إيداع المتهم بقتل دليفري بالشرقية مستشفى الأمراض العقلية
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
قررت محكمة جنايات الزقازيق بمحافظة الشرقية، إيداع المتهم الأول في جناية قتل عامل دليفري بدائرة قسم أول الزقازيق بمستشفى الأمراض العقلية، وذلك لبيان مدى سلامة قواه العقلية والنفسية وقت ارتكاب جريمته، وحددت جلسة 2 نوفمبر المقبل لاستئناف جلسات محاكمة المتهم وشركائه الثلاثة في القضية.
صدر القرار برئاسة المستشار محمد عبدالكريم عبدالرحمن رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين الدكتور مصطفى بلاسي رئيسا بالمحكمة، وأحمد سمير سليم وإسلام أحمد سرور، وسكرتارية أحمد غريب.
تعود أحداث القضية 4601 لسنة 2024 جنايات أول الزقازيق، والمقيدة برقم 2561 لسنة 2024 كلي جنوب الزقازيق، عندما قررت النيابة العامة إحالة المتهمين "حميدو م ح ذ" 22 عاما، فران، و"عمار ر ا" طالب، و"محمد ا ا" سائق، و"معاذ ع م م" طالب"، للمحاكمة الجنائية بمحكمة جنايات الزقازيق، لاتهامهم بقتل المجني عليه "محمد و" عامل دليفري بمدينة الزقازيق.
وتبين من أمر الإحالة أن المتهم الأول قتل المجني عليه عمدا مع سبق الإصرار والترصد بأن بيت النية وعقد العزم على قتل المجني عليه، وخطط لجريمته فى هدوء وروية، وذلك على إثر خلاف سابق بينهما، حيث أعد ذلك الغرض سلاحا ناريا وتوجه للمكان الذي أيقن سلفا تواجده به، وما أن ظفر به حتى أطلق صوبه عيارا ناريا فأحدث إصابته الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية، والتي أودت بحياته قاصدا من ذلك قتله على النحو المبين بالتحقيقات، فيما كان باقي المتهمين رفقة المتهم وعلموا بوقوع جريمة القتل وأعانوا المتهم الأول على الفرار بأن مكنوه من الهرب عقب إتمامه جريمته على النحو المبين بالتحقيقات.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: الزقازيق الشرقية جنايات الزقازيق جريمة قتل قتل
إقرأ أيضاً:
الأجهزة الأمنية تضبط المتهم بقتل مدرس الرياضيات في بورسعيد
نجحت الأجهزة الأمنية بمحافظة بورسعيد، في ضبط المتهم بقتل مدرس الرياضيات محمد عثمان، بعد 72 ساعة فقط من وقوع الحادث، حيث تمكنت الشرطة من تعقبه وضبط السلاح المستخدم في الجريمة، رغم محاولته الهروب.
وكان اللواء تامر السمري، مدير أمن بورسعيد، قد كلف فريقًا من إدارة البحث الجنائي برئاسة اللواء ضياء زامل، مدير مباحث المديرية، بوضع خطة أمنية شاملة لمراجعة كاميرات المراقبة وتتبع المشتبه بهم، ما أدى إلى رصد المتهم وضبطه عبر أكمنة ثابتة ومتحركة.
وكشفت التحريات الأمنية أن الجاني، وهو من معتادي الإجرام، كان يستهدف شخصًا آخر بسبب خلافات سابقة مع شقيقه المحبوس والمسجل خطر، إلا أن الطلقة الطائشة أصابت المدرس محمد عثمان، وأودت بحياته عن طريق الخطأ.
وأثنى أهالي بورسعيد على جهود الشرطة في سرعة الكشف عن ملابسات الجريمة، وضبط الجاني، مؤكدين أهمية هذه التحركات في حفظ الأمن وحقوق الضحايا.
يُذكر أن محمد عثمان، مدرس الرياضيات بمدرسة عقبة بن نافع ببورسعيد، تعرض لإطلاق نار في الرأس خلال عيد الفطر، أثناء خروجه لإحضار وجبة الإفطار لأسرته، ما تسبب في حالة من الحزن الشديد داخل المحافظة.