الكشف عن هوية منفذ عملية الخليل واشتباكات عنيفة في جنين
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
قالت مصادر للجزيرة إن منفذ عملية إطلاق نار قتل فيها 3 ضباط إسرائيليين عند معبر ترقوميا جنوب غرب الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة هو الشهيد مهند العسود من سكان بلدة إذنا بالخليل، وفي حين أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه قتل منفذ عملية ترقوميا، أعلنت المقاومة الفلسطينية الإيقاع بقوة إسرائيلية في كمين بمخيم جنين.
وقالت المصادر للجزيرة إن الشهيد العسود كان عنصرا في جهاز حرس الرئيس الفلسطيني، واستقال عام 2015.
وبثت الجزيرة صورا تظهر المنزل الذي حاصرت فيه قوات الاحتلال منفذ عملية ترقوميا في الخليل لنحو ساعتين.
من جهته، قال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي إنه تم القضاء على المشتبه به في عملية إطلاق النار على سيارة الشرطة في بلدة "إذنا"، بعد أن تحصن داخل منزل في الخليل.
وكان مراسل الجزيرة أفاد بأن قوات الاحتلال قصفت بالصواريخ المنزل بعد محاصرته، وأن جيش الاحتلال دفع بتعزيزات عسكرية إضافية إلى محيط المنزل.
وكان 3 من أفراد شرطة الاحتلال وقوات حرس الحدود الإسرائيلية قتلوا في عملية شرق معبر ترقوميا العسكري، غرب الخليل، صباح اليوم.
وأوضح جيش الاحتلال أن مسلحين أطلقوا النار على سيارة تابعة للشرطة، وأعلن العثور على السيارة التي استخدمها المسلحون قرب مكان الهجوم.
تعزيزات وتمشيط
وقال الاحتلال إنه دفع بتعزيزات ونفذ عملية تمشيط واسعة، دهم خلالها بلدة "إذنا" المجاورة. وأفاد شهود عيان بأن جيش الاحتلال دهم منازل في البلدة، واعتقل عددا من الأشخاص.
ووفقا للمعطيات الميدانية التي أوردها جيش الاحتلال، فإن عملية إطلاق النار قرب الخليل وقعت على بعد كيلومتر واحد من حاجز ترقوميا العسكري.
حاجز ترقوميا يُعتبر أحد أكبر المعابر على جدار الفصل بين الأراضي الفلسطينية ومناطق الخط الأخضر (الأناضول)ويتحكم الحاجز بالشارع رقم "35"، ويُعتبر أحد أكبر المعابر على جدار الفصل بين الأراضي الفلسطينية ومناطق الخط الأخضر. كما يؤثر المعبر بشكل كبير على حياة الفلسطينيين، حيث يفرض قيودا على الحركة والتنقل.
وجاء الهجوم بعد عملية مزدوجة وقعت أمس السبت في محيط مستوطنتي "غوش عتصيون" و"كرمي تسور"، على بعد نحو 15 كيلومترا شمال شرق ترقوميا، وأسفرت عن إصابة 3 عسكريين إسرائيليين، بينهم ضابط كبير.
اشتباكات في جنينوفي جنين شمالي الضفة، واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحامها للمدينة ومخيمها لليوم الخامس على التوالي.
وأفاد مراسل الجزيرة باندلاع اشتباكات بين مقاومين فلسطينيين وقوات الاحتلال داخل أحياء المخيم، تخللها تفجير عبوات ناسفة في آليات إسرائيلية.
وقالت "سرايا القدس-كتيبة جنين" إنها أوقعت قوة إسرائيلية في كمين بساحة مخيم جنين، وأصابت جنودا إسرائيليين.
من جهته، أفاد الهلال الأحمر الفلسطيني بوقوع إصابتين بالرصاص الحي داخل المخيم حيث واصلت قوات الاحتلال دهم منازل الفلسطينيين، وإجبار العائلات على مغادرتها.
كما واصلت الجرافات الإسرائيلية تدمير البنى التحتية للمدينة ومخيمها، وتحاصر "مستشفى خليل سليمان" الحكومي، و"مستشفى ابن سينا".
وقتل جندي إسرائيلي وأصيب آخرون أمس في كمين بالمخيم. وأظهرت صور متداولة عددا من الجنود وهم ينقلون جنديا مصابا من داخل حي الدمج في المدينة.
ولليوم الخامس على التوالي، تتعرض جنين ومخيمها وطولكرم وطوباس ومخيمها الفارعة بشمال الضفة لهجوم إسرائيلي قالت إنه الأوسع منذ 2002، أسفر حتى الآن عن استشهاد 22 فلسطينيا.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات قوات الاحتلال جیش الاحتلال منفذ عملیة
إقرأ أيضاً:
"القاهرة الإخبارية": جيش الاحتلال بدأ عملية عسكرية في طولكرم فجر اليوم.. تخلف ودمارًا واسعًا
كشفت مراسلة قناة “القاهرة الإخبارية” في رام الله، ولاء السلامين، عن مستجدات الأوضاع في الضفة الغربية، مشددة على أن جيش الاحتلال الإسرائيلي قام بعملية عسكرية في مخيم طولكرم، منذ فجر اليوم.
عملية عسكرية في مخيم طولكرم قوات الاحتلال تحاصر مستشفيات طولكرم شمالي الضفة الغربية الكيان الصهيوني يقتحم طولكرم ويفرض حصارًا على مخيمهاوأوضحت أن هذه العملية العسكرية للجيش الإسرائيلي في مخيم طولكرم توسعت لاحقًا لتشمل مخيم نور شمس، مؤكدة أن مخيمات طولكرم تتعرض لاستهداف مكثف من قبل قوات الاحتلال، حيث لا تزال العملية العسكرية في مخيم طولكرم مستمرة.
وتابعت: “هناك شهيدًا يبلغ من العمر 18 عامًا ارتقى برصاص قناصة الاحتلال الإسرائيلي فجر هذا اليوم”، مشددة على أن طائرة مسيرة قامت قبل ساعات قليلة بقصف موقع بالقرب من حارة الحمام في مخيم طولكرم، ما أسفر عن استشهاد سيدة وإصابة ثلاثة آخرين، موضحة أن هناك تعزيزات عسكرية تصل للجيش الإسرائيلي في طولكرم بين الحين والآخر، ما أدى إلى دمار واسع في البنية التحتية، بما في ذلك شبكات المياه والصرف الصحي، إضافة إلى تقطع شبكات الإنترنت والكهرباء.
وأشارت إلى أن قوات الاحتلال استهدفت مسجد السلام داخل طولكرم، حيث هدمت أحد جدرانه خلال العملية، مؤكدة أن هذه هي المرة الثانية التي تتعرض فيها أجزاء من المسجد للتدمير، وكانت وزارة الأوقاف الفلسطينية قد أمنت المسجد وأعادت ترميمه بعد الاستهداف الأول، إلا أن الاحتلال هدم أحد جدرانه مجددًا وأغلق محيطه بالسواتر الترابية خلال العملية العسكرية الأخيرة.
أفادت مصادر فلسطينية أن قوات الاحتلال الإسرائيلي فرضت حصاراً على مستشفيات مدينة طولكرم شمالي الضفة الغربية، في إطار تصعيد ميداني متواصل يشمل عمليات اقتحام واعتقالات واسعة في مختلف مناطق الضفة.
يأتي هذا التصعيد في ظل استمرار الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة، والتي أسفرت عن سقوط آلاف الشهداء والمصابين، إضافة إلى عمليات القصف المدفعي والاقتحامات المتكررة في نابلس وجنين وطولكرم.
كما شهدت الأيام الماضية تصعيداً موازياً في القدس المحتلة، حيث أغلق الاحتلال عدة طرق عقب محاولة طعن.
وتواجه المستشفيات في طولكرم والضفة الغربية ضغوطاً هائلة بسبب تزايد أعداد المصابين جراء المواجهات، في حين تُمنع الطواقم الطبية من الوصول بحرية إلى الجرحى والمصابين، وفقاً للهلال الأحمر الفلسطيني.
استشهاد فلسطينية مسنة وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي في غزة
استشهدت فلسطينية وأُصيب ثلاثة آخرون بجروح بينهم طفل في قصف طائرات الاحتلال الإسرائيلي مبنى في حي الدرج بمدينة غزة اليوم"الثلاثاء".
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينة "وفا"،أن طائرة مسيرة للاحتلال الإسرائيلي قصفت تجمعا لمواطنين في حارة الحمام بمخيم طولكرم مما أدى إلى استشهاد مواطنة مسنة وإصابة 3 آخرين بجروح، بينهم طفل (10 سنوات) ونقلوا إلى مستشفى الشهيد ثابت ثابت لتلقي العلاج.
وفي حصيلة غير نهائية، ارتفع عدد الشهداء منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من شهرأكتوبر 2023 إلى نحو 45,338 شهيدا، و107,764 مصابا،أغلبيتهم من النساء والأطفال،وآلاف الضحايا الذين ما زالوا تحت الركام وفي الطرقات حيث لا يمكن الوصول إليهم.
وفي سياق آخر اقتحم مستوطنون، اليوم "الثلاثاء" المسجد الأقصى المبارك، بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي.
وأفادت محافظة القدس، بأن 240 مستوطنا اقتحموا المسجد الأقصى على شكل مجموعات متتالية من جهة باب المغاربة،ونفذوا جولات استفزازية وأدوا طقوسا تلمودية في باحاته.
ومنذ بدء العدوان الإسرائيلي الشامل على شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية،في أكتوبر 2023، شددت قوات الاحتلال إجراءاتها عند أبواب المسجد الأقصى، ومداخل البلدة القديمة.