محافظ نينوى يؤكد إعداد خطة متكاملة لتنفيذ المشاريع الخدمية بالمناطق المحرومة
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
أكد محافظ نينوى عبد القادر الدخيل، الأحد، العمل على إنجاز عدد من المشاريع الخدمية الضرورية قبل حلول فصل الشتاء في المحافظة، مشيرا إلى إعداد خطة متكاملة لتنفيذ المشاريع بالمناطق المحرومة.
وقال الدخيل في تصريح اوردته وكالة الأنباء الرسمية، واطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إن "المحافظة أعدت خطة متكاملة بمشاركة الدوائر الخدمية ( الماء والمجاري والاتصالات والكهرباء) من أجل تقديم أفضل الخدمات العاجلة للمناطق المحرومة منها، وكذلك المناطق التي اكتملت فيها البنى التحتية"، مؤكدا "العمل على إنجاز عدد من المشاريع الخدمية الضرورية قبل حلول فصل الشتاء المقبل في محافظة نينوى".
وأضاف، أن "الخطة الخدمية ستشمل مناطق واسعة من المحافظة بضمنها الجانب الأيمن، والتي ستنفذ على مرحلتين، الأولى منها ستضم المناطق المحرومة من الخدمات لأكثر من 20 عاما، والثانية في المناطق التي اكتملت فيها أعمال البنية التحتية من مجاري الصرف الصحي ومياه الأمطار".
وتابع " أجرينا جولة ميدانية بصحبة النائب طالب المعماري وعدد من مدراء الدوائر الخدمية، للاطلاع على نسب انجاز المشاريع والتأكيد على انجازها ضمن التوقيتات الزمنية المتفق عليها".
من جهته قال النائب طالب المعماري في تصريح لوكالة الأنباء العراقية (واع)،:إن "المشاريع في محافظة نينوى تحظى باهتمام خاص لتقديم أفضل الخدمات للمواطنين "، لافتا إلى أن "جميع المشاريع في الجانب الأيمن ستنجز بوقت قياسي وفق خطة شاملة تتضمن التوقيتات الزمنية".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
دراسة علمية: البلاستيك يرتبط بزيادة معدلات الإعاقة بالمناطق الساحلية
أظهرت دراسة علمية أن الجزيئات البلاستيكية الدقيقة الموجودة في مياه المحيطات والبحار قد تكون مرتبطة بزيادة معدلات الإعاقة التي تؤثر على التفكير والحركة بين سكان المناطق الساحلية.
ولم يثبت أن الجزيئات البلاستيكية الدقيقة تسبب هذه الإعاقات، لكن الدراسة وجدت علاقة واضحة بين المستويات العالية من هذه الجزيئات وانتشار الإعاقة بين السكان.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2توصية سرية لإدارة ترامب بإلغاء نتائج علمية لمكافحة تغير المناخlist 2 of 2جهود مجتمعية في قطر لحماية البيئة وتنوعهاend of listونُشرت الدراسة الأولية في 25 فبراير/شباط الجاري، وستُناقش خلال الاجتماع السنوي الـ77 للأكاديمية الأميركية لعلم الأعصاب المقرر عقده من 5 إلى 9 أبريل/نيسان المقبل.
ارتباط وليس سببيةوشملت الدراسة تحليل بيانات 218 مقاطعة ساحلية في الولايات المتحدة عبر 22 ولاية، وقارنت بين مستويات التلوث ونسب الإعاقة لدى السكان، ووجدت أن معدلات الإعاقة كانت أعلى في المناطق ذات التلوث المرتفع.
لكن الباحثين حذروا من أن نتائج الدراسة تشير فقط إلى وجود ارتباط، وليس بالضرورة إلى سببية.
وأظهرت الدراسة أنه في المناطق التي تحتوي على مستويات عالية من الجزيئات البلاستيكية الدقيقة، بلغت نسبة الذين يعانون من إعاقات في التفكير والذاكرة 15%، مقارنة بـ14% في المناطق الأقل تلوثا.
أما نسبة المصابين بإعاقات حركية، فقد وصلت إلى 14% في المناطق الملوثة، مقابل 12% في المناطق الأقل تلوثا، وفق الدراسة.
إعلانوحتى بعد الأخذ في الاعتبار عوامل مثل أمراض القلب والسكتات الدماغية والتلوث الهوائي ومستوى الدخل، ظلت معدلات الإعاقة أعلى في المناطق ذات التلوث المرتفع، حيث سجلت زيادة بنسبة 9% في إعاقات التفكير والذاكرة، و6% في إعاقات الحركة، و16% في إعاقات العناية بالنفس، و8% في إعاقات العيش المستقل.
آثار على الجهاز العصبيوأكد الباحث الرئيسي في الدراسة سارغو جاناترا أن البيئة تلعب دورا رئيسيا في صحة الإنسان، وأن التلوث قد يكون عاملا في زيادة خطر الإعاقات العصبية.
وشدد على الحاجة لمزيد من الأبحاث لفهم كيفية تأثير الجزيئات البلاستيكية الدقيقة على صحة الدماغ والجهاز العصبي.
وتنتج الجزيئات البلاستيكية الدقيقة عن تحلل النفايات الكبيرة، ولا يتجاوز حجمها 5 مليمترات، وقد تُصنع بهذا الحجم لاستخدامها في منتجات مثل مستحضرات التجميل والبشرة.
وتنتشر الجزيئات البلاستيكية الدقيقة في البيئات البحرية بفعل التيارات المائية، وتبتلعها الكائنات البحرية، مما يؤدي إلى دخولها في السلسلة الغذائية.
وبسبب صغر حجمها، يصعب ترشيحها وإزالتها من المياه، مما يجعلها تهديدا بيئيا متزايدا يمكن أن يؤثر على صحة الإنسان والنظم البيئية على المدى الطويل.