حلت بعثة فريق اتحاد العاصمة، اليوم الأحد، بأرض الوطن، عائدة من تونس، بعد اختتام تربصهم الصيفي الذي دام 18 يوما.

وحسب الصفحة الرسمية للنادي العاصمي، سجلت بعثة الفريق عودتها إلى الجزائر، عبر رحلة خاصة، من مدينة طبرقة التونسية.

وكان فريق الاتحاد قد خاض ستة مباريات ودية تحضيرية، ضمن هذا التربص، والتي جمعتهم بأندية جزائرية، تونسية، وليبية.

ومن المقرر أن يستفيد تعداد اتحاد العاصمة، من يومين راحة، قبل استئنافهم التدريبات بالجزائر، يوم الأربعاء المقبل.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

أساتذة قانون بتونس يدينون استخدام القضاء كأداة لقمع المعارضة

عبر عدد من أساتذة كليات الحقوق والمعاهد العليا للعلوم القانونية في تونس عن رفضهم لمحاكمة 40 معارضا في ما يعرف بقضية "التآمر على أمن الدولة".

وأكد أكثر من 50 أستاذا في بيان مشترك إدانتهم الشديدة لاستخدام الرئيس قيس سعيد للقضاء كأداة لتجريم المعارضة السياسية وتكميم حرية التعبير.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2دعوات للإفراج عن محام تونسي دافع عن متهمين في قضية "التآمر"list 2 of 2الهجرة الأميركية ترفض السماح لمحمود خليل بالخروج مؤقتا لرؤية مولوده الأولend of list

تونس في 20 أفريل 2025
في ما يعرف بقضية " التآمر على امن الدولة "
حكم دون محاكمة

نحن، أساتذة كليات الحقوق والمعاهد…

تم النشر بواسطة ‏‎Sana Ben Achour‎‏ في الثلاثاء، ٢٢ أبريل ٢٠٢٥

وأعرب الموقوعون على البيان عن دعمهم ومساندتهم لجميع المتهمات والمتهمين وتضامنهم مع أسرهم وأقاربهم في هذه الأحكام الصادرة دون مراعاة لأصول القانون الجزائي والمبادئ الأساسية للإجراءات وشروط المحاكمة العادلة.

ودعا البيان إلى استعادة الديمقراطية واستقلال القضاء بما يوفر شروط المحاكمة العادلة والمنصفة ووقف تآكل الشرعية القانونية.

وفي السياق ذاته، أعلن الأساتذة عن رفضهم لسياسة "الأمر الواقع" السائد منذ 25 يوليو/تموز 2021 بذرائع واهية، تدخل كلها في باب الشعبوية التي تقوّض مبادئ الشرعية والحريات الأساسية وحقوق الإنسان ودولة القانون، وتشرع لحكم الفرد، على حد تعبيرهم.

إعلان

أحكام قاسية

وكانت المحكمة الابتدائية أصدرت أحكاما بالسجن تراوحت بين 13 و66 عاما، شملت قيادات سياسية بارزة من الصف الأول في المعارضة، وسط تنديد واسع بما اعتُبر "محاكمات تفتقر إلى أدنى شروط العدالة" واعتبرتها أطراف واسعة محاولة لتجريم العمل السياسي المعارض وترويع المناهضين لسياسات الرئيس.

وتستند القضية إلى تهم تتعلق بـ"التآمر على أمن الدولة الداخلي والخارجي" و"تكوين تنظيم إرهابي" و"التخابر مع جهات أجنبية" وهي تهم خطيرة وقاسية تمّت متابعتها بموجب فصول من "قانون مكافحة الإرهاب" والمجلة الجزائية، وسط تساؤلات عن مدى قانونية الإجراءات ومصداقية التهم الموجهة.

وتراوحت أوضاع المتهمين بين موقوفين ومطلوبين وآخرين في حالة إطلاق سراح، إلا أن القاسم المشترك بينهم هو معارضتهم الشديدة للمسار السياسي الذي انتهجه الرئيس منذ إعلانه التدابير الاستثنائية في 25 يوليو/تموز 2021، والتي منحته صلاحيات مطلقة وجمّد بموجبها البرلمان، وأعاد صياغة الدستور بشكل منفرد صيف 2022.

وجرت المحاكمة -التي انطلقت في 4 أبريل/نيسان الجاري على نحو سريع واستثنائي- حيث مُنع المتهمون من الحضور في قاعة المحكمة، واعتمدت السلطات آلية "المحاكمة عن بُعد" مما دفع المساجين إلى مقاطعة المحاكمة. وهو ما اعتبره محامو الدفاع مسا مباشرا بحقوق المتهمين في الدفاع عن أنفسهم، لا سيما مع منع العائلات من حضور الجلسات، إلى جانب إقصاء الصحفيين والمراقبين المحليين والدوليين.

مقالات مشابهة

  • وزير الزراعة يترأس فعاليات الدورة 32 لمجلس إدارة مرصد الصحراء والساحل بتونس
  • بعثة الهلال تصل جدة استعداداً لمواجهة غوانغجو
  • اتحاد العمال يهنئ الرئيس السيسي بذكرى تحرير سيناء
  • بعثة الهلال تصل لمقر إقامتها في جدة.. فيديو
  • صندوق النقد يعين أول رئيس بعثة إلى سوريا منذ 14 عاما
  • أساتذة قانون بتونس يدينون استخدام القضاء كأداة لقمع المعارضة
  • أحكام مشددة بتونس في قضية التآمر على أمن الدولة
  • بعثة أممية تتفقد أضرار العدوان الأمريكي السافر على موانئ الحديدة
  • تأجيل لقاء شبيبة الساورة واتحاد العاصمة بـ 48 ساعة
  • إدارة اتحاد العاصمة تكشف مدة غياب الثلاثي مرغم لوصيف ومونديكو