أعلنت الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية أن عدد القوافل الأردنية البرية التي سيرتها القوات المسلحة الأردنية والهيئة الخيرية للفلسطينيين في قطاع غزة منذ بدء انطلاقها بلغت 100 قافلة ضمت 3374 شاحنة.

قوات دخلت عبر الرصيف الأمريكي في شاحنة مساعدات..  تفاصيل تحرير الأسرى الإسرائيليين مصر تدفع بـ350 شاحنة مساعدات إلى معبر كرم أبو سالم

وأوضحت الهيئة ، في بيان اليوم الأحد ، أن القافلة رقم 100 التي وصلت قطاع غزة اليوم ، تم تسييرها بالتعاون مع برنامج الغذاء العالمي (WFP)، وحملت طرودا غذائية وطحينا ومعلبات متنوعة وحليب أطفال ومواد إغاثية متنوعة وأدوية ومحاليل وريدية، سيتم توزيعها على السكان القطاع من خلال الجمعيات والمنظمات الشريكة في غزة.

وقال أمين عام الهيئة الدكتور حسين الشبلي إن الدور الأردني في إغاثة أهل غزة يعد حيويا وفعالا ورئيسيا لضمان إدخال وإيصال المساعدات، إذ تتكاتف كافة الجهات لتنفيذ العمل الإنساني الضخم الذي يقوم به الأردن من مختلف القطاعات والمؤسسات والهيئات.

وأضاف أن دور الهيئة يشتمل على نواح متعددة يتضمن التواصل مع الجهات الرسمية العاملة داخل قطاع غزة ، لوضع قوائم الاحتياج، آخذين بعين الاعتبار شراء المواد الأساسية والتشبيك مع المنظمات والمؤسسات لجلب المزيد من التبرعات التي تصب مباشرة في تأمين الاحتياجات وتنفيذ البرامج والمشاريع الإغاثية.

ولفت الشبلي إلى أن الهيئة تعمل بالتعاون مع القوات المسلحة الأردنية لإيصال وإدخال المساعدات إلى قطاع غزة ، وإبرام الاتفاقيات مع الجمعيات والمنظمات العاملة داخل غزة لضمان توزيع المساعدات.

 

وزيرالدفاع الإسرائيلي يطالب بعقد جلسة عاجلة للمجلس الوزاري السياسي والأمني

 

طالب وزيرالدفاع الاسرائيلي يواف جالانت اليوم الأحد بعقد جلسة للمجلس الوزاري السياسي والأمني وبشكل فوري.

وشدد جالانت - في تصريح أوردته قناة (I24 ) الإخبارية اليوم - على ضرورة التراجع عن القرار الذي اتخذه المجلس الوزاري الخميس الماضي بشأن البقاء في محور فيلادليفيا..قائلا: "إن الوقت قد فات بالنسبة للمحتجزين الذين قتلوا ويجب إعادة المحتجزين الباقين في الأسر بشكل فور".

وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن في وقت سابق اليوم أنه عثر على جثث ستة من المحتجزين لدى حركة حماس وذلك في أحد انفاق رفح جنوبي غزة بعد أن كان يُعتقد أنهم لايزالون أحياء.

ومن ناحية أخرى.. أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم أنه نفذ غارة جوية ضد مجموعة من عناصر حماس في غرفة قيادة داخل مدرسة صفد في حي الزيتون في مدينة غزة، فيما قالت وسائل إعلام فلسطينية أن المدرسة تأوي نازحين وأن القصف أسفر عن سقوط شهداء ومصابين.

وبحسب البيان الذي نقلته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" زعم الجيش أنها مدرسة سابقة تستخدمها حماس للتخطيط وتنفيذ هجمات ضد القوات وإسرائيل.

وللحد من الضرر الذي يلحق بالمدنيين في الضربة، ادعى الجيش الإسرائيلي إنه اتخذ العديد من الخطوات بما في ذلك استخدام الذخائر الدقيقة والاستطلاع الجوي وغيرها من المعلومات الاستخباراتية.

وفي الأشهر الأخيرة، نفذت قوات الاحتلال عشرات الغارات الجوية ضد ما وصفتها بمواقع حماس داخل المدارس وغيرها من المواقع المستخدمة كملاجئ للمدنيين النازحين.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأردن المساعدات الإنسانية قطاع غزة غزة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

خطة إسرائيل لإجهاض مقترح إعادة إعمار غزة – "الفقاعات الإنسانية"

نقلت صحيفة "الجارديان"، عن مسؤولين في المجال الإنساني، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي قدَّم للأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة خطة لإدارة غزة ، تتضمن فرض سيطرة إسرائيلية أكثر صرامة مقارنة بما كانت عليه قبل الحرب، الأمر الذي يثير الشكوك حول ما إذا كانت الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو لديها أي نية للانسحاب العسكري من القطاع وإفساح المجال لإعادة إعمار قطاع غزة.

وذكرت الصحيفة البريطانية، أنه في اجتماعات مع ممثلي الأمم المتحدة، الأربعاء الماضي، ومع مسؤولين من وكالات أخرى، أمس الأول الخميس، حددت وحدة تنسيق أعمال الحكومة في المناطق، وهي الوحدة العسكرية المكلفة بتسليم المساعدات إلى الأراضي المحتلة، مخططًا لتوزيع الإمدادات من خلال مراكز لوجستية مُدارة بإحكام للمستفيدين الفلسطينيين الذين تم فحصهم.

ويبدو أن المخطط المزعوم هو نسخة من مخطط تم تجربته قبل أكثر من عام في غزة، والمعروف باسم "الفقاعات الإنسانية"، والذي يتضمن توزيع المساعدات من مناطق صغيرة خاضعة لسيطرة شديدة والتي من شأنها أن تتوسع بمرور الوقت، ولكن تم التخلي عن التجربة بعد بضع تجارب في شمال غزة.

ويأتي عرض الخطة الإسرائيلية، في الوقت الذي تناقش فيه الدول العربية خطتها الخاصة لمستقبل غزة، إذ وافق اجتماع في العاصمة السعودية الرياض لممثلين من مصر والأردن ودول الخليج في 21 فبراير، على خطة إعادة إعمار بقيمة 53 مليار دولار صممتها مصر وتستمر من ثلاث إلى خمس سنوات، بدءًا بإنشاء مناطق آمنة من الخيام والمنازل المتنقلة للناس للعيش فيها أثناء إعادة الإعمار، ومن المقرر تقديم الاقتراح إلى قمة طارئة لجامعة الدول العربية يوم الثلاثاء في القاهرة.

وحسبما قالت مصادر تم إطلاعها على الخطة لـ"الجارديان"، فقد تم إحياء هذه التجربة من قبل وحدة تنسيق أعمال الحكومة في المناطق في وقت تتفاوض فيه إسرائيل على البدء المحتمل للمرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار المُبرم في 19 يناير، والتي من المفترض أن تشمل الانسحاب الكامل لقوات الاحتلال من قطاع غزة.

وأضافت المصادر أن خطة منسق أعمال الحكومة في المناطق تتضمن بدلًا من ذلك تشديد قبضة إسرائيل على الحياة اليومية في الأراضي الفلسطينية، ووفقا للمصادر، فإن "المراكز الإنسانية" نفسها يمكن تأمينها من قبل مقاولين أمنيين خاصين، ولكنها سوف تقع في مناطق "تحت السيطرة الكاملة لجيش الاحتلال الإسرائيلي".

والمدخل الوحيد إلى غزة الذي يُسمَح من خلاله للمساعدات بموجب الخطة هو معبر كرم أبو سالم، الذي تسيطر عليه إسرائيل، وسوف يتم إغلاق معبر رفح بين مصر وغزة بشكل دائم، وفقًا للمخطط المزعوم.

ويجب -حسب الخطة المزعومة- أن تكون المنظمات غير الحكومية المسموح لها بالعمل في غزة مسجلة في إسرائيل، ويجب فحص جميع الموظفين العاملين لديها أو لدى وكالات الأمم المتحدة.

وبما أن المساعدات لن يُسمح بها إلا من خلال معبر إسرائيلي وليس من خلال معبر رفح الحدودي بين مصر والقطاع، فإن هذا من شأنه أن يجعل العمل في غزة مستحيلًا تقريبًا بالنسبة لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) -أكبر منظمة مساعدات في غزة- والتي حظرتها إسرائيل.

وقال مسؤولون في المساعدات، اطلعوا على إفادة منسق أعمال الحكومة في المناطق، إن الخطة تم تقديمها كحقيقة ثابتة، وزعم المسؤولون الإسرائيليون أنها تحظى بالفعل بدعم كامل من الولايات المتحدة، وبالتالي سيكون من الصعب على الأمم المتحدة مقاومتها.

وحسب الخطة، يتم توزيع الضروريات الأساسية على الفلسطينيين المعتمدين في نقاط توزيع محدودة تحت سيطرة إسرائيلية مشددة، ولا تذكر الخطة مقترح دونالد ترامب لتولي الولايات المتحدة ملكية قطاع غزة وإخلاء المنطقة من سكانها الفلسطينيين.

ونقلت "الجارديان" عن أحد العاملين في مجال الإغاثة، أن "الخطة الإسرائيلية تهدف إلى إفساد الخطة العربية، وبديل لها".

وقال أمجد الشوا، مدير شبكة المنظمات غير الحكومية الفلسطينية، إن "نهج الفقاعات، الذي تم رفضه منذ بداية الحرب، له كل أنواع العواقب الخطيرة لأن الإسرائيليين سيسيطرون على كل إمداد يدخل".

وأضاف أن الخطة الجديدة ستكون امتدادًا لنظام المساعدات التقييدي الذي تشرف عليه قوات الاحتلال الإسرائيلي حاليًا، وبموجب وقف إطلاق النار، تحول تدفق المساعدات الإنسانية الداخلة إلى غزة إلى مستواه قبل الحرب، والذي كان يتراوح بين 400 إلى 600 شاحنة يوميًا، لكن الشوا يقول إن إسرائيل لم تسلم عدد الخيام التي وعدت بها، في حين كان الأطفال يتجمدون حتى الموت.

وتابع الشوا، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يمنع أيضًا دخول صهاريج المياه، فضلًا عن الدفاتر والأقلام الملونة المخصصة للفصول المدرسية المرتجلة التي يتم تدريسها تحت الخيام، على أساس أن مثل هذه المواد "ذات استخدام مزدوج". وقال: "إنهم يريدون السيطرة على أبجديات حياة الفلسطينيين".

المصدر : وكالة سوا - قناة القاهرة الإخبارية اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين برنامج الأغذية العالمي: وقف إطلاق النار في غزة لا يمكن التراجع عنه "حماس" تدعو الفلسطينيين لشد الرحال إلى الأقصى خلال رمضان تواصل العدوان على طولكرم ومخيميها وسط تهجير قسري وحرق منازل الأكثر قراءة انطلاق حملة تطعيم ضد "شلل الأطفال" في غزة بالفيديو: أثار تفاعلا واسعا.. أسير إسرائيلي يُقبّل رأس مقاتلي القسام التربية برام الله: تعديل موعد دوام المدارس حتى الثلاثاء القادم أبرز مخرجات اجتماع "ثوري فتح" في ختام دورته الـ 12 عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • خطة إسرائيل لإجهاض مقترح إعادة إعمار غزة – "الفقاعات الإنسانية"
  • الإمارات تكثف جهودها الإنسانية حول العالم خلال رمضان
  • ارتفاع شاحنات المساعدات الأردنية إلى غزة 3 أضعاف منذ وقف إطلاق النار
  • الجيش الإسرائيلي يقرّ بـ«فشل استخباراتي كارثي» في 7 أكتوبر 2023
  • لماذا أخفق الجيش الإسرائيلي في التصدي لهجوم 7 أكتوبر؟.. تحقيق رسمي يجيب
  • الجيش الإسرائيلي ينشر نتائج التحقيق في هجوم 7 أكتوبر
  • الاستعلامات: الوسطاء يبحثون سبل تعزيز إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة
  • الجيش “الإسرائيلي” يعترف: فشلنا فشلا ذريعا في السابع من أكتوبر
  • الجيش الإسرائيلي يقر بحصول "إخفاق تام" في 7 أكتوبر
  • الجيش الإسرائيلي: الأجهزة الأمنية بكافة مستوياتها فشلت ليلة السابع من أكتوبر