وزير الثقافة يقرر انتداب الدكتورة رانيا عبداللطيف رئيسًا للإدارة المركزية للعلاقات الخارجية
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
أ ش أ
أصدر الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، قرارًا بانتداب، الدكتورة رانيا مصطفى عبداللطيف، رئيسًا للإدارة المركزية للعلاقات الثقافية الخارجية بوزارة الثقافة.
الدكتورة رانيا مصطفى عبداللطيف، حاصلة على بكالوريوس الفنون التطبيقية جامعة حلوان عام ١٩٩٩، حصلت على دبلوم التصميم الداخلي والأثاث ٢٠١٣، وماجستير الفنون التطبيقية عن التصميم المعاصر بدار الأوبرا المصرية ٢٠١٨، وحصلت على الدكتوراة في الفلسفة والفنون عن الإيديولوجيات المجتمعية المؤثرة على فنون التصميم في القرن ال٢١، كما شغلت العديد من المهام الوظيفية منذ عملها بدار الأوبرا المصرية عام ٢٠٠٣.
عملت عبد اللطيف مديرًا لمكتب وزير الثقافة، وعُينت مدير عام للإدارة العامة للديكور بالهيئة المصرية العامة للكتاب، ومدير عام الاتفاقيات الدولية والبرامج بقطاع العلاقات الثقافية، وتولت العديد من المهام الثقافية، منها: رئاسة لجنة الأمانة الفنية للجنة العليا للتراث الثقافي غير المادي في العام ٢٠٢٠، واختيرت عضوًا بالمنصة الاستشارية لمشروع اليونيسكو المخصص لاتفاقية ٢٠٠٣ في مصر، وعضوًا باللجنة الوطنية للاجتماعات السنوية المشتركة لمؤسسات التمويل العربية تحت رعاية السيد رئيس الجمهورية، كما عُيّنت من قبل وزارة التربية والتعليم بالمجلس الأعلى للتعليم ما قبل الجامعي عن الأعوام ٢٠١٩ و٢٠٢٠، وبجانب ذلك شاركت بتنظيم العديد من الفعاليات الثقافية والفنية الدولية.
هذا المحتوى من
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: حادث طابا هيكلة الثانوية العامة سعر الدولار إيران وإسرائيل الطقس أسعار الذهب زيادة البنزين والسولار التصالح في مخالفات البناء معبر رفح تنسيق الثانوية العامة 2024 سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان وزير الثقافة العلاقات الخارجية فؤاد هنو
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الأسبق: مصر ترفض محاولات تصفية القضية الفلسطينية في جميع المحافل الدولية
أكد السفير محمد العرابى، رئيس المجلس المصرى للشئون الخارجية، وزير الخارجية الأسبق، أن طرح مصر لخطة الإعمار يأتى من مسئولية وطنية نحو القضية الفلسطينية الرافضة بشدة لتهجير الفلسطينيين من أرضهم، فالدولة تدرك دائماً مسئولياتها تجاه فلسطين فضلاً عن مسئولياتها الإقليمية والدولية.
وأشاد «العرابى»، فى حواره لـ«الوطن»، بدور الدبلوماسية المصرية منذ الهجوم الإسرائيلى على غزه، لافتاً إلى أن الدولة تعى محاولات تصفية القضية الفلسطينية، وتقف ثابتة أمام هذه المخططات التى تصاعدت منذ الإعلان عن المقترح الأمريكى الإسرائيلى الأخير بنقل سكان غزة خارج القطاع.. وإلى نص الحوار:
كيف تتابع الرؤية المصرية العربية لإعادة إعمار غزة؟
- مصر أعلنت بالفعل فور خروج تصريحات من الإدارة الأمريكية عن طرح تصور متكامل لإعادة إعمار القطاع، وبصورة تضمن بقاء الشعب الفلسطينى على أرضه، وبما يتّسق مع الحقوق الشرعية والقانونية لهذا الشعب، وأرى أن طرح مصر خطة الإعمار يأتى من مسئولية مصرية نحو القضية الفلسطينية الرافضة بشدة لتهجير الفلسطينيين من أرضهم، والدولة المصرية تدرك دائماً مسئولياتها تجاه فلسطين، فضلاً مسئولياتها الإقليمية والدولية.
تحدثت مصر عن خطر المساس بمكتسبات السلام.. كيف ترى ذلك؟
- الرؤية المصرية وضعت فى عين الاعتبار تجنّب تعريض مكتسبات السلام فى المنطقة للخطر، بالتوازى مع السعى لاحتواء والتعامل مع مسبّبات وجذور الصراع من خلال إنهاء الاحتلال الإسرائيلى للأرض الفلسطينية، وتنفيذ حل الدولتين باعتباره السبيل الوحيد لتحقيق الاستقرار والتعايش المشترك بين شعوب المنطقة.
ولا بد من تأكيد الوقوف إلى جانب مصر، ويجب على المجتمع الدولى تحمّل عبء إعادة بناء غزة ودون تهجير أهلها كما تدعو الولايات المتحدة، التى تدّعى أنها تعمل من أجل إحلال السلام.
ما المعوقات التى تواجه مصر فى خطتها لإعادة الإعمار؟ وكيف تتجاوزها؟
- لا شك أن هناك مصاعب كبيرة تواجه تطبيق خطة إعادة الإعمار ونتوقع هذا، لذا يجب حشد رأى عام دولى لتنفيذها بسرعة لتخفيف معاناة الشعب الفلسطينى البطل.
ماذا عن توقعاتك بشأن القمة العربية الطارئة التى دعت إليها مصر؟
- يأتى انعقاد القمة العربية الطارئة فى 27 فبراير الحالى، وهو توقيت بالغ الأهمية، فمن الضرورى بلورة رؤية استراتيجية عربية موحّدة لمستقبل الإقليم، خصوصاً فى ما يتعلق بالقضية الفلسطينية، كما يتمثّل الهدف الأساسى للقمة فى اتخاذ موقف عربى واضح وصارم لمواجهة محاولات الاحتلال الإسرائيلى تفكيك القضية الفلسطينية.
ويجب الإشارة أيضاً إلى أن المجتمع الدولى يجب أن يدرك أن الدول العربية لن تقبل بأى محاولات لتصفية حقوق الفلسطينيين المشروعة، ويُعد الموقف المصرى على وجه التحديد واضحاً وحاسماً فى دعم الحقوق الفلسطينية، وقد حظى بتأييد جميع الدول العربية، وهذا الموقف العربى الموحّد يجب أن يمنح الفلسطينيين الأمل فى وجود تحرّك جاد نحو إقامة دولتهم المستقلة.
وعلى وجه التحديد، أتوقع أن القمة العربية ستُناقش عدداً من الملفات المهمة، على رأسها رفض تهجير الشعب الفلسطينى القسرى من أرضه، وإدخال أكبر قدر من المساعدات إلى غزة، كما ستناقش التصريحات المرفوضة من جانب الإدارة الأمريكية، وستؤكد أحقية الشعب الفلسطينى فى أرضه، كما أن السلام لا يأتى إلا بحل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية.
المخطط الأمريكى لا يمكن تنفيذه لابتعاده عن الأعراف الدوليةهل يمكن تنفيذ المخطط الأمريكى الهادف إلى تهجير الفلسطينيين؟
- المخطط الأمريكى لا يمكن تنفيذه، لأنه بعيد عن كل الأعراف الدولية، كما أنه عبارة عن تصريحات مخالفة للقانون الدولى والمواثيق والاتفاقات ذات الصلة، ويبدو أنهم لم يدرسوا طبيعة شعوب الإقليم ولا سياساته، ومع هذا يجب ألا نستهين بما يتم طرحه من جانب الرئيس الأمريكى، الذى يرغب بالتهجير القسرى لسكان غزة إلى أى أماكن أخرى، رغم تمسّك الفلسطينيين بأرضهم مهما كانت المغريات، وهذا ما تدعمه الدولة المصرية.
العالم يتفق مع الاستراتيجية المصرية الهادفة لوقف إطلاق النار ومنع نزوح الفلسطينيينوكيف ترى الموقف المصرى العربى من القضية؟
- الموقف العربى والمصرى ثابت طوال الوقت، كما أن العالم الآن بات يتفق مع الاستراتيجية المصرية من أجل وقف دائم لإطلاق النار ومنع نزوح الفلسطينيين من منازلهم أو تهجيرهم خارج وطنهم، وضمان وصول المساعدات وتدفّقها إلى قطاع غزة، يأتى بعد ذلك الانخراط فى عملية سياسية جادة ومثمرة، ثم مرحلة إعادة إعمار قطاع غزة الذى تدمّر بشكل كبير جراء العدوان الإسرائيلى عليه.
الموقف المصرىمنذ بداية تولى الرئيس السيسى مقاليد الأمور، وهو يضع القضية الفلسطينية على جدول مباحثاته، سواء فى اجتماعاته بالداخل، أو عند إجراء لقاءات ومباحثات خارج البلاد، كان هذا واضحاً فى أكثر من مناسبة، ودائماً ما يؤكد مركزية القضية الفلسطينية وأهميتها، وأن حلها سيكون بمثابة مفتاح الاستقرار والسلام فى الإقليم كله، كل تلك الجهود تكون محل تقدير من العالم أجمع، الذى بات يحرص على متابعة الموقف المصرى ومراقبة تحركاته، والجميع يدرك الآن أهمية الدور المصرى فى إنهاء الحرب القائمة فى قطاع غزة.