«سيد نفسه لا سيد له، فهو لا يتباهى بالحرية وهو مُقيد حتى لو كان بين أهله». ما أحوجنا إلى الاعتراف بالحقيقة. الكثير منا يُمثلون أنهم أحرار، رغم أنهم يعلمون أنه وهم، ولكنهم خائفون من قول الحقيقة، أو المطالبة بفك القيود من على ألسنتهم، فالمقصود من الكلام هو الكلام المفيد لنا ولكل من حولنا، عملًا بقول إمامنا الشافعى الذى يقول «إذا أراد أحدكم الكلام فعليه أن يُفكر فى كلامه حتى لا تظهر عيوب ابن آدم» وهذه دعوة بعدم السكوت عن طلب العدل والحرية، فلا مصلحة لك فى الصمت على الظلم.
لم نقصد أحدًا!!
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سيد نفسه حسين حلمى قول الحقيقة العدل والحرية
إقرأ أيضاً:
قلق أوروبي من تقديم أمريكا الكثير من التنازلات لروسيا.. ومظاهرات خلال مؤتمر ميونخ
قالت وكالة بلومبرج الأمريكية وفق مصادر مطلعة إن القادة الأوروبيون يشعرون بالقلق من بعد الاتصال الذي جرى بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين.
وتدور المخاوف بشكل خاص من أن الولايات المتحدة ربما تكون قد قدمت الكثير من التنازلات لموسكو في سبيل التوصل لحل ووقف الحرب مع أوكرانيا، بينما تتجاهل الولايات المتحدة أوكرانيا وأوروبا.
في هذه الأثناء، تجمع آلاف المحتجين خارج مؤتمر ميونيخ للأمن في ألمانيا، وحثوا المسؤولين على إعطاء الأولوية للسلام على الحرب.
تركزت المظاهرات، التي جرت مساء السبت حول موضوعات مثل الديمقراطية والتنوع ونزع السلاح.
طالب المتظاهرون، الذين بلغ عددهم أكثر من 2500 شخص، بوقف تسليم أسلحة إضافية إلى كييف.
ومع التواجد الكثيف للشرطة، حيث تم نشر حوالي 5000 ضابط لتأمين المنطقة، بقيت الاحتجاجات سلمية.
ويجمع مؤتمر ميونيخ للأمن، الذي يقام في الفترة من 14 إلى 16 فبراير مئات من صناع القرار وقادة الرأي من مختلف أنحاء العالم لمناقشة القضايا الأمنية والعسكرية العالمية.
وكان شعار المؤتمر "قادرون على تحقيق السلام بدلا من الحرب"، وهو ما يعكس الحاجة الملحة إلى حلول سلمية للصراعات العالمية.
وقالت الشرطة إن نسبة المشاركة كانت أقل من المتوقع، وربما يرجع ذلك إلى هجوم بسيارة على مظاهرة لنقابات العمال في ميونيخ يوم الخميس، مما أدى إلى إصابة 39 شخصا على الأقل.
ومع اقتراب الاحتجاجات والمؤتمر من نهايتهما، تبرز رسالة واحدة واضحة وهي: يتعين على قادة العالم إعطاء الأولوية للسلام والعمل على إيجاد حلول سلمية للصراعات الأكثر إلحاحًا في العالم.