور إريك غوغر، من معهد الضوئيات وعلوم الكم في جامعة هيريوت وات البريطانية، بأن هذه التكنولوجيا من المحتمل أن تكون اختراقاً ثورياً في مجال الطاقة الفضائية.
ولفت أنّ التوليد المستدام للطاقة في الفضاء، دون الاعتماد على المكوّنات القابلة للتلف المرسلة من الأرض. المقابل، اعتبر أنه يمثل تحدياً كبيراً لأن الكائنات الحية بفطرتها تمتلك الخبرة بالاكتفاء الذاتي وتسخير المحيط لذاتها.
وأشار إلى أنّه عادةً ما يكون ضوء الشمس العادي أضعف من أن يتمكن من تشغيل الليزر مباشرة، لكن هذه البكتيريا الخاصة فعالة بشكل لا يصدق في جمع وتوجيه ضوء الشمس من خلال هياكلها المصممة بشكل معقد لحصاد الضوء.
مكونات طبيعية وغير إلكترونية
على عكس الألواح الشمسية التقليدية، التي تحول ضوء الشمس إلى كهرباء، فإن هذه العملية لن تعتمد على أي مكونات إلكترونية، بل تسعى إلى تطوير التكنولوجيا قبل اختبارها وتحسين مدى ملاءمتها للاستخدام في الفضاء.
إذا نجح الأمر، يقول الباحثون إنه يمكن استخدامه من قبل وكالات الفضاء العالمية لتشغيل استكشاف الفضاء - بما في ذلك القواعد القمرية أو البعثات إلى المريخ - بالإضافة إلى توفير طريقة جديدة لنقل الطاقة اللاسلكية النظيفة إلى الأرض.