رئيس الوزراء الفلسطيني يبحث مع وزير خارجية هولندا دفع الجهود لوقف العدوان على الضفة وغزة
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
بحث رئيس الوزراء، وزير الخارجية والمغتربين الفلسطيني محمد مصطفى، اليوم الأحد، ووزير خارجية مملكة هولندا كاسبار فيلدكامب دفع الجهود من أجل وقف حرب الإبادة على قطاع غزة، واعتداءات قوات الاحتلال والمستعمرين والتصعيد في الضفة الغربية.
وشدد مصطفى بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا»، على ضرورة اتخاذ الاتحاد الأوروبي ودوله خطوات فعلية وجدية تجاه النشاط الاستعماري والمستعمرين في الضفة الغربية، والضغط نحو وقف الإجراءات الإسرائيلية والحصار المالي والاقتصادي، ووقف الاقتطاعات غير القانونية من عائدات الضرائب الفلسطينية والإفراج عن الأموال المحتجزة.
وثمّن رئيس الوزراء العلاقات الثنائية ما بين البلدين، مشيرًا إلى أهمية تعزيز هذه العلاقات وتتويجها بالاعتراف بدولة فلسطين، مقدما الشكر لهولندا على المساعدات المقدمة لإغاثة قطاع غزة منذ بداية العدوان.
وأكد أن الحكومة وضعت خطة شاملة لتنفيذها فور وقف العدوان على قطاع غزة، التي ترتكز على الإغاثة العاجلة إلى جانب استعادة الخدمات الأساسية، وإعادة دمج وتوحيد المؤسسات الوطنية، وبرنامج إعادة الإعمار الشامل، مشيرا إلى أن الحكومة منذ اليوم الأول لتأسيس السلطة الوطنية وحتى اليوم هي مسؤولة عن تقديم الخدمات الأساسية في قطاع غزة من تعليم وصحة ومياه وكهرباء والأمور اليومية لأبناء شعبنا ولم تنقطع عنها.
من جانبه، أكد وزير خارجية هولندا، أهمية التوصل لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وإدخال المساعدات الإغاثية والطبية الطارئة، ووقف العدوان على الضفة الغربية من قبل جيش الاحتلال والمستعمرين، وأهمية الحفاظ واحترام الوضع القائم في المسجد الأقصى.
اقرأ أيضاًرئيس وزراء فلسطين يُثمن الجهود المصرية والأردنية لدعم القضية الفلسطينية
رئيس وزراء فلسطين يُطالب العالم بوقف العدوان على غزة ولجم اعتداءات المُستوطنين بالضفة
السيسي ورئيس وزراء فلسطين يشدّدان على الرفض التام لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين إسرائيل القضية الفلسطينية الاحتلال الإسرائيلي الضفة الغربية غزة رئيس وزراء فلسطين رئيس وزراء هولندا العدوان على قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
البرلمان يحذر من تبعات مخاطر التصعيد الأمريكي الصهيوني على اليمن وغزة
وقال البرلمان في بيان صادر عنه الثلاثاء، إن استمرار استهدف المدنيين جرائم حرب مكتملة الأركان، وانتهاك صارخ للقانون الدولي والإنساني، مؤكداً أن التصعيد سيواجه بالتصعيد وستترتب عليه آثار كارثية وزيادة في معاناة سكان قطاع غزة.
وأشار إلى أن تهديدات ترامب بتحويل غزة واليمن إلى جحيم لن تثني الشعب اليمني عن مواصلة أداء واجبه الديني والأخلاقي والإنساني في دعم وإسناد الأشقاء في قطاع غزة، في ظل ما يتعرضون له في هذه اللحظات من حرب إبادة جماعية واستهداف ممنهج لكل مقومات الحياة.
ولفت البيان، إلى أن التصعيد المتزامن ضد اليمن وغزة كان قد تم التخطيط والإعداد له، بدءً من تنصل العدو الإسرائيلي بدعم أمريكي عن استكمال تنفيذ بنود اتفاق وقف إطلاق النار والسماح بدخول المساعدات إلى غزة..
وأهاب المجلس بالجميع تعزيز الصمود والثبات في مواجهة العدوان الأمريكي، مشيداً بالخروج المشرف للملايين من أبناء الشعب اليمني إلى ميدان السبعين في العاصمة صنعاء ومختلف الميادين في المحافظات استجابة لنداء السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي ودعوته لإحياء ذكرى غزوة بدر الكبرى باعتباره يوماً جهادياً عظيماً لاستلهام الدروس في مواصلة الدور الجهادي في معركة الأمة المصيرية ضد أعدائها.
وأفاد البرلمان أن تجدد الاعتداءات الصهيونية الأمريكية عمل إجرامي و"إرهابي" وانتهاك سافر لسيادة الجمهورية اليمنية وتجاوز للقانون الدولي والإنساني وتصعيد خطير يهدد أمن المنطقة والعالم، مبيناً أن العدوان الأمريكي لن يزيد الشعب اليمني إلا مزيداً من الصمود والثبات، ومواجهة التصعيد لردع العدو الصهيوني ووضع حد لتماديه في استهداف أمن واستقرار المنطقة في المستقبل.
وجدد البيان، التأكيد على حق اليمن في الدفاع عن مقدراته وسيادته وقضايا الأمة ووضع حد للإجرام والعربدة الصهيونية الأمريكية ضد أبناء الأمة..
وعبر مجلس النواب عن أسفه للموقف العربي الإسلامي المتفرج على فظاعة المجازر التي يرتكبها العدو الإسرائيلي في قطاع غزة وراح ضحيتها المئات من المدنيين جلهم من الأطفال والنساء خلال الساعات الأولى لاستئناف العدوان.
ودعا البرلمانات العربية والإسلامية والدولية، ودول وأحرار العالم إلى استشعار المسؤولية القانونية والأخلاقية والإنسانية تجاه المجازر المروعة التي يرتكبها العدو الصهيوني الأمريكي في فلسطين واليمن، والسعي لتأجيج الصراعات والحروب في المنطقة والعالم، مطالباً بإدانة ورفض تلك الجرائم والانتهاكات السافرة، مثمناً المواقف المشرفة والرافضة لما يتعرض له اليمن وفلسطين وفي مقدمتها موقفي سلطنة عمان وفنزويلا.