«سيد نفسه لا سيد له، فهو لا يتباهى بالحرية وهو مُقيد حتى لو كان بين أهله». ما أحوجنا إلى الاعتراف بالحقيقة. الكثير منا يُمثلون أنهم أحرار، رغم أنهم يعلمون أنه وهم، ولكنهم خائفون من قول الحقيقة، أو المطالبة بفك القيود من على ألسنتهم، فالمقصود من الكلام هو الكلام المفيد لنا ولكل من حولنا، عملًا بقول إمامنا الشافعى الذى يقول «إذا أراد أحدكم الكلام فعليه أن يُفكر فى كلامه حتى لا تظهر عيوب ابن آدم» وهذه دعوة بعدم السكوت عن طلب العدل والحرية، فلا مصلحة لك فى الصمت على الظلم.
لم نقصد أحدًا!!
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سيد نفسه حسين حلمى قول الحقيقة العدل والحرية
إقرأ أيضاً:
المنظمات الفلسطينية: استشهاد الكثير من أطفال غزة في مجازر إسرائيلية
قال الدكتور أمجد الشوا مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، إن هناك إصرار كبير لدى الجهات المنظمة لحملة تطعيم مرضى شلل الأطفال بقطاع غزة، سواء وزارة الصحة أو منظمة الصحة العالمية «يونيسيف» أو الهلال الأحمر الفلسطيني أو المنظمات الأهلية الفلسطينية التي شاركت في إعداد وتنفيذ حملة تطعيم مرضى شلل الأطفال بقطاع غزة، بهدف الوصول إلى تطعيم أكبر عدد ممكن من الأطفال لحمايتهم من هذا الفيروس المنتشر.
حرص عائلات غزة على تطعيم الأطفالوأضاف خلال مداخلة عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ عائلات قطاع غزة كانوا يحرصون على أهمية حصول أطفالهم على التطعيم ضد فيروس شلل الأطفال رغم العراقيل التي فرضها جيش الاحتلال الإسرائيلي، مشيرا إلى أنّ الإصرار والتحدي على تنفيذ الحملة يعكس أهمية العمل المشترك، وضرورة حماية الأطفال من الأمراض والأوبئة المنتشرة التي تسبب فيها الاحتلال الإسرائيلي.
مجازر الاحتلال الإسرائيليوأشار إلى أنّ هناك بعض الأطفال حصلوا على التطعيم ولكن استشهدوا جراء المجازر المستمرة التي يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي، لافتا إلى أنّ التطعيم أمرا مهما، ولكن وقف العدوان الإسرائيلي الأهم، فضلا عن ضرورة فتح المعابر أمام دخول كل أشكال المساعدات إلى قطاع غزة، والعمل على إعادة ترميم وتأهيل المنظومة الصحية التي دمرها الاحتلال خلال عدوانه على قطاع غزة.