أستاذ علاقات دولية: نتنياهو يهرب من أزماته الداخلية بإشعال الحرب في الضفة الغربية
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
أكد الدكتور أسامة شعت، أستاذ العلاقات الدولية، أن الاحتلال الإسرائيلي وحكومة نتنياهو، يريد خلط الأوراق، وأراد نتنياهو نقل الصراع إلى الضفة الغربية مجددا وإشعالها، باعتبار أن الضفة هي الحلقة الأضعف في الصراع مع الاحتلال الإسرائيلي.
الحرب في لبنان ضعيفةوأوضح «شعت»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى، ببرنامج «الساعة 6»، مع الإعلامية عزة مصطفى، عبر شاشة «الحياة»، أن الحرب في لبنان ضعيفة، ولا يمكن الدخول في معترك بري قوي جدا، ولذلك أراد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن يشغل الرأي العام الإسرائيلي وينقل الصراع للضفة الغربية، مشددا على أن نتنياهو نقل الحرب للضفة الغربية بسبب عدم نجاحه في تحقيق أي مكاسب مع الحرب على الحدود الشمالية مع حزب الله.
وأشار إلى أن «نتنياهو يخشى من دخول لبنان بريا، لأنه يكلفه أكثر من الحرب المستمرة في غزة».
نقل الصراع إلى الضفة الغربية يزيد من دعم المستوطنين لنتنياهووأوضح أستاذ العلاقات الدولية، أن نقل الصراع إلى الضفة الغربية، يزيد من دعم المستوطنين لنتنياهو، وهو من أكثر الداعمين، ويريدون استمرار حكومة نتنياهو في حكم إسرائيل، مشددا على أن الحرب الإسرائيلية بالضفة الغربية بادعاء أن هناك مقاومة مسلحة وعناصر تشكل خطرا على إسرائيل، وادعاءات أن هناك 7 أكتوبر جديد في الضفة.
وتابع: «نتنياهو أراد الهروب من أزمته الداخلية بإشعال الحرب في الضفة الغربية، ولو في حال وقف إطلاق النار في غزة، ستكون الحرب مشتعلة في غزة، ولن تحدث الملاحقة القضائية ضد نتنياهو وحكومته والمظاهرات».
وشدد على أن نتنياهو أراد أن يشعل حربا في الضفة الغربية، على حساب الأزمات الداخلية والوضع في إسرائيل، ولتحقيق أهدافه، وهو التوسع الاستيطاني، والقضاء على حل الدولتين بتقويض لمكانة السلطة الفلسطينية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نتنياهو حرب غزة غزة الاحتلال الإسرائيلي الضفة الغربية الضفة الغربیة نقل الصراع الحرب فی فی الضفة
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: نتنياهو يستغل الحرب لتحقيق معتقداته التوراتية ولا يأبه بمصير الرهائن
قال الدكتور راكان حسين، أستاذ العلوم السياسية، إن حكومة بنيامين نتنياهو لم تعد تكترث بقضية الرهائن المحتجزين في غزة، وهو ما ظهر بوضوح في تعاملها الفوقي مع عائلاتهم، كما حدث مؤخرًا عندما هاجم الوزير الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش أحد ذوي الرهائن خلال اجتماع رسمي.
وأضاف حسين، خلال مداخلة مع الإعلامية فيروز مكي، ببرنامج "مطروح للنقاش"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الضغط الشعبي من قبل أهالي الرهائن على الحكومة الإسرائيلية لم يعد يجدي نفعًا، إذ إن الحكومة لديها استراتيجية واضحة ومحددة تسعى من خلالها إلى استمرار العدوان، وعدم السماح بأي تهدئة حقيقية، وذلك عبر تغييرات متعمدة في القيادات الأمنية والعسكرية، لضمان تنفيذ أجندتها السياسية والعسكرية.
نتنياهو يستخدم سياسة الهروب إلى الأماموأشار إلى أن نتنياهو يستخدم سياسة "الهروب إلى الأمام" لتبرير استمرار الحرب، مستذكرًا موقفه الرافض للانسحاب الإسرائيلي من غزة عام 2005، عندما استقال احتجاجًا على قرار رئيس الوزراء آنذاك، أرييل شارون، بالخروج من القطاع، موضحًا أن نتنياهو يعتبر أن هذه الحرب هي "الفرصة السانحة" لتحقيق معتقداته التوراتية، ولا يريد لغزة أن تكون جزءًا من أي حل سياسي مستقبلي، بل يسعى إلى تهجير سكانها قسرًا، بدعم مباشر وغير محدود من الولايات المتحدة.
وأكد حسين أن نتنياهو لا يمكن التعويل عليه في أي اتفاق مستقبلي، لأنه نقض جميع الاتفاقات السابقة، بما فيها اتفاق وقف إطلاق النار الأخير الذي تم بوساطة دولية، لافتًا إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي لا يكترث لحياة الفلسطينيين، وقد قتل أكثر من 30 ألف شخص في غزة، وبالتالي لن يتأثر بفقدان عدد من الرهائن الإسرائيليين، إذ يعتبرهم مجرد خسائر جانبية في حربه المستمرة لتحقيق أهدافه السياسية والبقاء في السلطة.