توجد مجموعة من الأخطاء التى يقع فيها العديد من العملاء عند الاستثمار فى الشهادات الادخارية المتاحة داخل البنوك منها.
عدم قيام العميل بتقييم التزاماته واحتياجاته المالية خلال فترة استثمار الشهادة ما يجعله يرتكب خطأ كبيراً عندما يحتاج إلى المال بعد فترة قصيرة من شراء الشهادة فى هذه الحالة لن يستطيع استرداد أمواله قبل مرور 6 أشهر مما يدفعه إلى الاقتراض وبالتالى زيادة تكلفة الأموال عليه أو قد ينتظر حتى مرور 6 أشهر مما يؤدى إلى خسارته جزءاً من الفائدة التى حصل عليها وقد تصل الخسارة إلى 70 فى المائة من العائد الذى حصل عليه.
عدم البحث عن أفضل عائد حالياً توجد فروق كبيرة بين البنوك من حيث العائد عدم البحث والمقارنة بين أسعار الفائدة فى البنوك يؤدى إلى فقدان فرصة الحصول على عائد أفضل.
عدم فهم شروط وأحكام الشهادة يجب على كل عميل فهم الشروط والأحكام جيداً نسبة قليلة من العملاء يقرأون هذه الشروط لذلك يجب فهم الشروط جيداً ثم مقارنتها بالتزاماتك المالية خلال فترة الشهادة التى تبدأ من سنة إلى عشر سنوات، كما يجب مراعاة أن الشهادات اسمية أى باسم صاحبها فقط ولا يمكن كسرها إلا بعد مرور 6 شهور إلى جانب الشروط الأخرى المهمة عند اتخاذ قرار الشراء.
تجاهل متابعة ما يحدث فى أسعار الفائدة هذا التجاهل يؤدى إلى التجديد التلقائى للشهادة دون الاستفادة من الشهادات الاستثنائية التى تطرح ما يؤدى إلى فقدان فرصة الحصول على عوائد أعلى.
مدة الشهادة من المهم جداً اختيار المدة المناسبة لك عدم مراعاة هذا الأمر واختيار المدة التى تناسب احتياجاتك وخطتك الاستثمارية يمكن أن يؤثر فى قدرتك فى الوصول إلى أموالك عند الحاجة.
عمولة الاسترداد من المهم جداً التعرف على هذه العمولة يجب أن تكون لديك الرغبة فى الاستمرار فى الشهادة حتى انتهاء فترة استثمارها ويأتى ذلك بعد وضع الخطة الاستثمارية لأن كسر الشهادة قد يؤدى إلى خسائر كبيرة فى الأرباح التى حصلت عليها.
تجاهل استثمار الفوائد لا ينتهى الأمر عند شراء الشهادة بل يجب أن تكون لديك خطة لاستثمار عوائد الشهادة حتى تتمكن من المحافظة على أموالك من التآكل إذا اخترت العائد الشهرى ففى كل شهر سيضاف إلى حسابك مبلغاً من المال يجب ألا تتركه دون استثمار أمامك العديد من الفرص للاستثمار مثل الذهب وشراء الأسهم وغيرها.
عدم التنويع فى المدة أو نوع الاستثمار لا تضع كل أموالك فى مدة واحدة مثل سنة واحدة فقط فهذا يعرضك لمخاطر تقلبات أسعار الفائدة يمكنك توزيع أموالك على مدد مختلفة مثل سنة وثلاث سنوات وعدم الاعتماد فقط على الشهادات بل يمكنك التنويع بين صناديق الاستثمار والذهب والأسهم وغيرها.
مراقبة التضخم وتوقعاته التضخم هو العدو الأساسى خلال مدة الاستثمار يجب أن يكون العائد الذى تحصل عليه أعلى من المتوسط السنوى للتضخم فى بلدك لتحقيق ذلك يتطلب التنويع وإعادة استثمار العائد بما يحقق لك هذه المعادلة.
استشارة متخصص مالى لا تبخل فى الإنفاق على طلب المشورة المالية والتعلم ودخول الدورات التدريبية والتعلم المستمر اتخاذ قرارات غير مدروسة قد يسبب لك خسائر مالية مباشرة.
تجنب هذه الأخطاء يساعدك فى توظيف أموالك بشكل جيد وتحقيق عائد والمحافظة على أموالك من التآكل مع مرور الزمن.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتور محمد عادل من الآخر العديد من العملاء یؤدى إلى
إقرأ أيضاً:
ندم بيل جيتس الأكبر.. كيف كلّفت أخطاء مايكروسوفت 400 مليار دولار؟
غالبًا ما تكون الأشياء الصغيرة في الحياة هي التي تمنحنا السعادة اليومية، ولكن أحيانًا تكون هناك قرارات كبيرة تُغير مسار التاريخ، كما حدث مع بيل جيتس ومايكروسوفت.
في منشور على منصة X، علّق ريتش ماينر، المؤسس المشارك لنظام أندرويد، على تصريحات بيل جيتس الأخيرة حول أكبر خطأ ارتكبه في حياته المهنية، والذي كلف مايكروسوفت خسارة سوق بقيمة 400 مليار دولار.
ما هو LAM؟.. نموذج الذكاء الاصطناعي الجديد من مايكروسوفتمايكروسوفت تستعد لاستثمار 80 مليار دولار لدعم الذكاء الاصطناعينهاية أشهر أنظمة الكمبيوتر.. مايكروسوفت توقف نظام ويندوز 10مايكروسوفت تُحذر من خلل يعيق التحديثات الأمنية لنظام ويندوز 11ما هو هذا الخطأ؟صرّح جيتس بأن أكبر ندمه هو السماح لشركة جوجل بتطوير نظام أندرويد، الذي يُعتبر الآن المنصة المعيارية للهواتف غير التابعة لشركة أبل.
رغم أن مايكروسوفت كانت تمتلك الأفضلية مع نظام Windows Mobile، إلا أن سوء الإدارة والتقليل من أهمية الآيفون أعطى جوجل فرصة ذهبية للهيمنة على سوق الهواتف المحمولة.
وصف جيتس هذه الفرصة الضائعة بأنها كانت مفتاحًا لتحويل مايكروسوفت إلى الشركة التقنية الأولى في العالم، مشيرًا إلى أنه لو استطاعت شركته السيطرة على سوق أنظمة التشغيل للهواتف غير التابعة لأبل، لكانت الأمور مختلفة تمامًا اليوم.
وجهة نظر أخرى: ماذا لو نجحت مايكروسوفت؟بينما عبّر البعض عن تعاطفهم مع جيتس ، يرى آخرون أن سيطرة مايكروسوفت على سوق الهواتف ربما لم تكن الخيار الأفضل للمستخدمين.
أشار أحد المستخدمين إلى أن أندرويد، رغم عيوبه الحالية، أفضل بكثير مما كان يمكن أن يقدمه نظام Windows Mobile تحت إدارة غيتس.
إرث أندرويداليوم، يُعد أندرويد أحد أعمدة جوجل الأساسية، حيث يعمل على مليارات الأجهزة حول العالم ويتيح حرية تخصيص وتجربة متنوعة للمستخدمين.
وبينما تستمر المنافسة بين أنظمة التشغيل، يبدو أن خسارة مايكروسوفت كانت مكسبًا كبيرًا لجوجل.
ماذا لو؟تصريحات جيتس تثير سؤالًا مهمًا ابرزها كيف كان يمكن أن يكون عالم التكنولوجيا اليوم لو أن مايكروسوفت تفوقت على جوجل في تطوير نظام تشغيل الهواتف المحمولة؟ لكن كما يقولون، التاريخ لا يرحم، وأحيانًا تكون الفرص الضائعة هي التي تصنع الفرق الأكبر.