إطلاق أول برنامج لاستخدام الذكاء الاصطناعي في البحث العلمي بجامعة المؤسس
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
أطلقت جامعة الملك عبدالعزيز أول برنامج لاستخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم والبحث العلمي بنسخته الأولى؛ الذي يعد الأول من نوعه على مستوى الجامعات السعودية.
ويهدف لتزويد المشاركين بفهم شمولي باستخدام الذكاء الاصطناعي في تحليل البيانات والقيادة والإدارة، من خلال وضع التصور الصحيح وتحديد الأهداف والاستراتيجيات والسياسات والرؤى المستقبلية للعملية التعليمية والبحث العلمي ومواءمتها مع المتغيرات التقنية.
أخبار متعلقة تعليم جدة تستقبل معلمي اللغة الصينية استعدادًا لتوجيههم لـ 41 مدرسةوزير الداخلية يزور كلية الملك فهد الأمنية ويتابع سير العمل فيهاأكد نائب رئيس جامعة الملك عبدالعزيز، الدكتور أمين بن يوسف نعمان، أن الذكاء الاصطناعي أصبح أمراً في غاية الأهمية لتطوير العملية التعلمية، ومتطلباً مهماً لسوق العمل في سرعة الحصول على الوظيفة المناسبة للطالب بعد التخرج، مما يؤكد حرص الجامعة على مواكبة التغيرات بتحقيق الاحتياجات ومتابعة المتطلبات بشكل مستمر.
وأشار إلى أن البرنامج يمتد لمدة فصل دراسي كامل يحتوي على 50 ساعة تدريبية و30 ساعة من التكليفات؛ التي يعمل عليها نخبة من المختصين من أعضاء هيئة التدريس بجامعة الملك عبدالعزيز لضمان تمكين الطلاب من استخدام هذه التقنيات الحديثة في العملية التعليمية والبحث العلمي.أفكار ومقترحات
أكد نعمان على ضرورة نشر ثقافة الذكاء الاصطناعي والتعريف بها وتعزيز التواصل بين الجامعة وأعضاء هيئة التدريس بالطلاب، متمنياً أن يخرج هذا البرنامج الرائد الذي يحظى برعاية ودعم رئيس الجامعة الدكتور طريف بن يوسف الأعمى؛ بالعديد من المقترحات والأفكار لتطوير منظومة التعليم والقاعات الدراسية ومفهوم التعليم وأخلاقيات البحث العلمي باستخدام تقنية الذكاء الاصطناعي.
وأوضح مدير مركز التطوير الجامعي الدكتور هاني بن سامي برديسي أن البرنامج جرى تصميمه ليُـلبي جميع الاحتياجات والممارسات الممكنة لاستخدام تقنيات وأدوات الذكاء الاصطناعي في المجال الأكاديمي، مستنداً في تصميمه إلى أحدث الممارسات العالمية في هذا الشأن، إضافة لتناول البرنامج للعديد من الاعتبارات الأخلاقية لاستخدام الذكاء الاصطناعي في المجال الأكاديمي بشكل عام.نقلة نوعية
يذكر أن الجامعة أطلقت العديد من الجلسات العلمية للتعريف بالذكاء الاصطناعي واستخداماته في مجالات التعليم والبحث العلمي وأهم المفاهيم والمصطلحات الخاصة به، وأخلاقيات الذكاء الاصطناعي وما يتعلق بها، بهدف إحداث نقلة نوعية في كيفية تعامل أعضاء هيئة التدريس في الجامعة مع هذه الأدوات والتقنيات المهمة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: العودة للمدارس العودة للمدارس العودة للمدارس واس جدة الذكاء الاصطناعي البحث العلمي الذکاء الاصطناعی فی والبحث العلمی
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي أولوية وطنية
الذكاء الاصطناعي أولوية وطنية
انطلاقاً من رؤية القيادة الرشيدة، وما يتحقق بفضلها من إنجازات ونقلات نوعية نحو المستقبل، تواصل دولة الإمارات تمكين الأجيال من الأدوات اللازمة كالذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة وأحدث التقنيات، والقدرة على إنتاجها والتعامل معها وتسخيرها في مسيرة التنمية الشاملة، وتأمين كل ما يلزم لتحقيق المستهدفات، وفي طليعتها الصروح العلمية المتخصصة والرائدة عالمياً والتي تعتبر من أهم وأبرز مراكز البحوث العلمية، ومنها جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، التي أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله ورعاه”، دورها الداعم للتطلعات الوطنية بقول سموه: “إن الجامعة تعد رافداً مهماً يعزز رؤية الدولة التنموية بشأن الاستثمار في مجال الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة وإعداد كوادر وطنية متخصصة في هذا المجال الحيوي بجانب إرساء دعائم الاقتصاد المتنوع القائم على المعرفة وفي مقدمتها الذكاء الاصطناعي وضمان استدامته لأجيال الحاضر والمستقبل”.. ومعرباً سموه عن تطلعه إلى أن تسهم الجامعة في بناء قاعدة علمية من البحوث والدراسات المتخصصة في الذكاء الاصطناعي ومستقبل هذا المجال، وذلك خلال زيارة سموه مقر الجامعة في مدينة مصدر بأبوظبي، ولقاء رئيس الجامعة وعدداً من أعضاء الهيئتين الإدارية والتدريسية وعدد من طلبة الدراسات العليا وحثهم على المثابرة وبذل مزيد من الجهد في تحصيل العلوم التي يخدمون بها أوطانهم ومجتمعاتهم.. واطلاع سموه على البرامج الدراسية التي تطرحها الجامعة وأبرز المجالات البحثية التي تهتم بها والإمكانات التي تقدمها إلى الدارسين، وشراكاتها مع المؤسسات العالمية المختصة بدراسات الذكاء الاصطناعي، وكذلك تفقد سموه مرصد البيانات التابع للجامعة حيث قدم الباحثون وأعضاء الهيئة التدريسية خمسة مشاريع بحثية في مجال الذكاء الاصطناعي تتعلق بالطاقة والمناخ بجانب مجالات الطب وعلم الوراثة والإعلام و”الروبوتات” إضافة إلى شركتين من مركز حضانة وريادة الأعمال التابع للجامعة.
جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، تمكنت خلال وقت قياسي من ترسيخ موقعها بين أفضل وأعرق جامعات العالم بفعل إنجازاتها النوعية الفريدة، إذ تم تصنيفها في المركز العاشر في “الذكاء الاصطناعي والرؤية الحاسوبية، وتعلم الآلة، ومعالجة اللغة الطبيعية، وعلم الروبوتات، وعلم الأحياء الحاسوبي”، وذلك لما تحظى به من دعم يترجم توجهات القيادة الرشيدة الحاضرة والمستقبلية ونظرتها الثاقبة واستشرافها الدقيق ومعرفة المتطلبات والأدوات الضرورية الداعمة لعمليات التحديث والتطوير الدائم، وخاصة أن الذكاء الاصطناعي أصبح ضرورة ملحة وأساساً لا بديل عنه لمواكبة المتغيرات والتعامل مع التحديات وإيجاد حلول علمية قائمة على الابتكار، وهو ما يدعم مكانة الإمارات وازدهارها وتقدمها ويضاعف اندفاعها نحو المستقبل الذي أصبحت وجهة رئيسية نحوه ومن أكثر الدول تمكناً من أدواته.
قوة أي مسيرة تنموية رهن بتمكن رأس المال البشري من الذكاء الاصطناعي، والقدرة على تسخيره، وكذلك لدوره في تعزيز جودة الحياة، والإمارات اليوم تثبت بجدارة قوة توجهاتها وأهمية استراتيجياتها نحو مستقبل تُعد له بكل ثقة.