دمج شركتي "نتاج" و"تنمية أسماك عمان" لتعزيز قطاع الأمن الغذائي
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
مسقط- الرؤية
أعلن جهاز الاستثمار البدء في الإجراءات الأولية اللازمة لدمج أنشطة أعمال الشركة العمانية للاستثمار الغذائي القابضة "نتاج"، وشركة تنمية أسماك عمان في كيان واحد ذي مكانة اقتصادية وتجارية توازي أهمية هذا القطاع؛ وبما يضمن الارتقاء بالأداء وجودة المنتجات وتقليل التكاليف التشغيلية، وتحسين آلية اتخاذ القرار ضمن المنظومة، والانسجام مع الأولويات الوطنية التي تنص عليها رؤية عمان 2040، وذلك وفق خطة عملية وإطار زمني محدد وبالتنسيق مع الجهات المعنية في الحكومة.
وتأتي هذه الخطوة بهدف تعزيز قطاع الأمن الغذائي في سلطنة عُمان، وتماشيًا مع توجهات جهاز الاستثمار العماني الساعية إلى رفع الكفاءة وتحسين الإنفاق في هذا القطاع وفق رؤية واضحة وموحدة.
ويأتي هذا المشروع تفعيلاً لاختصاصات الجهاز في إنشاء ودمج وتصفية وبيع الشركات التابعة له، والقيام بجميع التصرفات القانونية اللازمة لذلك المنصوص عليها في المرسوم السلطاني رقم 57/2021 القاضي بإصدار نظام الجهاز، حيث من المخطط أن يُسهم المشروع في تعظيم العائد من التآزر بين الشركتين في القطاع عبر تكامل سلاسل القيمة والاستفادة من فرص التكامل في المشتريات والعقود واللوجستيات والعمليات التجارية.
وسيُراعي المشروع الأبعاد المتعلقة بالموظفين، وتقليل التأثيرات التي قد تصاحب مثل هذا النوع من المشروعات، وإبقاء الموظفين على اطلاع بالموضوعات ذات الأهمية بالنسبة لهم، وسيقوم مجلس إدارة الشركتين بتوفير المعلومات المناسبة للموظفين، وعقد لقاءات مفتوحة معهم حول المشروع.
كما سيقوم مجلس إدارة الشركتين بالتواصل مع الجهات الممولة لهما ولمشروعاتهما من أجل إخطارها بمشروع الدمج، وبما يضمن الشفافية ويراعي الجوانب القانونية والتعاقدية في العلاقة مع تلك الجهات.
وسيتم تقييم التزامات الشركتين في ضوء المشروعات الجاري تنفيذها، والتعاقدات السارية مع المقاولين؛ لضمان عدم تأثر تلك الالتزامات جراء تنفيذ مشروع الدمج.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
غوتيريش يدعو لإصلاح مجلس الأمن لتعزيز الحوكمة الدولية
قال أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة، اليوم، إن العالم يواجه عجزًا عالميًا في الحوكمة والثقة، داعيا المجتمع الدولي إلى ضرورة السعي بعزم لإصلاح مجلس الأمن الدولي من أجل تعزيز الحوكة الدولية.
وجاء ذلك خلال كلمته أمام الجلسة الخاصة التي عقدت بشأن إصلاح مؤسسات الحوكمة العالمية، وذلك ضمن فعاليات قمة مجموعة العشرين، المنعقدة في مدينة ريو دي جانيرو في البرازيل، مشددا خلالها على الحاجة الماسة إلى الحلول العالمية المتجذرة في مـيثاق الأمم المتحدة.
ولفت الأمين العام للأمم المتحدة، إلى أن الأمم المتحدة باتت لا تواكب التطورات العالمية، وفقا لما جاء في ميثاق المستقبل المتفق عليه في قمة الأمم المتحدة للمستقبل لتعزيز التعددية والحوكمة العالمية".
وحذر الأمين العام، من أن استمرار الحروب، يدفع بالأبرياء لسداد ثمنا باهظا، في وقت بات فيه مجلس الأمن غير قادرا على إيقافها.
وشدد على أن السلام في كل مكان حول العالم يتطلب اتخاذ إجراءات تستند إلى قيم ميثاق الأمم المتحدة، وسيادة القانون، وقرارات الأمم المتحدة ومبادئ السيادة والاستقلال السياسي والسلامة الإقليمية للدول.
ولفت أن العالم يتطلع إلى مجموعة العشرين بصفتهم أكبر اقتصادات العالم، للعمل على تنفيذ التزامات ميثاق المستقبل لتسريع إصلاح البنية المالية الدولية التي أصبحت عتيقة وغير عادلة.
وشدد الأمين العام على ضرورة مواصلة المجتمع الدولي عمله لدعم الإصلاحات الضرورية للحوكمة العالمية، بوصفها ضرورية للغاية لإعادة بناء الثقة في عالم اليوم.