حماس: الأسرى الصهاينة الـ6 قتلوا برصاص جيش الاحتلال
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
الجديد برس|
أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم الأحد، أن الأسرى الصهاينة الـ6 الذين قتلوا في أحد الأنفاق في غزة، قتلوا برصاص جيش الاحتلال.
وحملت الحركة، في بيان لها، “الإرهابي المجرم بنيامين نتنياهو والإدارة الأميركية المنحازة له المسؤولية عن تعثر مفاوضات وقف العدوان على شعبنا وإطلاق سراح الأسرى المتبادل”.
وحملته أيضًا كامل المسؤولية عن حياة الأسرى “الذين قتلوا برصاص جيشه.
وأوضحت أن محاولات تضليل الرأي العام التي يقودها المجرم نتنياهو عبر استمراره في سياسة الخداع والكذب، للتنصل من المسؤولية عن حالة الانغلاق التي وصلت إليها المفاوضات لن تعفيه من تحمل كامل المسؤولية بسبب استمرار العدوان الفاشل على قطاع غزة ووضعه المزيد من الشروط المعطلة لجهود الوسطاء في التوصل لوقف إطلاق النار.
واعتبرت الحركة أن تهديدات نتنياهو التي وصفتها بـ”الجوفاء” باستهداف قادة المقاومة، تؤكد عمق الأزمة التي يعيشها وحالة العجز والإرباك التي يواجهها كيانه الهش، في ظل الصمود الأسطوري لشعبنا في وجه آلة القتل والإرهاب الصهيونية المدعومة من أمريكا، وما تسطرة مقاومتنا الباسلة من بطولات في غزة والضفة على طريق التحرير والعودة بإذن الله.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
تنكيل ومنع للاحتفالات.. الاحتلال يطلق سراح 183 أسيرا بالدفعة الرابعة للصفقة
أطلقت سلطات الاحتلال الإسرائيلية سراح 183 أسيرا فلسطينيا بينهم 111 ممن اعتقلوا في غزة بعد 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وفي حين اتهمت حركة حماس والصليب الأحمر إسرائيل بالتنكيل بالأسرى تحاول الأخيرة منع الاحتفالات في الضفة الغربية.
وفي وقت سابق السبت، سلّمت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس 3 أسرى إسرائيليين للجنة الدولية للصليب الأحمر في قطاع غزة، ضمن الدفعة الرابعة من صفقة التبادل.
وقال مراسل الجزيرة هشام زقوت إن 111 أسيرا فلسطينيا وصلوا إلى المستشفى الأوروبي في خان يونس جنوب قطاع غزة لتلقي العلاجات الأولية.
ووصلت حافلات الأسرى إلى ساحة المستشفى قادمة من معبر كرم أبو سالم بعد أن تسلمهم الصليب الأحمر من مصلحة السجون الإسرائيلية.
وفي الضفة الغربية، أفرجت السلطات الإسرائيلية عن أكثر من 30 أسيرا فلسطينيا، بينهم 18 أسيرا من ذوي المؤبدات، و54 أسيرا من ذوي الأحكام العالية، حيث كان في استقبالهم آلاف الفلسطينيين، عند قصر الثقافة ومتحف محمود درويش.
واحتشد الفلسطينيون بالمئات، رغم كل التحذيرات التي وجهها جيش الاحتلال الإسرائيلي لأهاليهم. ورفع الأسرى المحررون إشارة النصر ولوّحوا بأيديهم وسط حضور جماهيري حاشد.
إعلانوأوضحت المصادر أن محافظة رام الله غيّرت موقع استقبال الأسرى المحررين لحماية الأسرى والمستقبلين من قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وكان الجيش الإسرائيلي طرد عددًا من أهالي الأسرى الفلسطينيين وصحفيين من محيط معتقل عوفر، ولاحق شبانًا داخل بلدة بيتونيا، وأطلق قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع تجاههم.
وبانتهاء عملية التبادل الرابعة ضمن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار الساري منذ 19 يناير/كانون الثاني الماضي، تكون المقاومة الفلسطينية قد أطلقت 13 إسرائيليا و5 تايلنديين مقابل 583 أسيرا فلسطينيا أفرج عنهم من سجون الاحتلال.
تنكيل بالأسرىفي الأثناء، كشف أسرى فلسطينيون محررون خلال استقبالهم برام الله، عن تعرضهم للضرب من الجنود الإسرائيليين، والحرمان من الأكل والشرب قبل ساعات من عملية الإفراج.
وبدا الأسرى بهيئة صحية متردية وأجساد نحيلة، وظهر بعضهم عاجزا عن المشي، وسيخضعون لفحوص طبية أولية من طواقم طبية تتبع وزارة الصحة الفلسطينية والهلال الأحمر.
وأفادت مصادر فلسطينية للجزيرة بأن عددا من الأسرى المحررين تم نقلهم إلى مستشفيات رام الله بسبب وضعهم الصحي.
وقال مكتب إعلام الأسرى في حركة حماس إن "الأسرى المحررين تعرضوا لضرب مبرح لأيام متواصلة على يد سجانيهم ما أدى لإصابة عدد منهم بكسور".
بدوره، أكد نادي الأسير الفلسطيني أن سلطات السجون الإسرائيلية نفذت إجراءات قمعية نابعة من رغبتها في الانتقام من الأسرى حتى بعد تحررهم.
وأضاف بيان للنادي أن الاحتلال يمارس إرهابا بحق المحررين وعائلاتهم لمنع أي احتفالات في الضفة، مؤكدا أن التهديدات وصلت حد القتل.
وكشفت مصادر للجزيرة أن قوات الاحتلال اقتحمت منزلي الأسيرين المحررين عماد أبو رموز في الخليل، وخالد نواورة في مدينة بيت لحم بالضفة الغربية.
تضحيات غزةوقالت حركة حماس، إن تحرير الأسرى الفلسطينيين من سجون الاحتلال ضمن صفقة "طوفان الأحرار" هي ثمرة تضحيات الشعب الفلسطيني والمقاومة الباسلة في غزة.
إعلانوحيا بيان للحركة أبطال المقاومة الذين أوفوا بعهدهم، وقدموا التضحيات ليعود الأسرى إلى ديارهم، وكذلك أهل غزة الذين احتضنوا المقاومة وقدموا التضحيات العظيمة.
وأضافت حماس أن زمن الأسرى خلف القضبان قد ولى إلى الأبد، وأن المقاومة باتت الرقم الصعب الذي يحطم قيود السجن، ويعيد للأسرى نور الحرية والكرامة.
ووفق مؤسسات حقوقية فلسطينية، تعتقل إسرائيل في سجونها أكثر من 10 آلاف فلسطيني، بينهم نحو 600 محكومون بالسجن المؤبد.
وفي المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، المكون من 3 مراحل مدة كل منها 42 يوما، تنص البنود على الإفراج تدريجيا عن 33 إسرائيليا محتجزا بغزة سواء الأحياء أو جثامين الأموات مقابل عدد من المعتقلين الفلسطينيين والعرب يُقدر بين 1700 و2000.
وبدعم أميركي، ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 و19 يناير/كانون الثاني 2025، إبادة جماعية بغزة خلّفت أكثر من 159 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.