من هو منفذ عملية ترقوميا صباح اليوم؟
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
الخليل - صفا
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، يوم الأحد، اغتيال منفذ عملية إطلاق النار قرب حاجز ترقوميا شمال غربي الخليل، بعد حصار منزل تحصن بداخله، وسط اشتباك مسلح.
وأفادت وزارة الصحة، بأن الشؤون المدنية أبلغتها باستشهاد مهند محمد العسود (34 عامًا) برصاص الاحتلال في الخليل.
وكانت مصادر طبية "إسرائيلية" أعلنت صباح اليوم، مقتل 3 من أفراد شرطة الاحتلال، في عملية إطلاق نار عند حاجز ترقوميا شمال غرب الخليل.
من هو منفذ عملية ترقوميا صباح اليوم؟
الشهيد مهند العسود (34 عامًا) من بلدة إذنا غرب الخليل، منفذ عملية إطلاق نار تجاه مركبة شرطة للاحتلال قرب حاجز ترقوميا غرب الخليل صباح اليوم، والتي أدت لمقتل 3 من شرطة الاحتلال.
عمل الشهيد العسود عام واحد في جهاز حرس الرئيس واستقال عام 2015، ثم عمل مقاولاً في أعمال الكهرباء.
يشار إلى أن الشهيد من روّاد المساجد، ومعروف بأخلاقه الطيبة، وأوضاعه المادية مريحة ويمتلك منزلًا خاصًا به.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: عملية الخليل ترقوميا منفذ عملیة صباح الیوم
إقرأ أيضاً:
توتر جديد لدى الاحتلال بسبب الكشف عن تفاصيل سرية عن عملية “البيجر”
#سواليف
أفاد تقرير عبري، بأن المؤسسة الأمنية لدى الاحتلال، فوجئت بكشف رئيس وزراء #الاحتلال والمطلوب للمحكمة الجنائية الدولية بنيامين #نتنياهو، #تفاصيل_سرية عن عملية الـ” #بيجرز ” ضد #حزب_الله، دون تنسيق مسبق مع الجهات المعنية.
وأثناء مشاركته في مؤتمر نظمته وكالة Jewish News Syndicate مساء الأحد الماضي، كشف نتنياهو أن “إسرائيل” قصفت جهاز مسح ضوئي كانت إيران قد أرسلته إلى لبنان بعد أن شك حزب الله بأن أجهزته مفخخة، وأكد أن #جيش_الاحتلال استهدف الجهاز ومشغله أيضا.
وقال نتنياهو: “علمنا أن حزب الله أرسل ثلاثة أجهزة نداء لفحصها في #إيران. كنا قد قصفنا سابقا جهاز المسح الذي كانوا يخططون لجلبه، فتخلصنا منه ومن الرجل الذي يديره”.
مقالات ذات صلة إعلام إسرائيلي: تعرض مركبة من موكب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لحادث سير في القدس (صورة) 2025/04/29وأضاف أن قرار تفعيل الأجهزة جاء بعد هذا التطور، إذ لم يكن هناك مبرر للمزيد من الانتظار.
وذكرت القناة 12 العبرية، أن هذه التفاصيل خضعت في السابق للرقابة الأمنية الصارمة، نظرا لحساسيتها الشديدة ولما قد تحمله من خطر على مصادر الاستخبارات وعملياتها.
ورغم أن القانون يمنح رئيس وزراء الاحتلال صلاحية الكشف عن معلومات سرية، إلا أن العرف السياسي والأمني لدى الاحتلال يقضي بأن يتم هذا النوع من التصريحات الحساسة بالتنسيق الكامل مع الأجهزة الأمنية المختصة، وهو ما لم يحدث هذه المرة.
ويأتي هذا الجدل في وقت يواجه فيه مكتب نتنياهو بالفعل أزمات أخرى تتعلق بتسريب وثائق سرية.
ففي نوفمبر الماضي، وجهت إلى إيلي فيلدشتاين، المتحدث باسم نتنياهو، تهمة الإضرار بالأمن القومي في قضية تتعلق بسرقة وتسريب مادة من وثيقة سرية تابعة لجيش الاحتلال إلى صحيفة “بيلد” الألمانية، في محاولة لتشكيل رأي عام مؤيد لنتنياهو.
كما أن فيلدشتاين متورط، إلى جانب اثنين من كبار مساعدي نتنياهو، في ما يعرف إعلاميا بـ”قطرغيت”، حيث يشتبه بتورطهم في عدد من المخالفات المرتبطة بعملهم مع شركة ضغط موالية لقطر، من بينها الاتصال بوكيل أجنبي، إضافة إلى سلسلة من تهم الفساد التي تشمل التعامل مع جماعات ضغط ورجال أعمال.
يذكر أنه في السابع عشر من سبتمبر، انفجرت آلاف أجهزة النداء اللاسلكية التي كان يستخدمها عناصر حزب الله في مختلف أنحاء لبنان، ما أدى إلى إصابة من كانوا يحملونها واستشهاد أكثر من عشرين شخصا.