العدوان .. انه وقت اليقظة والعمل الاردني.. فمن يده في النار هو الأولى بصهر وإعداد السيوف!
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
#سواليف
انه #وقت_اليقظة والعمل الاردني.. فمن يده في النار هو الأولى بصهر وإعداد #السيوف!
كتب #طاهر_العدوان *
بعد (11) شهرا من حرب الإبادة الصهيونية الأمريكية في غزة، يستدير رئيس وزراء الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو إلى شمال الضفة المحتلة ليشن “حربه الشاملة على كل شيء” حسب أقوال الارهابي وزير خارجية العدو الذي دعا إلى ترحيل واسع لأهلنا في الضفة.
إنه وقت اليقظة والنهوض والعمل أردنياً، على كافة مستويات الدولة وبكلّ أجهزتها وعلى المستوى الشعبي الشامل… الخطر الصهيوني المطل برأسه عبر النهر يستهدف كل الأردن؛ الوطن والنظام والشعب. وكل من يتابع ما يجري على ارضنا الفلسطينية يخاف على حاضر ومستقبل وطنه ومصير أبنائه، لأننا أمام عدو همجي متوحش تسانده قوة امبريالية عنصرية شاهدنا موقفها الحقيقي في الكونغرس الذي التهب بالتصفيق للمجرم نتنياهو مباركين له دم اطفال ونساء غزة المسفوك على يديه!!
لماذا لا يبادر الأردن بالدعوة إلى قمة عربية واخرى اسلامية في عمان وإلى قرارات تهدد بتمزيق معاهدات السلام والتطبيع وكل أشكال الاعتراف بهذا النظام الوحشي وبضغوط سياسية واقتصادية ملموسة على ادارة البيت الابيض الصهيونية (لم يعد الاجماع العربي مهما الاهم هو فرز المواقف اما مع العدو او مع وطنك وامتك ودينك ومقدساتك).
في كلّ منعطفات قضية فلسطين التاريخية، كان الدور الاردني طليعيا في استنهاض العرب لاتخاذ مواقف موحدة وحان الوقت للقرارات التي تسبق التصريحات لمواجهة حرب الابادة ووقفها لانها حرب شاملة بعناوينها واهدافها وافعالها، هدفها واضح لكل عين وهو فرض إسرائيل الكبرى من الفرات إلى المتوسط (وخذوا العبرة من خطورة هذا الهدف الذي تتهيأ له الظروف والقوة!) في موقف الكونغرس الصهيوني وتصريح ترامب( الذي يريد اسرائيل على أرض كبيرة).
ملاحظة: صحيح أن واقع الموقف العربي الرسمي يضخ اليأس والاحباط في النفوس ويحبط الهمم، لكن من يده في النار هو الأولى بصهر وإعداد السيوف وأسباب القوة للدفاع عن خطر داهم يدق باب بيته .
* الكاتب وزير إعلام سابق..
المصدر: سواليف
إقرأ أيضاً:
في مجزرة جديدة.. العدو الصهيوني يقتل 174 طفلًا فلسطينيًّا في يوم واحد
الثورة نت/..
ارتكب العدو الصهيوني مجزرة مروعة جديدة بحق الأطفال في قطاع غزة، راح ضحيتها 174 طفلًا فلسطينيًّا خلال غارات عنيفة ودموية استهدف منازل المدنيين ومراكز الإيواء اليوم الثلاثاء، بعد استئنافه إبادة الجماعية في قطاع .
ووفقًا لتقارير ميدانية صادرة عن منظمات حقوقية، فإن قوات العدو الصهيوني استخدمت القصف الجوي والمدفعي لضرب أحياء مكتظة بالسكان، ما أدى إلى مجازر جماعية طالت عائلات بأكملها، وحوّلت أجساد الأطفال إلى أشلاء وسط ركام منازلهم المدمرة .
وأوضح مدير المكتب الإعلامي الحكومي اسماعيل ثوابتة تفاصيل ضحايا مجزرة فجر اليوم ” أن قوات العدو الصهيوني ارتكبت منذ ساعات فجر اليوم عشرات المجازر على مستوى قطاع غزة من خلال القصف الجوي المكثف لمنازل المواطنين الآمنين راح ضحيتها أكثر من 400 شهيد ممن وصلوا إلى المستشفيات .
وأكد أن نسبة الضحايا الشهداء الذين وصلوا إلى المستشفيات من فئات الأطفال والنساء والمسنين بلغ 73بالمئة من إجمالي عدد الشهداء الذين ارتقوا منذ ساعات فجر اليوم، منبها إلى أن العدو الصهيوني لديه النية المبيتة لاستكمال جريمة الإبادة الجماعية بحق أبناء شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة.