حماس: الأسرى الصهاينة الـ6 قتلوا برصاص جيش الاحتلال
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
الجديد برس|
أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم الأحد، أن الأسرى الصهاينة الـ6 الذين قتلوا في أحد الأنفاق في غزة، قتلوا برصاص جيش الاحتلال.
وحملت الحركة، في بيان لها، “الإرهابي المجرم بنيامين نتنياهو والإدارة الأميركية المنحازة له المسؤولية عن تعثر مفاوضات وقف العدوان على شعبنا وإطلاق سراح الأسرى المتبادل”.
وحملته أيضًا كامل المسؤولية عن حياة الأسرى “الذين قتلوا برصاص جيشه.
وأوضحت أن محاولات تضليل الرأي العام التي يقودها المجرم نتنياهو عبر استمراره في سياسة الخداع والكذب، للتنصل من المسؤولية عن حالة الانغلاق التي وصلت إليها المفاوضات لن تعفيه من تحمل كامل المسؤولية بسبب استمرار العدوان الفاشل على قطاع غزة ووضعه المزيد من الشروط المعطلة لجهود الوسطاء في التوصل لوقف إطلاق النار.
واعتبرت الحركة أن تهديدات نتنياهو التي وصفتها بـ”الجوفاء” باستهداف قادة المقاومة، تؤكد عمق الأزمة التي يعيشها وحالة العجز والإرباك التي يواجهها كيانه الهش، في ظل الصمود الأسطوري لشعبنا في وجه آلة القتل والإرهاب الصهيونية المدعومة من أمريكا، وما تسطرة مقاومتنا الباسلة من بطولات في غزة والضفة على طريق التحرير والعودة بإذن الله.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
الإمارات تنقل التحريض ضد المقاومة الفلسطينية إلى ساحة الأمم المتحدة
الثورة /
عمدت دولة الإمارات العربية المتحدة إلى نقل التحريض الممنهج الذي تمارسه ضد فصائل المقاومة الفلسطينية إلى ساحة الأمم المتحدة عبر تحريك أدواتها في أوروبا.
إذ حركت أبوظبي أحد مرتزقتها رمضان أبو جزر التابع للقيادي المفصول من حركة فتح محمد دحلان من أجل مخاطبة الأمم المتحدة للتحريض ضد حركة “حماس” وفصائل المقاومة في غزة.
ووجه أبو جزر رسالة باسم “مركز بروكسل الدولي للبحوث” الممول من الإمارات، إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش محاولا استغلال تظاهرات متفرقة في قطاع غزة للتحريض على حماس.
وزعم أبو جزر أن سكان غزة “يعانون من وحشية وهجمات الميليشيات المسلحة التابعة لحماس، التي تقمع المواطنين وتمنع أي محاولة للتعبير عن الاستياء أو الرأي السياسي”.
كما تماهي أبو جزر مع التحريض الإسرائيلي بالادعاء بأن فصائل المقاومة تسيطر على معظم المساعدات الإنسانية وتعيق إيصالها إلى المحتاجين من السكان والنازحين في غزة.
وينسجم هذا الموقف من أبو جزر ومن ورائه دحلان والإمارات مع التبرير الإسرائيلي المعلن بشأن نهج التجويع الممارس في غزة ووقف إيصال كافة أنواع المساعدات إلى القطاع المدمر.
وذهب أبو جزر حد دعوة الأمم المتحدة إلى “فتح قنوات تواصل مع النشطاء وممثلي الحراك الشعبي المعارض لحكم حماس والحرب الجارية، على أن تكون منفصلة عن ممثلي الفصائل السياسية الفلسطينية التي لا تشارك في هذا الحراك الشرعي”.
ويشار إلى أن رمضان أبو جزر الذي يقيم في بلجيكا يكرس نفسه بوقا مرتزقا لدول التطبيع العربي لا سيما الإمارات ويتبني الترويج لمخططاتها القائمة على التطبيع والتحالف العلني مع إسرائيل ومعاداة فصائل المقاومة الفلسطينية.
ويعد رمضان أبو حزر الذي يعمل كمنسق ما يسمى حملة الحرية لفلسطين في بروكسل، أحد أبرز رجالات محمد دحلان في أوروبا.
ويتورط أبو جزر في عمليات تجنيد الشباب الفلسطيني في أوروبا للعمل في تيار دحلان، ويسوق نفسه زورا على أنه خبير في القانون الدولي.
وقد دأب أبو جزر على الظهور في وسائل الإعلام الممولة من دولة الإمارات للهجوم على حركة حماس وفصائل المقاومة منذ بدء حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة قبل نحو 18 شهرا والدفاع عن موقف دول التطبيع العربي.