أكد الدكتور أسامة شعت، أستاذ العلاقات الدولية، أن الاحتلال الإسرائيلي وحكومة نتنياهو، يريد خلط الأوراق، وأراد نتنياهو نقل الصراع إلى الضفة الغربية مجددا وإشعالها، باعتبار أن الضفة هي الحلقة الأضعف في الصراع مع الاحتلال الإسرائيلي.

الحرب في لبنان ضعيفة 

وأوضح «شعت»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى، ببرنامج «الساعة 6»، مع الإعلامية عزة مصطفى، عبر شاشة «الحياة»، أن الحرب في لبنان ضعيفة، ولا يمكن الدخول في معترك بري قوي جدا، ولذلك أراد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن يشغل الرأي العام الإسرائيلي وينقل الصراع للضفة الغربية، مشددا على أن نتنياهو نقل الحرب للضفة الغربية بسبب عدم نجاحه في تحقيق أي مكاسب مع الحرب على الحدود الشمالية مع حزب الله.

وأشار إلى أن «نتنياهو يخشى من دخول لبنان بريا، لأنه يكلفه أكثر من الحرب المستمرة في غزة».

نقل الصراع إلى الضفة الغربية يزيد من دعم المستوطنين لنتنياهو

وأوضح أستاذ العلاقات الدولية، أن نقل الصراع إلى الضفة الغربية، يزيد من دعم المستوطنين لنتنياهو، وهو من أكثر الداعمين، ويريدون استمرار حكومة نتنياهو في حكم إسرائيل، مشددا على أن الحرب الإسرائيلية بالضفة الغربية بادعاء أن هناك مقاومة مسلحة وعناصر تشكل خطرا على إسرائيل، وادعاءات أن هناك 7 أكتوبر جديد في الضفة.

وتابع: «نتنياهو أراد الهروب من أزمته الداخلية بإشعال الحرب في الضفة الغربية، ولو في حال وقف إطلاق النار في غزة، ستكون الحرب مشتعلة في غزة، ولن تحدث الملاحقة القضائية ضد نتنياهو وحكومته والمظاهرات».

وشدد على أن نتنياهو أراد أن يشعل حربا في الضفة الغربية، على حساب الأزمات الداخلية والوضع في إسرائيل، ولتحقيق أهدافه، وهو التوسع الاستيطاني، والقضاء على حل الدولتين بتقويض لمكانة السلطة الفلسطينية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: نتنياهو حرب غزة غزة الاحتلال الإسرائيلي الضفة الغربية الضفة الغربیة نقل الصراع الحرب فی فی الضفة

إقرأ أيضاً:

الضفة الغربية.. استمرار الاقتحامات الإسرائيلية وحملات الاعتقال

فلسطين – تتواصل الاشتباكات بين القوات الإسرائيلية والفلسطينيين لليوم الـ94 في طولكرم واليوم الـ81 في مخيم نور شمس، واليوم الـ100 في جنين، وسط تصاعد عمليات عسكرية تشمل التفتيش واعتقالات.

وأفادت مصادر محلية بوجود تحركات مكثفة للآليات العسكرية وفرق المشاة في مناطق مختلفة من طولكرم، خاصة في شارع باريس ومحيط دوار الشهيد ثابت ثابت وسوق الخضار، حيث تم تسجيل حالات احتجاز ميداني واستجواب لعدد من المواطنين.

وفي ضاحية ذنابة شرقي المدينة، شهدت المنطقة انتشارا لقوات راجلة ودوريات عسكرية في محيط المدرسة الشرعية ومنطقة منصات العطار، حيث تم تفتيش مركبات والتحقق من هويات ركابها.

وذكرت مصادر محلية أن القوات دخلت مقهى وبعض المنازل، وجرى اعتقال ثلاثة شبان بعد استجوابهم ميدانيا.

كما شهد مخيم نور شمس انتشارا عسكريا في منطقة جبل النصر، وتخلل ذلك إطلاق قنابل صوتية وذخيرة حية، بالإضافة إلى استمرار إغلاق مداخل المخيم بالسواتر الترابية وتنفيذ مداهمات لعدد من المنازل.

وتواصل القوات الإسرائيلية إرسال تعزيزات إلى المدينة والمخيمين، حيث تشمل العمليات تفتيش منازل ومحال تجارية، ومصادرة محتويات، واحتجاز مواطنين للتحقيق.

كما تستمر القوات في السيطرة على مبان سكنية في شارع نابلس والحي الشمالي وتحويلها إلى مواقع عسكرية، بعد إخلاء سكانها.

وفي مدينة جنين، تتواصل العمليات العسكرية لليوم الـ100 على التوالي، وتشمل هدم منازل، وشق طرق داخل المخيم، ومنع الدخول إليه.

وأفادت بلدية جنين بأن الأضرار طالت معظم المنازل والمنشآت داخل المخيم، بينما تعرضت نحو 800 وحدة سكنية في المدينة لأضرار جزئية، وتم هدم 15 مبنى، خاصة في الحي الشرقي وحي الهدف.

وتشير تقديرات محلية إلى أن عدد النازحين من المخيم والمدينة تجاوز 22 ألف شخص، بينما تواجه المدينة أوضاعًا اقتصادية صعبة، نتيجة الإغلاقات المستمرة وتضرر البنية التحتية والمحال التجارية.

المصدر: وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”

مقالات مشابهة

  • 26 عملاً مقاوماً في الضفة الغربية خلال 48 ساعة
  • عاجل | مصادر للجزيرة: قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية
  • شهيد وإصابات والاحتلال يقرر هدم 106 منازل بالضفة الغربية
  • استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال الإسرائيلي شمال الضفة الغربية
  • حماس تحذر من مخطط الاحتلال لتغيير معالم شمال الضفة الغربية
  • وزير الداخلية الإسرائيلي يبعث برسالة عاجلة إلى نتنياهو 
  • الضفة الغربية.. استمرار الاقتحامات الإسرائيلية وحملات الاعتقال
  • ملف الشهر.. أوروبا وأميركا علاقات تاريخية غيّرها ترامب
  • الجيش الإسرائيلي يهدم منزلي عائلتين في قرية قبيا شمال الضفة الغربية المحتلة
  • الهند وباكستان.. هجوم كشمير يعيد شبح الحرب النووية إلى واجهة الصراع