أكد الكاتب الصحفي أكرم القصاص، رئيس مجلس إدارة جريدة «اليوم السابع»، أن القوة الناعمة أساس تأثير مصر الحقيقي في محيطها الإقليمي، مشددا على أن مصر على مدى السنوات والعقود الماضية كانت تصدر الفن والثقافة والسينما والمسرح، وكذلك الخبرات المختلفة فيما يتعلق بالمهن كالهندسة والطب والسياسة.

القوة الناعمة رشيدة

وأشار «القصاص»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية شيرين عفت، ببرنامج «اليوم»، عبر شاشة «دي أم سي»، إلى أنه لدى الدولة المصرية سياق وسياسة بأن تكون قوتها الناعمة قوة رشيدة مثل القوات المسلحة، بمعنى أن القوة الناعمة في مصر قوة لا تتشابك ولا تدخل في سياق الهجوم على أي طرف بالمحيط، إلا أنه وعلى العكس تقدم القوة الناعمة المصرية تغطيات دائما يمكن وصفها بـ«التغطيات المتوازنة»، كما أن القوة الناعمة المصرية والإعلام دائما تحرص على ألا تنحاز في الصراعات لطرف ضد آخر، ولا تلعب دور اللجان الإلكترونية.

وأوضح أن الإعلام المصري والشركة المتحدة للخدمات الإعلامية والتلفزيون المصري، دائما ما يحرص على تقديم تغطيات مهنية وإخبارية، ويتابع كل الأطراف بالشكل الذي لا يمكن أن ينحاز لطرف، متابعا: «القاهرة الإخبارية تؤدي دورا مهما جدا بشأن تغطية حرب غزة، وتقديم المعلومة بشكل حيادي، وتنحاز للشعب الفلسطيني في هذه القضية، لكن في القضايا الحدودية دائما ما تظهر بشكل حيادي، وللمتحدة دور مؤثر في زيادة الوعي ونشر الثقافة».

دور المتحدة مهمة لا يقتصر على الإعلام

وشدد رئيس مجلس إدارة جريدة «اليوم السابع»، على أن دور الشركة المتحدة مهم، ولا يقتصر فقط على الإعلام، لكن لديها دور مهم جدا في السينما والمسرح، موضحا أنه في الدول العربية والأفريقية أصبحت اللهجة المصرية الأكثر سيادة، مؤكدا أن الإعلام المصري والقوة الناعمة المصرية لها ميزة مهمة جدا، ومصر تقدم دائما أجيالا مميزة ومختلفة في الفن والموسيقى وغيرها من الأمور.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أكرم القصاص الشركة المتحدة الإعلام المتحدة القوة الناعمة

إقرأ أيضاً:

تقرير عبري: تقدم في المفاوضات بشأن صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس

أفاد المحلل السياسي والعسكري الإسرائيلي رونين برغمان، بأن هناك زيادة في احتمالات تنفيذ ما وصفه بـ"نبضة أخرى" من إطلاق الأسرى الإسرائيليين مقابل أسرى فلسطينيين، مع تمديد محتمل لوقف إطلاق النار في قطاع غزة لمدة تصل إلى شهرين.

وأوضح برغمان في تقرير نشرته صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، أن كبار المسؤولين في الأجهزة الأمنية الإسرائيلية يرون ضرورة عقد اجتماع أمني عاجل لمناقشة آخر التطورات واتخاذ قرارات بشأن كيفية توجيه المفاوضين الإسرائيليين في المحادثات الجارية.

وأشار إلى أن المفاوضات تتم بوساطة المخابرات القطرية وستيف ويتكوف، المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي، ضمن ما يُعرف بـ"مخطط ويتكوف"، وهو الإطار الذي يُنظر إليه من قبل قطر وحماس على أنه في الواقع مخطط إسرائيلي متخفٍ.

وأضاف أن هذا المخطط يقوم على إطلاق سراح عشرة أسرى إسرائيليين أحياء مقابل عدد كبير من الأسرى الفلسطينيين، بينهم محكومون بالسجن المؤبد، على غرار المرحلة الأولى من الصفقة، مع تمديد وقف إطلاق النار لمدة 60 يوما أخرى بعد تنفيذ الصفقة.


وأكد مصدر مطلع على التفاصيل، لم يسمه الكاتب، أن "الفرصة لإطلاق سراح عشرة رهائن، وهو عدد كبير مقارنة بإجمالي الرهائن الأحياء لدى حماس، تظل ضئيلة".

لكنه لفت إلى أن "وجود أكثر من 20 رهينة حية في غزة، بمن فيهم جنود، قد يدفع حماس إلى تقديم تنازلات دون أن تشعر بأنها تفقد أوراق تفاوض رئيسية"، مضيفا أن "من وجهة نظر حماس، هؤلاء الرهائن هم شهادات تأمينهم الوحيدة، ولا ينبغي التخلي عنهم إلا إذا وافقت إسرائيل على وقف الحرب بضمانات دولية مهمة".

ونقل التقرير عن مصدر استخباراتي رفيع المستوى، تشديده على أن "مرونة الطرفين في هذه المرحلة ليست عشوائية"، موضحا أن "حماس لم تصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة، لكن قادتها في الدوحة سعداء بالمحادثات المباشرة مع ممثلين كبار من البيت الأبيض، وبكشف موقفهم في النهاية".

وأضاف المصدر الاستخباراتي، "بالنسبة لإسرائيل، فإن الخلاف الحاد مع الولايات المتحدة حول المفاوضات السرية التي أجرتها الأخيرة دون إبلاغ إسرائيل يمثل تحديا كبيرا للحكومة".

وأشار المصدر إلى أن "إسرائيل تدرك الآن أنها قد تفقد السيطرة على المفاوضات وتجد نفسها في موقف لا تتمكن فيه من تأمين صفقة جديدة، سواء كانت كبيرة أو صغيرة، فيما يبدو أن الولايات المتحدة هي الطرف الفاعل الوحيد في تحقيق أي تقدم".


وأكدت التقارير الأخيرة أن المفاوضات، التي كانت متعثرة تماما قبل أسبوع، شهدت بعض التقدم بعد أن أبدى الطرفان استعدادًا جزئيًا لتقديم تنازلات، وفقا للكاتب الإسرائيلي.

وختم برغمان تقريره بالنقل عن مصدر استخباراتي لم يسمه، أن "حماس لديها مصلحة في اتخاذ خطوات صغيرة. لا يتعلق الأمر بالتخلي عن مطالبها الأساسية في صفقة شاملة، لكن إطلاق سراح بعض الرهائن بات أمرًا مطروحًا، حتى وإن كان هناك شك حول العدد”.

وأضاف المصدر أن "هذا الملف حاضر بقوة في الدوحة لدى قادة حماس هناك، لكن من غير الواضح ما إذا كان قد تم الاتفاق عليه مع قادة الحركة في غزة. ربما يمكن إقناعهم بخطوة صغيرة كهذه. أتمنى ذلك، فكل منقذ لنفس واحدة، كما لو أنه أنقذ العالم كله"، حسب تعبيره.

مقالات مشابهة

  • أكرم حسني يكشف كواليس تعاونه مع أنغام
  • السعودية تتقدم على مصر ودولة عربية تلحق بهما.. ترتيب القوة الجوية للدول لعام 2025
  • لقاء سياسي حاشد اليوم في الميناء.. ميقاتي وطرابلس: على الموعد دائما
  • بعد بنما.. ترامب يلمح إلى استخدام القوة للسيطرة على جرينلاند
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يوزّع 172 سلة غذائية في قرية الناعمة بمحافظة جبل لبنان بجمهورية لبنان
  • تقرير عبري: تقدم في المفاوضات بشأن صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس
  • موسكو تقدم لواشنطن شروطها لاتفاق ينهي الحرب مع أوكرانيا
  • الشركات ودورها في المسؤولية الاجتماعية
  • على طريق الانعتاق من الهيمنة المصرية «9 – 20»
  • على طريق الانعتاق من الهيمنة المصرية (9 – 20)