تجديد بروتوكول التعاون بين تنظيم الاتصالات ومعهد الاتصالات لتطوير منظومة قياس قدرة محطات المحمول
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
قام الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات بتجديد بروتوكول التعاون مع المعهد القومي للاتصالات بشأن قياس القدرة الكهرومغناطيسية لمحطات المحمول بصورة دورية باستخدام أحدث التقنيات العالمية، لضمان عدم تجاوزها الحد المسموح به عالميًا والمحدد في الاشتراطات والضوابط المنصوص عليها بالبروتوكول الموقع ما بين وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ووزارة الصحة والسكان ووزارة البيئة.
وقع البروتوكول المهندس محمد شمروخ الرئيس التنفيذي للجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، والدكتور أحمد خطاب مدير المعهد القومي للاتصالات.
يأتي البروتوكول استمرارًا للتعاون بين الجانبين في الحفاظ على أمن وسلامة البيئة وينص على استخدام أحدث التقنيات والأجهزة لقياس القدرة الكهرومغناطيسية لمحطات المحمول المنتشرة على مستوى الجمهورية، مواكِبًا بذلك أحدث التقنيات العالمية في مجال تعزيز البيئة الصحية والسلامة العامة في قطاع الاتصالات، كما يهدف إلى التحقق من تطبيق كافة متطلبات السلامة ومراعاة الاستدامة التكنولوجية والبيئية.
ويعمل الجهاز والمعهد من خلال هذا البروتوكول على تطوير منظومة القياسات وتحويلها إلى نظام رقمي متكامل من خلال ميكنة كافة الإجراءات الخاصة بتقارير القياسات الدورية وإتاحتها بصورة آمنة عبر الحوسبة الحسابية، وذلك تنفيذًا لاستراتيجية وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات للتحول الرقمي كأحد المحاور الأساسية لمصر الرقمية.
وصرح المهندس محمد شمروخ الرئيس التنفيذي للجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، أن هذا البروتوكول يتضمن قيام الكوادر المتخصصة من مهندسي وخبراء المعهد القومي للاتصالات، تحت إشراف الجهاز، بقياس القدرة الكهرومغناطيسية لمحطات المحمول الجديدة والقائمة، وقياس مدى تطابقها مع المواصفات واشتراطات الأمان المحددة بالبروتوكول الموقع ما بين وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ووزارة الصحة والسكان ووزارة البيئة والمتوافقة مع الاشتراطات العالمية الصادرة في هذا الشأن، كما أكد المهندس شمروخ على أهمية استمرار مراجعة ودراسة وتقييم المحطات بصفة دورية للتأكد من مطابقتها للمواصفات والاشتراطات القياسية لحدود الأمان، حيث يُعد الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات هو الجهة المنوط بها وضع الضوابط الخاصة بالجودة الفنية والقياسات المعيارية وقياسات جودة الأداء لمختلف خدمات الاتصالات، والمتابعة الدورية لنتائج تطبيق هذه المعايير.
من جانبه، أعرب الدكتور أحمد خطاب مدير المعهد القومي للاتصالات، عن سعادته باستمرار التعاون بين الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات والمعهد القومي للاتصالات في هذا المجال، مشيرًا إلى الدور الرائد الذي يقوم به المعهد القومي للاتصالات منذ عقود لقياس القدرة الكهرومغناطيسية لمحطات المحمول، كونه يعد مركز تميز وبيت خبرة مصري وإقليمي متخصص في مجالات الاتصالات المختلفة، بالإضافة إلى دوره البارز في تنمية وإعداد الكوادر البشرية التخصصية عالية القيمة في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وكذلك مجال تطوير البحوث والدراسات العلمية والتطبيقية، وإسهاماته الفعالة في نقل المعرفة من أجل النهوض بصناعة وخدمات الاتصالات تنفيذًا للتوجهات الاستراتيجية لوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزارة الاتصالات وتکنولوجیا المعلومات القومی لتنظیم الاتصالات المعهد القومی للاتصالات
إقرأ أيضاً:
وزيرُ الأوقاف يستقبل رئيس الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة لبحث سبل التعاون المشترك
استقبل الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، المهندس حاتم نبيل عبد الحميد مصطفى، رئيسَ الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، بمقرِّ الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة؛ لبحث سُبُلِ التعاون المشترك.
رحَّب وزيرُ الأوقاف برئيسِ الجهاز المركزيِّ للتنظيم والإدارة، وهنَّأه بصدور قرار الرئيس عبد الفتاح السيسي، بتعيينِه في منصب القائم بأعمال رئيسِ الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة بدرجة وزير، راجيًا له التوفيق والسداد في مهامِّ منصبِه الجديد.
وأثنى وزيرُ الأوقاف على الجهد الكبير الذي يقومُ به الجهاز في توفير منظومة مسابقاتٍ يفخرُ بها المِصريون، فهي منظومةٌ تحقق المبادئَ الساميةَ، والأخلاقيةَ، والإنسانيةَ المتعلِّقةَ بالعدالة والنزاهةِ، والشفافية، وتكافؤ الفرص بين المتقدِّمين المتنافسين؛ للحصول على الوظيفة العامة، مؤكدًا أن الوزارة تُولي أهميةً كبيرة لاختيار شاغلي وظائفِ الأئمة، والمدرسين، والخطباء؛ لما لهم من دَورٍ حيويٍّ وهامٍّ في تشكيل الوعي الدينيّ، كما تُولي أهميةً كبيرةً أيضًا لشاغلي وظائف عُمالٍ بالمساجد؛ لعِظم الدور الذي يقومون به، وهو العنايةُ ببيوت الله في الأرض.
ومن جانبه، وجَّه المهندس حاتم نبيل عبد الحميد مصطفى الشكرَ والتقديرَ للدكتور أسامة الأزهري؛ لحرصِه الكبير على اختيار أكفأِ المتقدِّمين لهذه المهنة المهمَّةِ والسامية، لذلك يحرِص الجهاز على حسن انتقاء أكفأِ المتقدِّمين، عَبرَ منظومةِ المسابقات المركزية التي أنشأها وحصَّنها ضدَّ أيِّ عبثٍ بَشريّ.