الأميرة الغريبة وزوجها الساحر.. كيف علق مغردون على حفل زواجهما؟
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
ووجدت الأميرة مارتا (52 عاما) -الرابعة في ترتيب خلافة العرش في النرويج- زوجها الثاني، بعد زوجها الأول الذي أنجبت منه 3 بنات، وعاشت معه 15 عاما. وزوجها الجديد رجل الأعمال الأميركي دوريك فيريت، وهو مشعوذ وساحر شهير.
ويزعم زوج الأميرة أنه كاهن يتواصل مع الأرواح، ويمتلك قدرات خارقة للطبيعة، وأنه كان فرعونا في حياة سابقة، وأن مارتا كانت زوجته فيها.
وبعد خِطبة استمرت أكثر من عامين، عقد الثنائي "الروحاني" حفل زفافهما أخيرا، وتمت مراسم الزواج في الهواء الطلق، وسط الطبيعة في مرتفعات "غيرانغير" النرويجية ذات المناظر الخلابة.
وحضر الحفل ملك النرويج وأفراد من العائلة المالكة، وأمراء من ممالك أوروبية أخرى، بالإضافة إلى أصدقاء ومؤثرين، ومشاهير نرويجيين وأميركيين. وكان تصوير الحفل حصرا لوسائل الإعلام الراعية للحدث فقط.
جدل على المنصاتوأثار حفل زفاف مارتا ودوريك جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي، وقد رصدت حلقة (2024/9/1) من برنامج "شبكات" بعض التعليقات لمغردين عرب على وسائل التواصل.
وفي هذا الصدد، كتب سامي جماح: "لولا أنها أميرة، لكانت مجنونة عادية.. مهما كانت ادعاءاتها، فليست إلا مجرد مجنونة".
وبدورها، علقت فرح كرتة بقولها: "كلنا كنا في حياتنا السابقة ملوك وأميرات فرعونيات.. لا أحد كان خادما.. سبحان الله".
وجاء في تغريدة ليلى "هذه الهبلة لا تعرف أن المصريين عرق حوض بحر متوسط، يعنى، لون بشرتهم قمحي أو بني فاتح".
وعلق بو جاسم على موضوع الأميرة النرويجية بالقول: "هي غبية، هؤلاء ناس مثقفون بالفطرة.. لكنها تحب تنوع وتغير من تركيبة جيناتها: الحب ليس له حدود".
وكتبت إلهام حسن تقول عن الأميرة مارتا: "عملها عمل يا خراب الخراب.. لو الهبل يوجع، كان نصف العالم يصرخ".
ويذكر أن مارتا أعلنت عام 2022 تخليها عن مهامها الرسمية في العائلة الملكية لمتابعة مشاريعها التجارية، لكنها أخلَّت بالقرار، وعرضت منتجات للبيع تشير صراحة إلى كونها أميرة، وحققت إيرادات ضخمة من بيع كتبها في هذا المجال، ومن حصص التعليم في مدرستها التي افتتحتها عام 2007 لتدريب الناس على صنع المعجزات والتحدث مع الملائكة.
وقد أسهمت الممارسات الغريبة للأميرة مع زوجها في تآكل شعبية العائلة المالكة، فقد تراجعت من 81% عام 2017 إلى 68%، وذلك في استطلاع حديث أجرته هيئة الإذاعة النرويجية.
1/9/2024-|آخر تحديث: 1/9/202406:58 م (بتوقيت مكة المكرمة)المزيد من نفس البرنامجكيف تفاعلت المنصات مع العثور على جثث ستة من الأسرى في غزة؟تابع الجزيرة نت على:
facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
توليد الفيديو بالذكاء الاصطناعي وصل لبريطانيا ويُقلق المبدعين.. ماذا نعرف عنه
نشرت صحيفة "الغارديان" البريطانية، تقريرا، لمحرر التكنولوجيا، دان ميلمو، قال فيه: "من الواضح أن التكنولوجيا، التي تم إطلاقها للتو في أوروبا والمملكة المتحدة، لديها القدرة على تحويل صناعات الأفلام والتلفزيون والإعلان".
وأوضح التقرير الذي ترجمته "عربي21" أنه "إذا كنت تريد أن تعرف لماذا أوقَف تايلر بيري توسعة مجمع الاستوديو الخاص به بقيمة 800 مليون دولار فاكتب: شخصان في غرفة معيشة في الجبال، في أداة توليد الفيديو في OpenAI".
وقال: "تشير النتيجة من أداة Sora التي تعمل بالذكاء الاصطناعي، والتي تم إطلاقها في المملكة المتحدة وأوروبا، الجمعة، إلى سبب توقف قطب التلفزيون والسينما الأمريكي عن خططه".
وتابع بيري بأنه في العام الماضي بعد رؤية معاينات Sora، فإنه إذا أراد إنتاج تلك اللقطة الجبلية، فقد لا يحتاج إلى بناء طقم تصوير في الموقع أو على أرضه. وقال: "يمكنني الجلوس في مكتب والقيام بذلك باستخدام جهاز كمبيوتر، وهو أمر صادم بالنسبة لي".
وأضاف: "إن النتيجة من طلب نصي بسيط لا يتجاوز مدته الخمس ثوانٍ، يمكنك الانتقال إلى ما يصل إلى 20 ثانية وأيضا تجميع مقاطع فيديو أطول بكثير من الأداة، ويظهر "الممثلون" مشاكل واضحة بأيديهم (مشكلة شائعة مع أدوات الذكاء الاصطناعي)".
"لكن خلفية الجبل والديكورات الداخلية المريحة مقنعة، ولم يستغرق الأمر سوى 45 ثانية بعد إدخال المطالبة النصية. سوف تتحسن التكنولوجيا أيضا" بحسب تايلر بيري.
وأبرز أنه "للوصول إلى Sora، يحتاج المستخدمون إلى الحصول على حزمة مدفوعة مع ChatGPT، لكنها إشارة إلى المكان الذي تتجه إليه تكنولوجيا إنشاء الفيديو في سوق الذكاء الاصطناعي سريع التطور. كما أنها تؤكد على سبب وصول الخلاف حول حقوق النشر إلى مستويات ساخنة على جانبي الأطلسي".
وقال: "من الواضح أن أدوات إنشاء الفيديو مثل Sora وKling وRunway لديها القدرة على تحويل صناعات الأفلام والتلفزيون والإعلان". فيما قالت إحدى فنانات المملكة المتحدة الرقميات التي جربت الأداة، جوزفين ميلر، إنها وسّعت الفرص أمام "المبدعين الأصغر سنا" وهي تستخدمها بالفعل لعرض أفكار الإعلان على العلامات التجارية.
إلى ذلك، تقول شركة OpenAI، بحسب الصحيفة البريطانية، إنّ "المبدعين والاستوديوهات في المواقع التي يتوفر فيها Sora بالفعل، مثل الولايات المتحدة، يستخدمونه لإنتاج أفكار وعروض أفلام وإعلانات".
ويقول الرئيس التنفيذي لمجموعة Brandtech Group، ديفيد جونز، وهي شركة ناشئة في مجال الإعلان تستخدم الذكاء الاصطناعي التوليدي لإنشاء حملات تسويقية، إنه "سيكون هناك اضطراب هائل في صناعات الإعلان والتسويق بسبب أدوات مثل Sora".
ويقول جونز إن "هذه لحظة كوداك لصناعته، في إشارة إلى شركة أفلام الكاميرا التناظرية التي استسلمت للثورة الرقمية"، فيما يتبنى المعلنون الكبار بالفعل مقاطع الفيديو المصنوعة بواسطة الذكاء الاصطناعي. حيث أنتجت شركة كوكاكولا إعلانا لعيد الميلاد تم إنشاؤه بالكامل بواسطة الذكاء الاصطناعي في العام الماضي وتم توضيح آثار التكنولوجيا في تغريدة محددة من أليكس هيرش، مبتكر سلسلة الرسوم المتحركة من إنتاج ديزني.
وكتب: "حقيقة ممتعة: كوكا كولا حمراء، لأنها مصنوعة من دماء فنانين عاطلين عن العمل!"؛ بينما أصبحت مشكلة خسارة الفنانين أمام الذكاء الاصطناعي ساحة معركة رئيسية في تطوير التكنولوجيا على مستويات متعددة، ولا سيما في ما يتعلق بحقوق الطبع والنشر.
وتعمل أنظمة الذكاء الاصطناعي مثل Sora وChatGPT بواسطة نماذج مدربة على كميات هائلة من البيانات المستقاة من الإنترنت. إذ يعدّ ChatGPT، الذي طورته أيضا OpenAI، موضوع دعاوى قضائية تزعم أن استخدام أعمال الفنانين دون إذن يعد انتهاكا لحقوق الطبع والنشر.
وبحسب التقرير الذي ترجمته "عربي21" فإنه "تعمق الخلاف في المملكة المتحدة هذا الأسبوع بشأن خطط الحكومة للسماح لشركات الذكاء الاصطناعي باستخدام الأعمال المحمية بحقوق الطبع والنشر دون إذن".
وأضاف: "ردّ القطاع الإبداعي بإصدار ألبوم احتجاج صامت من قبل 1000 موسيقي ورسالة مفتوحة من شخصيات إبداعية بارزة بما في ذلك دوا ليبا والسير توم ستوبارد والسير بول مكارتني تحذر من أن الحكومة على وشك الموافقة على التنازل بالجملة عن الحقوق والدخل من القطاعات الإبداعية في المملكة المتحدة لشركات التكنولوجيا الكبرى".
إلى ذلك، لا تتصدر أداة Sora وأقرانها هذا النزاع، لكنهم يمثلون بوضوح تهديدا تنافسيا للفنانين الذين يريدون التعويض إذا تم استخدام أعمالهم لإنشاء هذه الأدوات - ومحتواها. وحذّر الرئيس التنفيذي ليوتيوب، العام الماضي، من أن استخدام OpenAI لمحتوى يوتيوب لتدريب نموذج Sora سيكون انتهاكا لشروط خدمة المنصة. وأشارت التقارير بالفعل إلى إلمام Sora الواضح بمحتوى الألعاب.
وقال صانع الأفلام الحائز على جوائز وعضو مجلس اللوردات الذي تحدث ضد خطط الحكومة البريطانية، بيبان كيدرون، لصحيفة "الغارديان" بأنّ "وصول Sora يضيف طبقة أخرى من الإلحاح إلى المناقشة".