أُسدل الستار على الدورة الثانية من مهرجان العلمين الجديدة، الذي نظمته الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، بمدينة العلمين الجديدة. وقد شهد المهرجان نجاحًا مميزًا للأنشطة والفعاليات التي قدمتها وزارة الثقافة المصرية، والتي تجاوزت 150 فعالية متنوعة خلال فترة إقامة المهرجان.

 ثمن الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، جهود قطاعات الوزارة المشاركة في المهرجان، ونجاحها في تقديم صورة مضيئة لعدد من مفردات هويتنا التراثية والفنية، وهو الهدف الأسمى الذي حققته الفعاليات بالمهرجان، والذي تجلى واضحًا في حالة البهجة والإبهار التي أضفتها أنشطة وزارة الثقافة على ضيوف المهرجان من مختلف جنسيات العالم، من خلال 150 فعالية متنوعة جسدت معظم ما تزخر به الهوية المصرية الأصيلة من ثقافة وفنون.

كما أشاد وزير الثقافة بالمردود الإيجابي الكبير الذي حققه مهرجان العلمين الجديدة بدورته الثانية، على مختلف الأصعدة التنظيمية والإبداعية، وكذلك نجاحه في تحقيق الأهداف المرجوة منه، وتقديم حزمة مكثفة من الفعاليات التوعوية والتثقيفية والفنية، والتي تُجسد وتُكلل جهود الدولة المصرية ومساعيها لبناء الجمهورية الجديدة، وتؤكد ريادتها إقليميًا ودوليًا. فضلًا عن نجاح المهرجان في تقديم صورة مبهرة لمدينة العلمين كمنجز حديث للدولة المصرية.

ووجه وزير الثقافة الشكر لجميع المشاركين في فعاليات الوزارة بمهرجان العلمين الجديدة والقائمين على خروج تلك الفعاليات بصورة كانت محل إعجاب وتقدير الجميع.

حيث شاركت وزارة الثقافة من خلال عدد من قطاعاتها، ممثلة في: الهيئة العامة لقصور الثقافة، صندوق التنمية الثقافية، دار الأوبرا المصرية، قطاع الإنتاج الثقافي، أكاديمية الفنون، وقدّموا خلاله باقة متنوعة من مختلف تنويعات الثقافة والفنون، ومنها الفنون الشعبية والاستعراضية، عروض السيرك، أنشطة الطفل، المكتبات المتنقلة، الحرف التراثية والتقليدية، المسرح، الموسيقى، وغيرها.

حيث شهد المسرح الروماني بالمنطقة التراثية إقامة 14 حفلًا فنيًا متنوعًا حيث استضاف فريق المصريين بقيادة المايسترو هاني شنودة، وحفل ثلاثي بيت العود، وأوبريت "العالم علمين"، وكورال مركز تنمية المواهب، وأوبريت "الليلة الكبيرة"، بالإضافة إلى عدد من الفرق الموسيقية.

فيما شهدت المنطقة الترفيهية إقامة كرنفال فني بشكل يومي شاركت فيه فرق الفنون الشعبية والاستعراضية من مختلف محافظات الجمهورية، إلى جانب تقديم عروض السيرك القومي بشوارع مدينة العلمين الجديدة.

كما شهد المهرجان تدشين 5 مكتبات متنقلة جديدة من مدينة العلمين الجديدة لتنطلق إلى المحافظات الحدودية أسوان والوادي الجديد والغردقة ومطروح، بالإضافة إلى مكتبة متنقلة جديدة لمكتبة مصر العامة الرئيسية بالجيزة.

ودعمًا للحرف التراثية والتقليدية استضاف المهرجان للمرة الأولى "ملتقى الإبداع" الذي ضم منتجات مركز الفسطاط للحرف التراثية، ومعرض للفنون التشكيلية،  ومعرض للكتاب.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ملتقى الإبداع أكاديمية الفنون وزير الثقافة مهرجان العلمين وزارة الثقافة

إقرأ أيضاً:

تحتمس الثالث وبناء الدولة المصرية.. القائد الذي صنع إمبراطورية قوية

يعتبر تحتمس الثالث واحدًا من أعظم ملوك مصر القديمة، ليس فقط بفضل نجاحاته العسكرية، ولكن أيضًا بسبب دوره الكبير في تطوير الدولة المصرية إداريًا واقتصاديًا وعمرانيًا.

 فقد وضع أسس إمبراطورية قوية امتدت من النوبة جنوبًا إلى سوريا وبلاد الرافدين شمالًا، مما جعل مصر في عهده أقوى قوة في الشرق الأدنى القديم.

إصلاحات إدارية متقدمة

تميز عهد تحتمس الثالث بإدارة مركزية قوية، حيث طور نظم الحكم لضمان السيطرة على الأقاليم المختلفة، قسم البلاد إلى إدارات إدارية خاضعة لنظام صارم من الرقابة، مما عزز الاستقرار وجعل الموارد تتدفق إلى العاصمة دون عوائق.

كما أنشأ جهازًا بيروقراطيًا فعالًا، حيث تم اختيار المسؤولين وفقًا للكفاءة وليس بناءً على الأصول العائلية فقط، مما ساهم في تحسين أداء الحكومة.

الاقتصاد في عصر تحتمس الثالث

شهد الاقتصاد المصري في عهد تحتمس الثالث ازدهارًا ملحوظًا، حيث أدخل نظامًا دقيقًا لجمع الضرائب، خاصة من الأراضي التي خضعت لحكمه بعد حملاته العسكرية الناجحة. 

ونتيجة للغنائم التي جلبها من حملاته الخارجية، بالإضافة إلى التجارة النشطة، تحولت مصر إلى مركز اقتصادي مزدهر، كما شجع على تطوير الزراعة، حيث انشئت مشاريع ري جديدة ساعدت في زيادة إنتاج المحاصيل.


النهضة العمرانية والتحصينات الدفاعية

كان تحتمس الثالث من أكثر الفراعنة اهتمامًا بالبناء، وترك بصمته في العديد من المعابد والآثار.

 يعد مجمع معابد الكرنك من أبرز إنجازاته، حيث وسع المعبد وأضاف إليه قاعة الأعمدة الشهيرة، التي لا تزال واحدة من أعظم إنجازات العمارة المصرية القديمة.

كما أولى اهتمامًا كبيرًا ببناء القلاع والحصون، خاصة على الحدود الشرقية والشمالية، لحماية مصر من أي تهديد خارجي. 

من أشهر هذه التحصينات قلعة “جِبِل” في النوبة، التي كانت مركزًا عسكريًا وتجاريًا مهمًا
 

لم يكن تحتمس الثالث مجرد قائد حربي، بل كان مصلحًا إداريًا واقتصاديًا بارعًا، ساهمت سياساته في تحويل مصر إلى أقوى إمبراطورية في عصرها.

مقالات مشابهة

  • تحتمس الثالث وبناء الدولة المصرية.. القائد الذي صنع إمبراطورية قوية
  • وزير الأوقاف: نرفض سقف صحن الإبراهيمي لإضراره بمكانته التراثية
  • وزارة العمل تعلن حصاد 8 أشهر من حماية صحة العامل وسلامة أدوات الإنتاج
  • تفاصيل احتفال قصور الثقافة بافتتاح فعاليات ليالي رمضان الثقافية والفنية.. فيديو
  • تفاصيل احتفال قصور الثقافة بافتتاح فعاليات ليالي رمضان الثقافية والفنية
  • الجزيرة نت تكشف تفاصيل مشاركة قسد في هجمات فلول الأسد
  • مشاركة كبيرة في كأس «أم الإمارات» للجوجيتسو
  • معرض للحرف التراثية بالدورة التاسعة من مهرجان مسرح الجنوب
  • وزير الثقافة: المرأة الجزائرية لا تزال تمثل حجر الزاوية في مختلف الميادين
  • تعرف على المدينة التراثية فى العلمين الجديدة