وزير الشباب والرياضة يكرم البعثة المصرية السعودية لذوي الهمم والأصحاء
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
في احتفالية مميزة أقيمت بمقر وزارة الشباب والرياضة بالعاصمة الإدارية الجديدة، كرم الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، اليوم البعثة المصرية السعودية لذوي الهمم والأصحاء.
عبور المانشجاء التكريم تقديراً لإنجازهم الكبير في عبور بحر المانش، والذي تحقق الأسبوع الماضي بتسجيل رقم قياسي جديد.
تجول الوزير في تفاصيل الرحلة التي خاضها السباحون منذ انطلاقها وحتى تحقيقهم للرقم الجديد، مستمعاً إلى الروايات الشخصية والتحديات التي واجهت أعضاء البعثة.
وقد مر السباحون بعدد من الصعوبات خلال سباحتهم عبر المانش، لكن إرادتهم القوية وعزيمتهم على تحقيق إنجاز يعكس القوة والتفاني في الرياضة المصرية والعربية ساعدتهم في تجاوز تلك العقبات.
وزير الشباب يشيد بالإنجازأشاد الدكتور أشرف صبحي بالإنجاز الاستثنائي الذي حققه السباحون المصريون والسعوديون، معبراً عن فخره بما حققوه من رقم جديد في عبور المانش، والذي يُعد إضافة هامة لسجل الإنجازات الرياضية في المنطقة.
وقد حققت البعثة المصرية رقماً جديداً في عبور بحر المانش، حيث سجلت زمناً قدره عشر ساعات وست وأربعين دقيقة، محطمةً بذلك الرقم السابق المسجل باسم الكيان الصهيوني والذي كان يبلغ 11 ساعة، وكذلك الرقم الشخصي المصري السابق الذي كان 12 ساعة في الأعوام السابقة.
تضمنت البعثة المصرية إلى إنجلترا السباحين ذوي الهمم، فيصل القصيبي من السعودية ومحمد كرم من مصر، إضافة إلى السباحين الأصحاء: كريم عاصم، محمد أبو الوفا، وليد زايد، وشيروت حافظ.
و قال الكابتن خالد شلبي: "تمكنا من تحقيق زمن قدره 10 ساعات و46 دقيقة، متجاوزين الرقم السابق وتحقيق إنجاز جديد لمصر وللسعودية".
وأشاد بالدعم المتواصل من وزارة الشباب والرياضة بقيادة الدكتور أشرف صبحي.
من جهتها، أعربت البعثة عن شكرها العميق للدعم الكبير الذي تلقته من وزارة الشباب والرياضة، معربة عن تقديرها لتكريم الوزير الذي يعكس اهتمامه ودعمه المتواصل لذوي الهمم وللرياضة بوجه عام.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة الشباب والریاضة البعثة المصریة
إقرأ أيضاً:
«الشباب والرياضة» بالسويس تحتفل بعيد الأم وتكرم الأمهات المثاليات
نظمت ادارة شباب الجناين بالتعاون مع مركز شباب كبريت المفارق، احتفالية بمناسبة عيد الأم، تضمنت تكريم عدد من الأمهات المثاليات بالمنطقة.
شهد الحفل حضوراً كبيراً من أعضاء المركز وأهالي المنطقة الذين شاركوا في هذه المناسبة الاجتماعية المهمة. وتأتي هذه الاحتفالية ضمن الأنشطة الاجتماعية التي يحرص المركز على تنظيمها لتعزيز الروابط المجتمعية.
تضمن برنامج الاحتفالية العديد من الفقرات المتنوعة، بدءً من كلمات تعبر عن مكانة الأم في المجتمع وتضحياتها كما قدم مجموعة من الأطفال والشباب عروضاً فنية وإنشادية معبرة عن حب الوطن والأم. وتم خلال الحفل تكريم الأمهات المثاليات بتوزيع هدايا تذكارية عليهن تعبيراً عن التقدير والامتنان لدورهن في بناء الأسرة والمجتمع.
وأكد المستشار عادل الشيمي مدير عام مديرية الشباب والرياضة بالسويس، أن "تكريم الأم هو تكريم للمجتمع بأكمله، فهي المدرسة الأولى وصانعة الأجيال، ونحرص في مديرية الشباب والرياضة على إقامة مثل هذه الاحتفاليات التي تعزز القيم الإيجابية وتوثق العلاقات الاجتماعية. أتوجه بالتهنئة لكل أم مصرية في عيدها، وأشكر جميع المسئولين عن تنظيم هذا الحفل الرائع.
وأضاف مدير عام المديرية، أنه يُعد الاحتفال بعيد الأم مناسبة سنوية تحرص مراكز الشباب على إحيائها تقديراً لدور الأم في المجتمع. وتسعى مديرية الشباب والرياضة بالسويس إلى تنظيم فعاليات متنوعة في مختلف المراكز الشبابية تلبي احتياجات كافة فئات المجتمع وتعكس هذه الاحتفالية اهتمام المديرية بالجوانب الاجتماعية إلى جانب الأنشطة الرياضية والثقافية المختلفة.
وفي سياق أخر وفي أجواء رمضانية روحانية، نظم مركز شباب فيصل أمسية رمضانية تضمنت مجموعة من الفقرات الفنية والثقافية المتنوعة، وسط حضور جماهيري كبير من أعضاء المركز ورواده.
وشملت فعاليات الأمسية عروض السمسية التي تميزت بإيقاعاتها التراثية المميزة، وفقرة التنورة التي أضفت أجواء احتفالية ساحرة، إلى جانب فقرات الإنشاد الديني التي جمعت بين الأصالة والتعبير الروحي العميق، بالإضافة إلى أمسية شعرية أبدع فيها المشاركون بإلقاء أبيات شعرية مستوحاة من روح الشهر الفضيل.
وأكد المستشار عادل الشيمي، مدير عام مديرية الشباب والرياضة بالسويس، أن هذه الفعاليات تأتي ضمن خطة الأنشطة الرمضانية التي تهدف إلى تعزيز الترابط المجتمعي، وإحياء الفنون التراثية، وتشجيع الشباب على المشاركة في الأنشطة الثقافية والفنية التي تعكس الهوية المصرية.
وتعد هذه الأمسية واحدة من سلسلة الفعاليات التي ينظمها المركز طوال الشهر الكريم، لتقديم محتوى ثقافي وفني متنوع يناسب جميع الفئات العمرية، في إطار الدور المجتمعي لمراكز الشباب كمؤسسات تقدم خدمات ثقافية ورياضية متكاملة.