لجنة التحقيق الإيرانية تصدر تقريرها النهائي بشأن أسباب سقوط مروحية “رئيسي”
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
الجديد برس|
أصدرت لجنة التحقيق في أسباب سقوط مروحية الرئيس الايراني السابق إبراهيم رئيسي اليوم الأحد، بيانا حددت فيه سبب سقوطها.
وجاء في التقرير النهائي لهيئة الأركان العامة حول أسباب حادث مروحية الرئيس السابق إبراهيم رئيسي كالتالي:
جميع المستندات المتعلقة بصيانة وإصلاح طائرات الهليكوبتر منذ وقت الشراء والاستخدام حتى وقت وقوع الحادث، بما في ذلك الإصلاحات الرئيسية واستبدال الأجزاء الرئيسية والمهمة، تم التحقق فيها من تنفيذ جميع الإجراءات وفقا للمعايير المحددة.
المستندات المتعلقة بإصلاحات المروحية في آخر 4 سنوات، خضعت أيضا لمراجعة الخبراء ولم تتم ملاحظة أي مشاكل في عملية الإجراءات المتخذة.
تقرير بالوثائق والمراسلات الخاصة بالبعثة: منذ طلب المروحية من قبل مكتب الرئاسة، وتسليم المروحية، وتحديد كيفية تنفيذ المهمة وإرسال المروحية من طهران إلى تبريز، التمركز في مطار تبريز، التزود بالوقود، رعاية المروحيات، كيفية الانطلاق و مواصلة مهمة طيران المسؤولين إلى الأماكن المخصصة لها، تبين أنها التزمت بالتعليمات والإشعارات والأنظمة والقواعد والأنظمة والمعايير اللازمة.
تم فحص خرائط الطيران من تبريز إلى جسر أغباند وسد “قيز قلعة سي” ومن هناك إلى مصفاة تبريز بعناية من قبل الخبراء، وتبين أن المروحية تحركت على المسار المتوقع ولم تنحرف عن هذا المسار.
تم ترميم الكمبيوتر المحمول لطيار المروحية (نوع الآيباد) على يد مختصين وخبراء، والذي يوضح صحة معلومات مسار طيران المروحية منذ انطلاق الرحلة من تبريز إلى وجهة سد “قيز قلعة سي”، ومن تلك النقطة عند العودة حتى وقت وقوع الحادث كانت تسير وفقا للطريق المحدد مسبقا.
تم اختبار الأجزاء والأنظمة المتبقية للطائرة الهليكوبتر (أي المحركات وأنظمة نقل الطاقة والتزود بالوقود والمعدات الإلكترونية والكهربائية أو الفريدة) من قبل خبراء ومتخصصين في منظمة صناعة الطيران التابعة لوزارة الدفاع، ولم يكن هناك أي العيوب المؤثرة في سقوط المروحية .
تم فحص تقارير هيئة الأرصاد الجوية (أي حالة الطقس الحالية والتنبؤات والتحذيرات من الأحوال الجوية غير المستقرة) من اليوم السابق وكذلك يوم الحادث من قبل الخبراء وكانت مطابقة للظروف التي حدثت في يوم الحادث.
تم التحقق من معلومات نظام التسجيل الصوتي للمقصورة (CVR) وتسجيل معلومات الرحلة في نظام FDR للمروحية المرافقة لطاقم الرحلة (MIL 171) بعد التنفيذ، وفي هذا النظام لم تكن هناك رسالة أو إعلان ولم يتم الإعلان عن حالة طارئة من طيار المروحية.
بناء على تقرير مراجعة اللجنة الفنية للطب الشرعي. وفي نتائج فحوصات السموم والباثولوجية على أجساد الشهداء الطاهرة لم يتم الإعلان عن أي حالات اشتباه.
تم فحص أجزاء وأنظمة المروحية من قبل خبير، ولم تظهر أي علامات تخريب في الأجزاء والأنظمة.
إمكانية استهداف المروحية من قبل الأنظمة الهجومية والدفاعية والحرب الإلكترونية وإنشاء مجال مغناطيسي وليزر تم فحصها من قبل خبير ومتخصص وأي تداخل من العناصر المذكورة في حدوث حادث هو مستبعد.
ومما جاء في ملخص هذا التقرير: “وبالنظر إلى الحالات الـ11 وتحقيقات الخبراء والمتخصصين التفصيلية والاختبارات العديدة ونتائجها، فإن الرأي النهائي لهيئة الخبراء العليا للأركان العامة للقوات المسلحة هو: أن السبب الرئيسي لتحطم المروحية هو “الظروف المناخية والجوية المعقدة”. ظروف المنطقة، في فصل الربيع”، تم رصد ظهور مفاجئ لـ “كتلة كثيفة من الضباب الكثيف والمتصاعد” باتجاه الارتفاع واصطدام المروحية بالجبل”.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: المروحیة من من قبل
إقرأ أيضاً:
قتلها وسرق أموال الفقراء.. سقوط قاتل سيدة "شنط رمضان" في مصر
تمكنت الأجهزة الأمنية بمحافظة الدقهلية المصرية من كشف لغز مقتل سيدة كانت تستعد لتوزيع "شنط رمضان" على الفقراء، حيث تبين أن عاملاً في جمع الخردة أنهى حياتها بدم بارد طمعاً في الأموال التي جمعتها لمساعدة المحتاجين.
ووفقاً لتقارير محلية، فقد تلقت السلطات بلاغاً من أهالي الحي بالعثور على جثة جارتهم داخل مسكنها مكبلة اليدين والقدمين، ما أثار صدمة كبيرة في المنطقة.
التحقيق في الجريمةوعلى الفور، انتقل فريق من رجال المباحث إلى موقع الحادث بإحدى قرى مدينة السنبلاوين، حيث تبين أن الجثة تعود لسيدة أربعينية مشهورة باسم "أم إبراهيم"، وعُثر عليها مقيدة اليدين والقدمين، وفمها مكمم بلاصق طبي.
وتم نقل الجثمان إلى مشرحة مستشفى المنصورة الدولي، وانتدب الطبيب الشرعي لتشريحها وتحديد سبب الوفاة.
وفي الوقت نفسه، وجهت مديرية الأمن بسرعة تشكيل فريق بحث جنائي بالتنسيق مع وحدة مباحث مركز شرطة السنبلاوين لكشف ملابسات الحادث وضبط الجاني.
وأسفرت التحريات عن أن مرتكب الجريمة هو رجل في نهاية الثلاثينيات، يعمل في جمع الخردة، ويرتبط بعلاقة عمل مع زوج الضحية، ويقيم الجاني في مركز ديرب نجم بمحافظة الشرقية، لكنه كان يتردد على القرية التي ارتكب بها جريمته، بسبب ظروف عمله.
وبإجراء التحريات اللازمة، حددت الأجهزة الأمنية مكان اختباء المتهم، وتمكنت من ضبطه، وبمواجهته، اعترف تفصيلياً بجريمته، موضحاً أنه كان يعمل مع زوج الضحية، وسبق أن نشبت بينهما خلافات.
وتابع القاتل أنه عاد إلى منزل الضحية فجر يوم الحادث، مستغلًا غياب الزوج، حيث قام بتكميم فمها وتكبيلها قبل أن ينهي حياتها، ثم سرق الأموال التي كانت بحوزتها، والتي خصصتها لشراء "شنط رمضان" للمحتاجين.