لوكلير بطل «جائزة إيطاليا»
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
روما (د ب أ)
فاز شارل لوكلير من إمارة موناكو، سائق فريق فيراري، بسباق جائزة إيطاليا الكبرى لسباقات سيارات «الفورمولا-1» الذي أقيم في مدينة مونزا.
وحسم لوكلير السباق الذي امتد 53 لفة في حلبة مونزا، متفوقاً في اللفات الأخيرة على الأسترالي أوسكار بياستري سائق ماكلارين الذي حل في المركز الثاني.
وأكمل البريطاني لاندو نوريس السائق الآخر بفريق ماكلارين والذي بدأ السباق من مركز الانطلاق، منصة التتويج بحلوله في المركز الثالث.
وحقق لوكلير فوزه الثاني في الموسم الجاري بعدما انتزع جائزة موناكو الكبرى في مايو الماضي.
وفي المركز الرابع جاء الإسباني كارلوس ساينز سائق فيراري في المركز الرابع، وخلفه البريطاني لويس هاميلتون سائق مرسيدس في المركز الخامس.
أما الهولندي ماكس فيرستابن سائق ريد بول بطل العالم في الأعوام الثلاثة الأخيرة جاء في المركز السادس، وخلفه البريطاني جورج راسل سائق مرسيدس سابعاً، والمكسيكي سيرجيو بيريز سائق ريد بول في المركز الثامن.
وحل الدنماركي كيفن ماجنوسن سائق فريق هاس في المركز التاسع، وأكمل التايلاندي ألكسندر ألبون سائق ويليامز قائمة العشرة الأوائل.
وحقق لوكلير لقب الجائزة الكبرى في مونزا للمرة الثانية، بعد تتويج أول في 2019، ليعيد الجائزة لفريق فيراري في معقله، بعد غياب دام خمسة أعوام.
وردد السائق المولود في إمارة موناكو النشيد الوطني الإيطالي على منصة التتويج، وقال بعد الفوز بالجائزة «إنه شعور مذهل، فالمشاعر في اللفات الأخيرة كانت نفسها التي كانت في عام 2019 بدليل الفرحة الطاغية في المدرجات».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الفورمولا 1 بطولة العالم للفورمولا 1 إيطاليا ماكلارين
إقرأ أيضاً:
إيطاليا تطلق سراح جنرال ليبي متهم بجرائم حرب
أطلقت محكمة الاستئناف في روما سراح الجنرال الليبي أسامة نجيم، المعروف أيضا باسم "المصري"، بعد اعتقاله في مدينة تورينو شمال إيطاليا بموجب مذكرة توقيف دولية صادرة عن المحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
واعتقل نجيم الأحد الماضي بناءً على بلاغ من الإنتربول، لكن محكمة الاستئناف قررت إطلاق سراحه بسبب "خطأ إجرائي" من قبل النيابة العامة.
ووفقا لمصدر في مكتب المدعي العام لمقاطعة بيدمونت، فقد تم القبض على نجيم بموجب مذكرة توقيف دولية تتهمه بارتكاب جرائم حرب وعنف ضد نزلاء سجن معيتيقة بالعاصمة طرابلس.
ورغم ذلك، رفضت محكمة الاستئناف المصادقة على الاعتقال، مشيرة إلى أن الإجراءات لم تكن متوافقة مع القانون الإيطالي، حيث لم يتم التشاور مسبقا مع وزير العدل الإيطالي، كارلو نورديو.
جرائم حربوتتهم المحكمة الجنائية الدولية نجيم بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، بما في ذلك الاغتصاب والقتل، بالإضافة إلى استخدام المهاجرين المحتجزين في "شكل من أشكال العبودية".
وقد أشارت منظمة "ميديتيرانيا لإنقاذ البشر" غير الحكومية إلى أن اعتقال نجيم جاء بعد سنوات من الشكاوى وشهادات الضحايا التي قدمت إلى المحكمة.
إعلانووصف الصحفي الإيطالي نيللو سكافو، الذي كتب عن نجيم في كتابه "الأيدي على خفر السواحل"، الجنرال الليبي بأنه "من بين الشخصيات القادرة على ابتزاز إيطاليا وأوروبا بالقوارب".
وزعم سكافو أن نجيم كان ينقل المهاجرين بشكل غير قانوني من مراكز الاحتجاز في طرابلس إلى سجن معيتيقة، حيث يتم استغلالهم في أعمال السخرة.
من جهتها، أدانت الشرطة القضائية الليبية اعتقال نجيم، واصفةً الحدث على موقع فيسبوك بأنه "مشين". وأشارت تقارير إعلامية إلى أن نجيم كان في طريقه إلى طرابلس بعد إطلاق سراحه.
وفي نوفمبر/تشرين الثاني 2022، قدم المركز الأوروبي للحقوق الدستورية وحقوق الإنسان شكوى إلى المحكمة الجنائية الدولية ضد عدد من السياسيين الأوروبيين بتهمة التآمر مع خفر السواحل الليبي لصد المهاجرين بشكل غير قانوني.
ويعتقد مراقبون أن قضية نجيم قد تشكل نقطة تحول في كيفية تعامل المحكمة مع قضايا جرائم الحرب المرتبطة بالهجرة.
وقال سكافو لصحيفة "الغارديان" "ستكون نقطة تحول إذا ما تم فتح محاكمة أمام المحكمة الجنائية الدولية، لكنني أخشى أن العديد من الدول تخشى مما قد يقوله نجيم، لأنه يمثل سلطات لها علاقات مع إيطاليا ومالطا وأوروبا بشكل عام".