الجديد برس|

أصدرت لجنة التحقيق في أسباب سقوط مروحية الرئيس الايراني السابق إبراهيم رئيسي اليوم الأحد، بيانا حددت فيه سبب سقوطها.

وجاء في التقرير النهائي لهيئة الأركان العامة حول أسباب حادث مروحية الرئيس السابق إبراهيم رئيسي كالتالي:

جميع المستندات المتعلقة بصيانة وإصلاح طائرات الهليكوبتر منذ وقت الشراء والاستخدام حتى وقت وقوع الحادث، بما في ذلك الإصلاحات الرئيسية واستبدال الأجزاء الرئيسية والمهمة، تم التحقق فيها من تنفيذ جميع الإجراءات وفقا للمعايير المحددة.

المستندات المتعلقة بإصلاحات المروحية في آخر 4 سنوات، خضعت أيضا لمراجعة الخبراء ولم تتم ملاحظة أي مشاكل في عملية الإجراءات المتخذة.

تقرير بالوثائق والمراسلات الخاصة بالبعثة: منذ طلب المروحية من قبل مكتب الرئاسة، وتسليم المروحية، وتحديد كيفية تنفيذ المهمة وإرسال المروحية من طهران إلى تبريز، التمركز في مطار تبريز، التزود بالوقود، رعاية المروحيات، كيفية الانطلاق و مواصلة مهمة طيران المسؤولين إلى الأماكن المخصصة لها، تبين أنها التزمت بالتعليمات والإشعارات والأنظمة والقواعد والأنظمة والمعايير اللازمة.

تم فحص خرائط الطيران من تبريز إلى جسر أغباند وسد “قيز قلعة سي” ومن هناك إلى مصفاة تبريز بعناية من قبل الخبراء، وتبين أن المروحية تحركت على المسار المتوقع ولم تنحرف عن هذا المسار.

تم ترميم الكمبيوتر المحمول لطيار المروحية (نوع الآيباد) على يد مختصين وخبراء، والذي يوضح صحة معلومات مسار طيران المروحية منذ انطلاق الرحلة من تبريز إلى وجهة سد “قيز قلعة سي”، ومن تلك النقطة عند العودة حتى وقت وقوع الحادث كانت تسير وفقا للطريق المحدد مسبقا.

تم اختبار الأجزاء والأنظمة المتبقية للطائرة الهليكوبتر (أي المحركات وأنظمة نقل الطاقة والتزود بالوقود والمعدات الإلكترونية والكهربائية أو الفريدة) من قبل خبراء ومتخصصين في منظمة صناعة الطيران التابعة لوزارة الدفاع، ولم يكن هناك أي العيوب المؤثرة في سقوط المروحية .

تم فحص تقارير هيئة الأرصاد الجوية (أي حالة الطقس الحالية والتنبؤات والتحذيرات من الأحوال الجوية غير المستقرة) من اليوم السابق وكذلك يوم الحادث من قبل الخبراء وكانت مطابقة للظروف التي حدثت في يوم الحادث.

تم التحقق من معلومات نظام التسجيل الصوتي للمقصورة (CVR) وتسجيل معلومات الرحلة في نظام FDR للمروحية المرافقة لطاقم الرحلة (MIL 171) بعد التنفيذ، وفي هذا النظام لم تكن هناك رسالة أو إعلان ولم يتم الإعلان عن حالة طارئة من طيار المروحية.

بناء على تقرير مراجعة اللجنة الفنية للطب الشرعي. وفي نتائج فحوصات السموم والباثولوجية على أجساد الشهداء الطاهرة لم يتم الإعلان عن أي حالات اشتباه.

تم فحص أجزاء وأنظمة المروحية من قبل خبير، ولم تظهر أي علامات تخريب في الأجزاء والأنظمة.

إمكانية استهداف المروحية من قبل الأنظمة الهجومية والدفاعية والحرب الإلكترونية وإنشاء مجال مغناطيسي وليزر تم فحصها من قبل خبير ومتخصص وأي تداخل من العناصر المذكورة في حدوث حادث هو مستبعد.

ومما جاء في ملخص هذا التقرير: “وبالنظر إلى الحالات الـ11 وتحقيقات الخبراء والمتخصصين التفصيلية والاختبارات العديدة ونتائجها، فإن الرأي النهائي لهيئة الخبراء العليا للأركان العامة للقوات المسلحة هو: أن السبب الرئيسي لتحطم المروحية هو “الظروف المناخية والجوية المعقدة”. ظروف المنطقة، في فصل الربيع”، تم رصد ظهور مفاجئ لـ “كتلة كثيفة من الضباب الكثيف والمتصاعد” باتجاه الارتفاع واصطدام المروحية بالجبل”.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: المروحیة من من قبل

إقرأ أيضاً:

الصحة العالمية تصدر أول موافقة على لقاح “جدري القردة”

شمسان بوست / متابعات:

أعلنت منظمة الصحة العالمية اليوم الجمعة عن منحها أول ترخيص لاستخدام لقاح ضد “جدري القردة” باسم “إم بوكس” للبالغين، معتبرة ذلك خطوة هامة في جهود مكافحة المرض داخل إفريقيا وخارجها.

وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبرييسوس: “إن هذا الترخيص الأولي الأول للقاح ضد جدري القردة هو خطوة مهمة في حربنا ضد المرض، سواء في سياق تفشي الوباء في إفريقيا حاليا أو في المستقبل”.

ودعا رئيس وكالة الصحة التابعة للأمم المتحدة إلى زيادة “عاجلة” في المشتريات والتبرعات والطرح لإيصال اللقاح إلى حيث تشتد الحاجة إليه، إلى جانب تدابير الاستجابة الأخرى.

والترخيص الأولي للقاح الذي تنتجه شركة بافاريان نورديك يتيح للجهات المانحة، مثل التحالف العالمي للقاحات والتحصين (غافي) ومنظمة اليونيسيف، إمكانية شرائه، ومع ذلك، فإن الإمدادات محدودة نظرا لوجود مصنع واحد فقط ينتجه.

وبموجب ترخيص منظمة الصحة العالمية، يمكن إعطاء اللقاح للأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 18 عاما أو أكثر في نظام جرعتين.



ووفقا لما تضمنه الترخيص فإن اللقاح غير معتمد حاليا لمن هم دون سن 18 عاما، إلا أنه يمكن استخدامه للرضع والأطفال والمراهقين في حالات تفشي المرض، حيث تفوق فوائد التطعيم المخاطر المحتملة.

وقال مسؤولون في المركز الإفريقي لمكافحة الأمراض والوقاية منها الشهر الماضي إن ما يقرب من 70% من الحالات في الكونغو – البلد الأكثر تضررا من “جدري القردة” – هي لدى الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 15 عاما، والذين شكلوا أيضا 85% من الوفيات.

وأكد مركز مكافحة الأمراض في إفريقيا يوم الخميس أنه تم تسجيل 107 حالات وفاة جديدة و3160 حالة جديدة في الأسبوع الماضي، بعد أسبوع واحد فقط من إطلاقه ما دعا منظمة الصحة العالمية لطرح خطة استجابة قارية.

و”جدري القردة” مرض فيروسي يسبب أعراضا شبيهة بأعراض الأنفلونزا مع تقرحات جلدية وآفات على الوجه واليدين والصدر والأعضاء التناسلية وينتقل بشكل كبير بين الرجال الشاذين جنسيا.

جدير بالذكر أن الهيئة الفيدرالية الروسية لحماية حقوق المستهلك (Rospotrebnadzor) أعلنت في وقت سابق أن مركز Vector الروسي للبحوث العلمية لديه لقاح للوقاية من “جدري القردة”.

هذا وأعلن ألكسندر غينسبورغ مدير عام مركز “غماليا” الروسي لعلم الأوبئة والأحياء الدقيقة، أن الاختبارات ما قبل السريرية للقاح “جدري القردة” الذي ابتكره خبراء المركز ستستغرق 3-5 أشهر.

مقالات مشابهة

  • متحدث الحكومة لـ«الوطن»: أسباب الحادث قيد التحقيق.. وسنعلنها بكل شفافية
  • جهات التحقيق بالشرقية تحقق في أسباب حادث تصادم قطارين بالزقازيق
  • أسرة اللاعب السعودي “فهد المولد” تصدر بيان هام
  • التضامن والصحة وتشكيل لجنة.. توجيهات عاجلة من مدبولي بشأن حادث قطاري الزقازيق
  • تشكيل لجنة من المختصين بالسكة الحديد للوقوف على أسباب حادث قطاري الزقازيق
  • الصحة العالمية تصدر أول موافقة على لقاح “جدري القردة”
  • القنصلية الإيرانية تصدر توضيحاً بخصوص ما حدث مع الطواقم الإعلامية في البصرة
  • تحطم مروحية "بلاك هوك" الإسرائيلية في رفح: تفاصيل جديدة تكشف عن الحادث
  • محكمة مجلس الدولة تصدر تقريرها بإلغاء إحالة هاني سامح للتأديب
  • “الإفتاء” تصدر كتاباً بعنوان “الدر المنير”