أكرم القصاص: «المتحدة» تقدم تغطيات مهنية حيادية ودورها لا يقتصر على الإعلام
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
أكد الكاتب الصحفي أكرم القصاص، رئيس مجلس إدارة جريدة «اليوم السابع»، أن القوة الناعمة أساس تأثير مصر الحقيقي في محيطها الإقليمي، مشددا على أن مصر على مدى السنوات والعقود الماضية كانت تصدر الفن والثقافة والسينما والمسرح، وكذلك الخبرات المختلفة فيما يتعلق بالمهن كالهندسة والطب والسياسة.
القوة الناعمة رشيدةوأشار «القصاص»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية شيرين عفت، ببرنامج «اليوم»، عبر شاشة «دي أم سي»، إلى أنه لدى الدولة المصرية سياق وسياسة بأن تكون قوتها الناعمة قوة رشيدة مثل القوات المسلحة، بمعنى أن القوة الناعمة في مصر قوة لا تتشابك ولا تدخل في سياق الهجوم على أي طرف بالمحيط، إلا أنه وعلى العكس تقدم القوة الناعمة المصرية تغطيات دائما يمكن وصفها بـ«التغطيات المتوازنة»، كما أن القوة الناعمة المصرية والإعلام دائما تحرص على ألا تنحاز في الصراعات لطرف ضد آخر، ولا تلعب دور اللجان الإلكترونية.
وأوضح أن الإعلام المصري والشركة المتحدة للخدمات الإعلامية والتلفزيون المصري، دائما ما يحرص على تقديم تغطيات مهنية وإخبارية، ويتابع كل الأطراف بالشكل الذي لا يمكن أن ينحاز لطرف، متابعا: «القاهرة الإخبارية تؤدي دورا مهما جدا بشأن تغطية حرب غزة، وتقديم المعلومة بشكل حيادي، وتنحاز للشعب الفلسطيني في هذه القضية، لكن في القضايا الحدودية دائما ما تظهر بشكل حيادي، وللمتحدة دور مؤثر في زيادة الوعي ونشر الثقافة».
دور المتحدة مهمة لا يقتصر على الإعلاموشدد رئيس مجلس إدارة جريدة «اليوم السابع»، على أن دور الشركة المتحدة مهم، ولا يقتصر فقط على الإعلام، لكن لديها دور مهم جدا في السينما والمسرح، موضحا أنه في الدول العربية والأفريقية أصبحت اللهجة المصرية الأكثر سيادة، مؤكدا أن الإعلام المصري والقوة الناعمة المصرية لها ميزة مهمة جدا، ومصر تقدم دائما أجيالا مميزة ومختلفة في الفن والموسيقى وغيرها من الأمور.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أكرم القصاص الشركة المتحدة الإعلام المتحدة القوة الناعمة
إقرأ أيضاً:
ماذا قالت وسائل الإعلام الغربية عن الانتخابات الأمريكية؟
الولايات المتحدة – سلطت وسائل الإعلام الغربية الضوء على الانتخابات الأمريكية التي يتنافس فيها المرشح الجمهوري دونالد ترامب ومنافسته الديمقراطية كامالا هاريس، وما سينتج عنها.
ومع اقتراب حسم النتيجة لصالح ترامب الذي حصل حتى الآن على 248 صوتا في المجمع الانتخابي من أصل 270، بينما حصلت هاريس على 214 صوتا، نعرض أبرز ما كتبه وسائل الإعلام حول هذه الانتخابات:
وكالة “بلومبيرغ”: “صعد الدولار إلى أعلى مستوى له منذ يوليو مع تجدد نتائج الانتخابات الرئاسية الأمريكية المبكرة، الاهتمام بصفقات مشروطة بتعهدات الرئيس السابق دونالد ترامب باتباع سياسات حمائية”. واشنطن بوست: “في المواقف المثالية، تكون الانتخابات سلمية ومتناغمة، والائتلافات المتنافسة تحترم آراء الجانب المعارض. ومع ذلك، هذه الأوقات ليست طبيعية على الإطلاق”. يورونيوز: “بينما ينتظر الأمريكيون نتائج الانتخابات، الأجهزة الأمنية في حالة تأهب قصوى تحسبا لأعمال عنف محتملة من قبل أنصار ترامب، خوفا من تكرار أعمال الشغب في الكابيتول في عام 2021”. التايمز: “العلامات الواضحة على عدم الرضا عن الوضع في البلاد، والتي أشارت إليها استطلاعات الرأي الأولى، لا تبشر بالخير لكامالا هاريس”. RTE: “زيلينسكي يخشى أن تؤدي عودة ترامب إلى الرئاسة إلى حرمانه من المساعدات الأمريكية”. “نيويورك تايمز”: “كان هذا دائما سباقا صعبا بالنسبة لهاريس. لقد بدأت متأخرة وواجهت خصما قويا في بيئة قاتمة. لقد واجهت ناخبين متعطشين للتغيير، ومنزعجين من اتجاه البلاد والاقتصاد”. “أكسيوس”: “في كل لحظة تقريبا منذ شهر مايو، وجدت الانتخابات طريقة لجذب انتباه شبه مستمر من السكان القلقين من الرئيس السابق ترامب والرئيس بايدن ونائب الرئيس هاريس، الذين لا يتمتعون بشعبية تاريخية”. “الغارديان”: “إذا عاد دونالد ترامب إلى البيت الأبيض لولاية ثانية كرئيس، فسيكون التأثير محسوسا في العديد من جوانب الحياة الأمريكية وأيضا في جميع أنحاء العالم. في كل قضايا السياسة الداخلية للولايات المتحدة تقريبا من الهجرة إلى البيئة إلى قوانين الأسلحة إلى حقوق المثليين، اتخذ ترامب اتجاها بعيدا عن يمين التيار السائد في الولايات المتحدة”.المصدر: RT