«سيد نفسه لا سيد له، فهو لا يتباهى بالحرية وهو مُقيد حتى لو كان بين أهله». ما أحوجنا إلى الاعتراف بالحقيقة. الكثير منا يُمثلون أنهم أحرار، رغم أنهم يعلمون أنه وهم، ولكنهم خائفون من قول الحقيقة، أو المطالبة بفك القيود من على ألسنتهم، فالمقصود من الكلام هو الكلام المفيد لنا ولكل من حولنا، عملًا بقول إمامنا الشافعى الذى يقول «إذا أراد أحدكم الكلام فعليه أن يُفكر فى كلامه حتى لا تظهر عيوب ابن آدم» وهذه دعوة بعدم السكوت عن طلب العدل والحرية، فلا مصلحة لك فى الصمت على الظلم.
لم نقصد أحدًا!!
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سيد نفسه حسين حلمى قول الحقيقة العدل والحرية
إقرأ أيضاً: