عقدة الرئيس.. الإطار يواصل مسك العصا من المنتصف والكتل السنية غارقة بالخلافات - عاجل
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
بغداد اليوم- بغداد
أكد القيادي في الإطار التنسيقي عقيل الرديني، اليوم الاحد (1 أيلول 2024)، أن الإطار لايزال يمسك العصا من المنتصف حول عقدة رئاسة مجلس النواب.
وقال الرديني في حديث لـ"بغداد اليوم"، إنه "لغاية اليوم الاجتماعات لاتزال مستمرة لممثلي القوى السياسية ومنها السنية من اجل وضع خارطة طريق لإنهاء عقدة رئاسة مجلس النواب على امل حصول انفراج خلال ايام قليلة للمضي في دعم أحد الشخصيات المرشحة في ظل وجود اشارات واضحة باتجاه محمود المشهداني رغم تمسك أطراف سياسية اخرى بدعم النائب سالم العيساوي لمنصب الرئاسة".
واضاف ان "هناك امالاً بان يجري الاتفاق على احدى الشخصيات والتسريبات تميل الى ضفة المشهداني رغم ان العيساوي لايزال في سباق التنافس"، لافتا الى ان "الإطار التنسيقي لايزال يمسك العصا من المنتصف ولا يريد اخذ دور القوى السنية في ترجيح كفة مرشح دون اخر وترك الامر لهم من اجل الحفاظ على مبدا التوازن".
وأشار الرديني الى ان "الإطار سيدعم ما تتفق عليه القوى السنية للمضي في اختيار رئيس مجلس النواب لأنه مصلحة للجميع".
وكانت المحكمة الاتحادية العليا "أعلى سلطة قضائية في العراق"، قد قررت في 14 تشرين الثاني/ نوفمبر 2023، إنهاء عضوية رئيس البرلمان محمد الحلبوسي، على خلفية دعوى قضائية رفعها ضده النائب ليث الدليمي اتهمه فيها بتزوير استقالة له (الدليمي) من عضوية مجلس النواب، وعلى إثره قضت المحكمة الاتحادية بإنهاء عضويتهما (الحلبوسي والدليمي).
وفي 21 تشرين الثاني 2023 قررت رئاسة مجلس النواب العراقي إنهاء عضوية رئيس المجلس محمد الحلبوسي بشكل رسمي، ومنذ ذلك الحين ولغاية شهر حزيران الماضي، عقد مجلس النواب العديد من الجلسات لانتخاب رئيس جديد للمجلس إلا أن خلافات القوى السياسية السنيّة حالت دون ذلك.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
رئيس مجلس النواب يزور مكتب حماس بصنعاء ويهنئ المقاومة الفلسطينية بتحقيق الانتصار
الثورة نت|
جدد رئيس مجلس النواب ، الأخ يحيى علي الراعي، تأكيده ثبات الموقف اليمني الرسمي والشعبي المساند والداعم للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة حتى تحقيق النصر وإنهاء الاحتلال واستعادة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.
جاء ذلك خلال زيارته اليوم لمكتب حركة المقاومة الإسلامية حماس بصنعاء ومعه الأمين العام المساعد لمجلس النواب عبدالرحمن المنصور ، مباركًا ومهنئًا فصائل المقاومة الفلسطينية تحقيق الإنتصار التاريخي وكسر الغطرسة والصلف الصهيوني الذي ظل يماطل في التوقيع على اتفاق وقف العدوان وتبادل الأسرى لأكثر من عام وثلاثة أشهر ارتكب خلالها المجازر وحرب إبادة جماعية بحق أبناء الشعب الفلسطيني .
وعبر الراعي، خلال لقائه ممثل حركة حماس في اليمن معاذ أبو شمالة ، وممثلي فصائل المقاومة الفلسطينية في اليمن، ابراهيم نصوح ممثل الجبهه الشعبيه وخالد خليفة ممثل الجبهة الديمقراطيه وعامر غانم ممثل جبهة التحرير الفلسطينية عن اسمى آيات التهاني وأطيب التبريكات بإسمه وهيئة رئاسة وأعضاء مجلس النواب في الجمهورية اليمنية للشعب الفلسطيني وحركة المقاومة الاسلامية “حماس” وكل فصائل المقاومة الفلسطينية ودول الإسناد والدعم.
وأشار إلى فخر واعتزاز الشعب اليمني وكل الأحرار بالصمود الأسطوري الذي جسدته المقاومة الفلسطينية في إفشال تحقيق مخططات وأهداف الغزاة والمحتلين الصهاينة.. مشددا على أن المرحلة الراهنة تتطلب من أبناء الأمة العربية والإسلامية الأحرار المزيد من الجهوزية ورفع مستوى الوعي واليقظة في مواجهة المخططات الصهيونية الامريكية البريطانية التي تستهدف الشعبين اليمني والفلسطيني وأبناء ومقدسات الأمة العربية والإسلامية والتصدي لها بكافة الوسائل والسبل الممكنة.
وأشاد رئيس مجلس النواب بتضحيات الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة في سبيل الانتصار للقضية الفلسطينية في معركة طوفان الأقصى ، منوهاً بالدور الجهادي والبطولي في التخطيط والتنفيذ لعملية “طوفان الأقصى”، التي أذلت الصهاينة ومرغت أنوفهم في الوحل.
وبارك للجميع تحقيق هذا الانتصار التاريخي المتمثل في التوصل لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.
فيما عبر ممثل حركة “حماس” بصنعاء أبو شمالة عن التقدير لرئيس مجلس النواب ومرافقيه على الزيارة وتقديم التهاني والتبريكات بتحقيق الانتصار والتعبير عن ثبات الموقف اليمني المساند والداعم للقضية الفلسطينية، مشيراً إلى ما تجسده هذه الزيارة من مشاعر أخوية صادقة ومعبرة.
وثمن أبو شماله موقف اليمن المشرف قيادة وشعباً وفي مقدمتها الموقف الشجاع لقائد الثورة السيد المجاهد عبدالملك بدر الدين الحوثي في مناصرة وإسناد الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، والذي أعاد الاعتبار لكرامة الامة .
وأضاف لقد “تحطم على أيدي أبطال المقاومة الفلسطينة جبروت إسرائيل بعملية السابع من أكتوبر 2023م، وما تلاها من صمود وثبات في معركة طوفان الأقصى”.
وأكد أبو شمالة أن استمرار ثبات وصمود أبناء غزة والشعب الفلسطيني، كان له الدور الهام والحاسم في إجبار الاحتلال على التوقيع على اتفاق وقف العدوان والحصار والتسليم بعملية تبادل الأسرى، والذي سار وفقاً لما خططت له المقاومة، وهو مؤشر وثمرة لنصر مؤزر، وبالرغم من المعاناة والقصف والدمار والقتل والتنكيل والحصار، الذي تعرض له شعبنا الفلسطيني، إلا أن المقاومة الفلسطينية استطاعت التنكيل بقطعان مجرمي الحرب الصهاينة، مثمناً الدور البطولي لمحور المقاومة في فلسطين واليمن ولبنان والعراق والذي زعزع استقرار كيان العدو الصهيوني.
وتابع ممثل حركة “حماس” : “نحن ثابتون على المبدأ الجهادي؛ لأننا أصحاب الحق حتى تحرير الأرض وإقامة الدولة الفلسطينية على كامل التراب الوطني وعاصمتها القدس الشريف”.