ولي العهد السعودي يبحث الملف الفلسطيني مع السيسي وأردوغان
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
بحث ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان اليوم الأحد مع الرئيسين المصري عبد الفتاح السيسي والتركي رجب طيب أردوغان ضرورة تكثيف الجهود لوقف الاعتداءات والانتهاكات الإسرائيلية المستمرة.
وقالت وكالة الأنباء السعودية (واس) إن ولي العهد بحث هاتفيا مع الرئيس المصري تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، مؤكدا ضرورة بذل كافة الجهود عربيا وإسلاميا لوقف أعمال التصعيد ووقف الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة ضد الشعب الفلسطيني.
سمو #ولي_العهد يؤكد في اتصال هاتفي بفخامة الرئيس التركي حرص المملكة على توحيد الجهود العربية والإسلامية لمساندة الشعب الفلسطيني الشقيق في مواجهة ما يتعرض له من عدوان غاشم من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي وعلى ضرورة تكثيف الجهود لوقف الاعتداءات والانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة ضد… pic.twitter.com/pcD85rBfcY
— واس الأخبار الملكية (@spagov) September 1, 2024
ونقلت الوكالة تأكيد ولي العهد -في اتصال هاتفي بالرئيس التركي- حرص المملكة على توحيد الجهود العربية والإسلامية لمساندة الشعب الفلسطيني في مواجهة ما يتعرض له من عدوان غاشم من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي وعلى ضرورة تكثيف الجهود لوقف الاعتداءات والانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة ضد الفلسطينيين.
ويأتي ذلك في ظل تصعيد الاحتلال عملياته في مناطق الضفة الغربية، ومواصلة اقتحاماته لمدينة جنين ومخيمها منذ منتصف ليل الثلاثاء الماضي، بإطلاقه عملية عسكرية تعدّ الأوسع منذ عام 2002، مخلفا شهداء وجرحى ودمارا واسعا بالبنية التحتية.
ويترافق هذا مع مواصلته حربه على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، مخلّفا عشرات آلاف الشهداء والجرحى والمفقودين وسط وضع إنساني يوصف بالكارثي ومجاعة متفاقمة تخيم على القطاع المحاصر.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات ولی العهد
إقرأ أيضاً:
العراق يراسل منظمات دولية ردا على التهديدات الإسرائيلية
أعلنت وزارة الخارجية العراقية السبت، أنها وجّهت رسائل رسمية إلى كل من مجلس الأمن، والأمين العام للأمم المتحدة والجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، ردا على تهديدات إسرائيل بالاعتداء على العراق.
وبحسب بيان للخارجية، فقد أكدت في رسائلها أن "العراق يُعدّ ركيزة للاستقرار في محيطه الإقليمي والدولي، ومن بين الدول الأكثر التزاماً بمبادئ ميثاق الأمم المتحدة".
وأشارت الرسائل العراقية إلى أن "رسالة إسرائيل إلى مجلس الأمن تمثل جزءاً من سياسة ممنهجة لخلق مزاعم وذرائع بهدف توسيع رقعة الصراع في المنطقة".
وشددت الوزارة على أن "لجوء العراق إلى مجلس الأمن يأتي انطلاقاً من حرصه على أداء المجلس لدوره في حفظ السلم والامن الدوليين، وضرورة اتخاذ التدابير اللازمة لوقف العدوان الإسرائيلي في قطاع غزة ولبنان، وإلزام الكيان الإسرائيلي بوقف العنف المستمر في المنطقة والكف عن إطلاق التهديدات".
وأوضحت الوزارة أن "العراق كان حريصا على ضبط النفس فيما يتعلق باستخدام أجوائه لاستهداف إحدى دول الجوار"، مؤكدةً أهمية تدخل المجتمع الدولي لوقف هذه السلوكيات العدوانية، التي تشكل انتهاكا صارخا لمبادئ القانون الدولي".
وأكدت الرسائل أيضا أن "العراق يدعو إلى تضافر الجهود الدولية لإيقاف التصعيد الإسرائيلي في المنطقة وضمان احترام القوانين والمواثيق الدولية، بما يسهم في تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة".
وقد طلب العراق تعميم الرسالة على الدول الأعضاء وإيداعها كوثيقة رسمية لدى المنظمات المعنية.