بعثة اتحاد العاصمة تعود إلى أرض الوطن بعد اختتام تربصها بتونس
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
حلت بعثة فريق اتحاد العاصمة، اليوم الأحد، بأرض الوطن، عائدة من تونس، بعد اختتام تربصهم الصيفي الذي دام 18 يوما.
وحسب الصفحة الرسمية للنادي العاصمي، سجلت بعثة الفريق عودتها إلى الجزائر، عبر رحلة خاصة، من مدينة طبرقة التونسية.
وكان فريق الاتحاد قد خاض ستة مباريات ودية تحضيرية، ضمن هذا التربص، والتي جمعتهم بأندية جزائرية، تونسية، وليبية.
ومن المقرر أن يستفيد تعداد اتحاد العاصمة، من يومين راحة، قبل استئنافهم التدريبات بالجزائر، يوم الأربعاء المقبل.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
معارض صور وفعاليات احتفالية بالذكرى السنوية للشهيد في العاصمة وعموم المحافظات
الرهوي: حالة الأمن والاستقرار التي يعيشها اليمن بفضل الشهداء الذين ضحوا لأجله
الثورة / سبأ
تتواصل الفعاليات الخاصة بالذكرى السنوية للشهيد في العاصمة وعدد من المحافظات وذلك تقديراً وعرفاناً للشهداء الذين بذلوا أرواحهم رخيصة دفاعاً عن الوطن وأمنه وأستقراره، بالإضافة إلى افتتاح معارض صور لهم في إطار هذه الذكرى ومجسمات معبرة عن المناسبة.
وفي هذا السياق.. شارك عضو المجلس السياسي الدكتور عبدالعزيز بن حبتور ورئيس مجلس الوزراء أحمد غالب الرهوي، في الفعالية الخطابية المركزية التي نظمتها وزارة الداخلية أمس بالذكرى السنوية للشهيد 1446هـ.
وألقى الدكتور بن حبتور كلمة بالمناسبة، توجه في مستهلها بالتحية لقيادة وزارة الداخلية والوحدات التابعة لها ضباطًا وأفرادًا على جهودهم في حماية وترسيخ الأمن والاستقرار.
وأكد أهمية الاحتفاء بالشهداء في هذا القطاع الذي تجاوز عددهم ستة آلاف شهيد من خلال هذه الفعالية والمعرض الخاص بهم .. موضحًا أن الشهداء آثروا التضحية بأنفسهم من أجل أن يبقى اليمن حرًا أبيًا وموحدًا ومستقرًا ومستقلًا.
وقال “إننا حينما نحتفي بشهدائنا إنما نتذكر كل بطولاتهم ومآثرهم سواء من منتسبي وزارة الداخلية أو الدفاع أو الأحرار من أبناء القبائل ولنؤكد أنهم كانوا وسيظلون جزءًا من حياتنا ونضالنا وتاريخنا وانتصارنا”.
وأضاف “كل الشكر والتحية لمن وقف إلى جانب محور المقاومة والجهاد الذي لا يمكن أن يكون قائمًا إلا بالأحرار والمجاهدين الذين تأبى أنفسهم الوقوف مكتوفي الأيدي وهم يشاهدون قتل الأطفال والنساء والشيوخ في غزة على هذا النحو الإجرامي الوحشي من قبل العدو الصهيوني دون أن يحرك العالم ساكنًا بما في ذلك العالم العربي والإسلامي”.
وتابع “اجتمعوا قادة عرب ومسلمين في الرياض للمرة الثانية ليبرهنوا للأمة جمعاء عجزهم وخذلانهم المخزي لأشقائهم وعدم قدرتهم على إصدار بيان يدينون فيه جرائم العدو الصهيوني الجبان”.
وأشار عضو السياسي الأعلى إلى أن نتائج القمة العربية والإسلامية بالرياض يوضح بقوة مدى تغلغل داء الصهيونية في جسد الأمة وقادتها بوجه خاص الذي سلموا قدرهم للغرب، مبينًا أن اليمن الذي قرر أن يمسك أموره بيده يُقدم اليوم الشهداء من أجل أن ترتفع راية الأمة والنصر العظيم.
بدوره أشاد رئيس مجلس الوزراء الرهوي، بتضحيات الشهداء من منتسبي وزارة الداخلية في الدفاع عن كرامة وسيادة واستقرار وطنهم وعزة وشموخ أبنائه.
ولفت إلى أن حالة الأمن والاستقرار التي ينعم بها اليمن هي بفضل الله أولًا ثم بتضحيات الشهداء في سبيل ترسيخ الأمن والاستقرار .. منوها بمستوى العمل الأمني الذي يلمسه الجميع اليوم وبجهود الأجهزة الأمنية في مكافحة الجريمة وضبط مرتكبيها والنجاحات المحققة في هذا المضمار.
وترحم رئيس مجلس الوزراء على روح شهيد وزارة الداخلية طه إسماعيل المداني الذي استشهد وهو يدافع عن أرض وطنه كامتداد لتضحيات الشهيد السيد حسين بدر الدين الحوثي والشهيد الرئيس صالح علي الصماد وشهداء محور المقاومة والأقصى والأمة السيد حسن نصر الله والسيد هاشم صفي الدين والشهيدين الدكتور إسماعيل هنية والقائد يحيى السنوار وكل هذه الكوكبة العملاقة من الشهداء التي عبّدت الطريق لتعيش الأمة في حرية وكرامة.
وتطرق إلى أهمية المسار التثقيفي الذي يتعزز في أوساط المؤسسة الأمنية، لإفشال محاولة أي اختراقات أو اختلالات من قبل العدو الذي يعمل بمختلف الوسائل بما في ذلك التقنية للنيل من هوية وثقافة الشعب اليمني.
واعتبر الرهوي، التحصن بثقافة الجهاد والاستشهاد، المتراس الأول للتصدي للأعداء .. معبرًا عن عبر عن الفخر والاعتزاز بتضحيات كوكبة الشهداء من منتسبي هذا القطاع وبما تقوم به وزارة الداخلية من جهود في خدمة المواطن وصون أمنه، فضلًا عن إسهامها في عمليات الإنقاذ والإسعاف سواء في الطرق أو الكوارث الطبيعية.
وتوجه في ختام كلمته بالشكر لوزارة الداخلية على جهودها والتنظيم اللائق لمعرض شهداء الوطن والوزارة .. مترحمًا على أرواح كافة شهداء الوطن.
بدوره أكد نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع والأمن الفريق الركن جلال الرويشان، أن ما ينعم به اليمن من أمن واستقرار وحرية وكرامة، يأتي بفضل تضحيات الشهداء التي تستمد الأمة منهم الوعي والبصيرة والصمود والثبات في مواجهة تحديات قوى الاستكبار العالمي.
وأشار إلى أهمية إحياء سنوية الشهيد لتعزيز مكانة الشهداء في نفوس الأجيال وأحرار الأمة، لافتًا إلى أهمية ترسيخ مفهوم الشهادة وثقافة الجهاد والاستشهاد، في ظل ما تعيشه الأمة من معركة الحق مع الباطل الذي تتزعمه قوى الهيمنة بقيادة أمريكا وبريطانيا وإسرائيل.
وعدّ الذكرى السنوية للشهيد محطة مهمة لاستذكار مآثر الشهداء بما يعزز الثبات والصمود في مواجهة كل التحديات والأخطار التي تعصف بالأمة.
وقال الرويشان “لقد تحقق لليمن خلال هذه الفترة انتصارات وإنجازات أمنية اجترحها منتسبو وزارة الداخلية مالم يتحقق خلال العقود الماضية بفضل دماء الشهداء وتضحياتهم والخطوط العريضة التي رسموها بدمائهم”.
حضر الفعالية نائبا رئيسا مجلسي النواب عبدالسلام هشول والشورى ضيف الله رسام، وزيرا العدل وحقوق الإنسان القاضي مجاهد أحمد عبدالله والإعلام هاشم شرف الدين وعضوا مجلس القضاء الأعلى القاضي أحمد العزاني والقاضي علوي بن عقيل وأمين عام مجلس القضاء الأعلى هاشم عقبات ونائب وزير الداخلية اللواء عبدالمجيد المرتضى ومساعد مدير مكتب رئاسة الوزراء طه الصنعاني ووكيلا وزارة الداخلية للأمن والاستخبارات علي حسين الحوثي وقطاع الموارد البشرية والمالية علي سالم الصيفي وعدد من رؤساء المصالح ومدراء العموم ومستشارو وزارة الداخلية.
وكان عضو السياسي الأعلى الدكتور بن حبتور ورئيس مجلس الوزراء الرهوي ومعهما نواب رؤساء مجالس الوزراء الفريق الرويشان والنواب هشول والشورى ضيف الله رسام، زاروا معرض شهداء وزارة الداخلية الذي نظمته الوزارة بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد.
واستمع الزائرون ومعهم وزراء العدل وحقوق الإنسان والإعلام وعضوا مجلس القضاء الأعلى القاضي العزاني والقاضي بن عقيل وأمين عام مجلس القضاء الأعلى عقبات ونائبا وزيري الداخلية اللواء المرتضى والعدل وحقوق الإنسان إبراهيم الشامي، إلى شرح من القائمين على المعرض عن محتوياته التي ضمّا صورًا لشهداء الوزارة ونبذ تعريفية عنهم وتاريخ ومواقع استشهادهم.
وأشاد الزائرون بتضحيات الشهداء وما سطروه من ملاحم بطولية في مواجهة المعتدين الباغين ونصرة الحق والانتصار لوطنهم وحقه في الحرية والعيش الكريم .. مؤكدين أن دماء الشهداء صنعت النصر لأبناء الشعب اليمني.
وزارة الإعلام
كما نظمت وزارة الإعلام والمؤسسات التابعة لها، أمس فعالية خطابية وتكريمية لأسر شهداء الإعلام، بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد 1446هـ.
وفي الفعالية حيا النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء العلامة محمد مفتاح، فرسان الإعلام ممن ضحوَا بأرواحهم في نقل الصورة والكلمة والفيديو والملاحم البطولية لأبناء الشعب اليمني في مواجهة قوى العدوان في مختلف جبهات العزة والكرامة.
وأشاد بتضحيات أسر شهداء الإعلام وصمود الإعلاميين وثباتهم، مثمنًا فرسان الإعلام الحربي الحاضرين في جبهات الصمود والذين تميزوا بالتغطية الإعلامية على مستوى العالم.
واستذكر العلامة مفتاح تضحيات كوكبة شهداء الإعلام الحربي، والوطني وفي المقدمة الشهيد عبدالله المؤيد والكثير من الشهداء.. وقال «اليوم الإعلام لديه رسالة كبيرة، في نقل ما يقدمه الشعبان الفلسطيني واللبناني من تضحيات في مواجهة العدو الصهيوني».
وأضاف» لم يقدم شعب من شعوب المنطقة مثلما يقدمه الشعبين الفلسطيني واللبناني إلا الشعب اليمني، الذي ضحى بقادات المجتمع والكثير من الشهداء من أجل الدفاع عن الأرض والعرض والسيادة».
وأثنى على دور الإعلام اليمني في مواجهة الماكينة الإعلامية التابعة لقوى العدوان وكشف مؤامراتها على الشعب اليمني واستمرارها في تغطية ومتابعة ما يحدث في فلسطين ولبنان من جرائم وحرب إبادة من قبل الكيان الغاصب المدعوم أمريكيا وأوربيا.
وشدد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء على ضرورة اضطلاع وسائل الإعلام الوطنية ومنتسبيها بدورهم ومسؤولياتهم الملقاة على عاتقهم خلال المرحلة الراهنة في ظل ما تمر به الأمة من مؤامرات تستهدف النيل من وحدتها وثقافتها وهويتها.
ونوه بجهود كل من ساهم وأعد لهذه الفعالية التكريمية لأسر شهداء الإعلام.. مؤكدا أن من أولويات حكومة التغيير والبناء الاهتمام بأسر الشهداء خاصة في مجال التمكين الاقتصادي.
وقال العلامة مفتاح « لدينا في الحكومة برنامج تمكين واسع وكبير سيكون لأسر الشهداء فيه الأولوية» معبرا عن الشكر لهيئة رعاية أسر الشهداء وكل الجهات المعنية الداعمة لأسر الشهداء الذين يستحقون الرعاية والاهتمام عرفانا بتضحيات ذويهم في الدفاع عن اليمن وسيادته واستقلاله.
وفي الفعالية التي حضرها وزير الإعلام هاشم شرف الدين، أشار نائب وزير الإعلام الدكتور عمر البخيتي، إلى أهمية إحياء الذكرى السنوية للشهيد لتخليد بطولات الشهداء ومآثرهم في مواجهة العدوان الأمريكي، السعودي، الإماراتي.
واعتبر ما ينعم به اليمن من عزة وكرامة وأمن واستقرار هو بفضل تضحيات الشهداء وفي المقدمة الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي وكافة شهداء الوطن بما فيهم شهداء الإعلام.
وقال» أبناء الشهداء يقودون المرحلة الراهنة انطلاقا من إحساسهم بالمسؤولية وحجم التضحيات المقدمة ذودا عن الوطن وفي ظل ما يمر به من تحديات ومؤامرات من قبل قوى الهيمنة والاستكبار العالمي بقيادة أمريكا وبريطانيا والكيان الصهيوني».
وحث الدكتور البخيتي على تضافر جهود الجميع بما في ذلك الإعلام الحكومي والخاص والعمل في مسار موحد لمواجهة مخططات العدو الصهيوني، الأمريكي، البريطاني.
صنعاء
من جهة أخرى نظم مستشفى القدس العسكري بصنعاء أمس فعالية خطابية بالذكرى السنوية للشهيد 1446هـ تحت شعار “على درب الشهداء حتى النصر”.
وفي الحفل الذي حضره مدير مستشفى القدس العسكري العميد عبدالكريم القدمي، أشار نائب مدير المستشفى الدكتور عصام الجرموزي، إلى أن إحياء هذه الذكرى يُجسد معاني الوفاء والاعتزاز والفخر بالشهداء العظماء.
وتطرق إلى عظمة الشهادة ومكانة الشهداء عند الله تعالى .. موضحًا أن إحياء الذكرى ليس لرفع صور الشهداء وحضور الفعاليات فحسب وإنما لتجسيد ذكراهم واستذكار مآثرهم البطولية في الدفاع عن الأرض والعرض والسيادة الوطنية.
بدوره أشار الدكتور عبدالعزيز الجاكي في كلمة أسر الشهداء إلى أن الشهداء حملوا السلاح ولم يتركوه حتى جادوا بأرواحهم في الذود عن الوطن لتبقى الأمة ثابتة وقوية لا تنحني أمام العواصف .. معتبرا الشهداء مدرسة في الفداء والتضحية والقيم العظيمة والسامية.
ونظم القطاع التربوي بمحافظة صنعاء، أمس، معرضاً لصور الشهداء بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد 1446.
وفي الافتتاح، اطلع وكيل محافظة صنعاء لقطاع التربية والشباب طالب دحان، وممثل وزارة التربية والتعليم والبحث العلمي، محمد غلاب، ومسؤول القطاع التربوي بالمحافظة، هادي عمار، على محتويات المعرض من صور الشهداء ومجسمات مختلفة، توضح تضحيات الشهداء وبطولاهم وما سطروه من ملاحم دفاعا عن الوطن ومكتسباته.
وزار وزير الزراعة والثروة السمكية والموارد المائية الدكتور رضوان الرباعي، اليوم، معرض صور شهداء قيادة المنطقة العسكرية المركزية والحرس الجمهوري والقوات الخاصة، بأمانة العاصمة في إطار الذكرى السنوية للشهيد 1446هـ.
واطلع الوزير الرباعي على محتويات المعرض التي تبرز المواقف والمآثر البطولية للشهداء.. كما تم قراءة الفاتحة إلى أرواح الشهداء.
وأشاد بمواقف الشهداء والملاحم البطولية التي سطروها في مواجهة العدوان، مبينا أن تضحيات الشهداء ومواقفهم البطولية أثمرت مجدا وعزا ونصرا وتمكينا للشعب اليمني وصموده في مواجهة أعداء الأمة، ونصرة ومساندة الشعبين الفلسطيني واللبناني ومقاومتهما الباسلة.
وافتتح وكيل محافظة صنعاء، محمد عايض، ومدير أمن المحافظة، العميد مجاهد عايض، أمس، معرض صور الشهداء المركزي بمديرية صنعاء الجديدة.
واطلع وكيل المحافظة ومدير الأمن ومعهما مدير المديرية، عبد الله المروني، وقائد فرع الأمن المركزي بالمحافظة، العقيد عبد الحق السراجي، على ما يحتويه المعرض من صور للشهداء من أبناء المديرية الذين بذلوا أرواحهم في سبيل الله ومن أجل نصرة الدين والدفاع عن الوطن.
كما تضمن المعرض مجسمات تعبر عن قدرات الجيش اليمني الصاروخية وتظهر جانبا من تضحيات الشهداء.
وأشاد وكيل المحافظة ومدير أمن المحافظة بإقامة المعرض، الذي يعبر عن مكانة ومنزلة الشهداء ويأتي عرفانا بتضحياتهم في الدفاع عن الوطن والحفاظ على أمنه واستقراره .
ونظم القطاع التربوي بمحافظة صنعاء أمس، فعالية خطابية في إطار أنشطة وفعاليات الذكرى السنوية للشهيد تحت شعار “رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه”.
وفي الفعالية، أشار وكيل المحافظة لقطاع التربية والشباب طالب دحان، وممثل وزارة التربية والتعليم والبحث العلمي محمد غلاب، إلى دلالات إحياء هذه الذكرى التي ترتبط بمن ضحوا بأرواحهم دفاعا عن الوطن.
إلى ذلك افتتح في مديرية همدان بمحافظة صنعاء أمس، معرض صور شهداء المديرية في إطار فعاليات الذكرى السنوية للشهيد.
وفي افتتاح المعرض الذي احتوى على صور ومجسمات تعبر عن بطولات الشهداء وتطور القدرات العسكرية، أكد وكيلا المحافظة محمد عايض، ومحمد دحان، أهمية إقامة الأنشطة والفعاليات والمعارض لاستذكار مآثر الشهداء وتضحياتهم في الدفاع عن الوطن وسيادته واستقلاله.
البيضاء
إلى ذلك نظم مكاتبا المالية والاقتصاد التجارة والاستثمار ومصلحة الضرائب ووحدتى ضرائب القات وريع العقارات بمحافظة البيضاء” أمس فعالية خطابية بالذكرى السنوية للشهيد 1446هـ.
وفي الفعالية اعتبر محافظ البيضاء عبدالله علي إدريس، ذكرى سنوية الشهيد محطة مهمة لاستذكار عظمة الشهداء وبطولاتهم و مآثرهم والمبادئ والقيم التي جاهدوا واستشهدوا من أجلها.
ولفت إلى تزامن الذكرى السنوية للشهيد مع مرور أكثر من عام من معركة «طوفان الأقصى» التي يخوضها أبطال المقاومة في فلسطين ولبنان ضد الصهاينة المحتلين ومن يقف معهم في ارتكاب أبشع المجازر بحق المدنيين أمام مرأى ومسمع من العالم.
وأشار المحافظ إدريس، إلى أن ما ينعم به اليمن من أمن واستقرار وحرية وكرامة يأتي بفضل تضحيات الشهداء التي تستمد الأمة منهم الوعي والبصيرة والصمود والثبات في وجه التحديات والمخاطر.
وتطرق محافظ البيضاء، إلى تزامن ذكرى سنوية الشهيد مع مرور أكثر من عام من معركة “طوفان الأقصى” التي يخوضها أبطال المقاومة في فلسطين ولبنان ضد الصهاينة المحتلين ومن يقف معهم والذين يرتكبون أبشع المجازر بحق المدنيين أمام مرأى ومسمع من العالم..داعيا كافة أبناء محافظة البيضاء، إلى المساهمة في تخفيف معاناة النازحين الأشقاء في لبنان، التي فرضها الكيان الصهيوني، بالمشاركة الفاعلة في الحملة، والتبرع للنازحين اللبنانيين..
الحديدة
بدوره افتتح وكيل أول محافظة الحديدة احمد مهدي البشري ووكيلا المحافظة محمد حليصي وعلي الكباري، أمس السبت، بحديقة الشعب، المعرض المركزي لصور الشهداء، ضمن فعاليات إحياء الذكرى السنوية للشهيد للعام 1446هـ.
واطلع وكلاء المحافظة، ومعهم مدير امن عام المحافظة اللواء عزيز الجرادي، وقائد قوات البحرية اللواء محمد فضل عبدالنبي، وعدد من القيادات الأكاديمية والمحلية والتنفيذية والأمنية والتعبوية، ومدراء المكاتب التنفيذية والخدمية، على ما احتواه المعرض من صورا للشهداء الأبطال المجاهدين من أبناء المحافظة ومختلف الوحدات الأمنية ومجسمات عكست حجم تضحياتهم وعطائهم، وكذا الصمود الأسطوري للشعب اليمني أمام أعتى عدوان عرفه التاريخ. استهدف وما يزال كل أبناء اليمن.
وعلى صعيد متصل، نظم مكتب الضرائب والوحدات التنفيذية لضرائب مبيعات القات وكبار المكلفين وريع العقارات بمحافظة الحديدة، أمس، فعالية خطابية بالذكرى السنوية للشهيد للعام1446هـ، تحت شعار” شهداؤنا عظماؤنا”.
ونظم مجمع الساحل الغربي الطبي التعليمي بمحافظة الحديدة، أمس، فعالية خطابية بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد للعام 1446، تحت شعار “ثقافة وجهاد واستشهاد في سبيل الله تصنع الانتصارات”.
خلال الفعالية، أكد وكيل أول محافظة الحديدة، أحمد مهدي البشري، أهمية إحياء ذكرى الشهداء لاستلهام الدروس والعبر من بطولاتهم وتضحياتهم الجسام في سبيل الدفاع عن الوطن وعزته وكرامته.
وشدد البشري على أهمية السير على درب الشهداء، التضحية والفداء للدفاع عن الوطن. وتقديم الدعم لأبناء الشعبين الفلسطيني واللبناني في مواجهة العدوان الإسرائيلي الأمريكي.
أثنى البشري بالجهود الجهادية والإنسانية التي يبذلها مجمع الساحل الغربي الطبي في استقبال ومعالجة الجرحى من المجاهدين وأسرهم والمواطنين من أبناء المحافظة .
ذمار
من جهة أخرى كرمت شركة النفط اليمنية ومنشاة الغاز بمحافظة ذمار أمس ثمانية من اسر شهداء منتسبيها بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد للعام 1446هـ .
وفي الفعالية أكد وكيل محافظة ذمار علي أهمية إحياء ذكرى سنوية الشهيد لاستلهام منها دروس البذل والعطاء والثبات والتضحية.
ولفت إلى أن الشهداء وقفوا في وجه الظلم في وجه الاستكبار وحملوا هم الأمة في مواجهة الطواغيت والاستكبار.. مضيفا إلى أن الشهداء حملوا وجسدوا القرآن في واقعهم بعطائهم وصدقهم وعملا وبكل القيم الأخلاقية.
منوها أن الشهداء مدرسة نتزود منهم ومن سيرتهم ومن الشهادة في سبيل الله البذل والتضحية والعطاء.. لافتا إلى الأثر الذي لمسه الشعب اليمني من تضحيات الشهداء من خلال مواجهة أمريكا وإسرائيل.
وتطرق إلى ما تمر به الأمة من ضعف وهوان وذلة وكيف رضخت لقوى الاستكبار من خلال التآمر على الشعب الفلسطيني وما يعانيه من جرائم وحشية ومن إبادة جماعية.. مشيرا إلى أن ما يجري في فلسطين وفي لبنان من مجازر وحشية في ظل صمت معيب.
ونوه بمواقف الشعب اليمني في الوقوف مع المظلومين بكل قوة وشموخ لتمسكه بثقافة الجهاد والشهادة.. معتبرا صمود الشعب الفلسطيني وأبناء غزة وصمود وثبات حزب الله في لبنان خير دليل على أنهم تحلوا وتمسكوا بثقافة الجهاد وثقافة القرآن والشهادة.
مبينا أن الأمة التي تعشق الشهادة لا يمكن أن تخضع أو يهزمها أي جيش.. حاثا الجميع على الوفاء لدماء الشهداء من خلال رعاية أسرهم وتلمس احتياجاتهم المختلفة والحفاظ على المكاسب التي ضحوا من أجلها.
حجة
في السياق افتتح محافظ حجة هلال الصوفي وأمين عام المجلس المحلي بالمحافظة إسماعيل المهيم أمس، معرض صور الشهداء بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد 1446.
وفي الافتتاح اطلع الصوفي والمهيم ومعهما وكلاء المحافظة لشؤون الثقافة والتعبئة حمود المغربي، ومحمد القاضي والدكتور طه الحمزي على محتويات المعرض من صور الشهداء ومجسمات مختلفة، تحاكي تضحيات الشهداء وما سطروه من ملاحم بطولية في الدفاع عن الوطن.
وثمن الصوفي والمهيم والمغربي، تضحيات أبناء المحافظة في مواجهة العدوان واستمرار رفد الجبهات دفاعاً عن الوطن وسيادته واستقلاله.
وأشاروا إلى أهمية استلهام الدروس والعبر من تضحيات الشهداء الذين قدموا أرواحهم رخيصة في سبيل الحرية والعزة والكرامة .. مؤكدين العهد بالسير على درب الشهداء والحفاظ على المكتسبات التي حققوها.
ونوه الصوفي ومرافقوه بعظمة تضحيات الشهداء والمشروع الذي ضحّوا من أجله، مؤكدين على الاهتمام بأسر الشهداء وذويهم وفاءً وعرفانا بتضحيات الشهداء.
بدوره أكد مدير أمن المحافظة العميد حسن القاسمي، السير على درب الشهداء واستمرار دعم وإسناد الشعبين الفلسطيني واللبناني ورفد الجبهات بقوافل الرجال والعطاء وتقديم المزيد من التضحيات دفاعاً عن الأرض والعرض والسيادة الوطنية وانتصارا للأشقاء في غزة ولبنان.
الضالع
وافتتح وكيل محافظة الضالع للشؤون المالية والإدارية صادق الادريسي، أمس بمدينة دمت بمحافظة الضالع، المعرض المركزي للشهداء ضمن فعاليات الذكرى السنوية للشهيد للعام 1446هـ.
واطلع الوكيل الإدريسي ومعه وكيلا المحافظة حسين المدحجي وعزيز الحيدري ومدير فرع هيئة رعاية أسر الشهداء محمد الغرباني ومدير أمن المحافظة العميد حسين الحمزي، على محتويات المعرض الذي ضم صورًا فوتوغرافية للشهداء من أبناء المحافظة.
وأشاد الزائرون، بمواقف الشهداء والملاحم البطولية التي سطروها في مواجهة العدوان، وبجهود تنظيم المعرض والذي يعبر عن العرفان بعطاءات الشهداء.
وأشاروا، إلى أن إحياء ذكرى الشهيد يحمل دلالات بعظمة تضحيات الشهداء الذين بذلوا أرواحهم رخيصة في سبيل الله والدفاع عن الوطن.
صعدة
كما نظمت قيادات السلطة المحلية بمحافظة صعدة أمس زيارة لضريح الشهيد القائد السيد حسين بدرالدين الحوثي في منطقة مران ضمن فعاليات الذكرى السنوية للشهيد.
وخلال الزيارة قرأ محافظ صعدة محمد جابر عوض، وأمين عام المجلس المحلي للمحافظة محمد العماد، وعدد من أعضاء مجلس الشورى ووكلاء المحافظة، وقائد حرس الحدود اللواء بندر العمري ورئيس مؤسسة رعاية أسر الشهداء أحمد جران ومسؤول التعبئة عبد الله المنبهي، الفاتحة على روح الشهيد القائد وكل شهداء الوطن.
وأشار محافظ صعدة إلى أن زيارة قيادة السلطة المحلية بالمحافظة والشخصيات السياسية والاجتماعية والعلماء إلى مقام الشهيد القائد يعد تدشينا لزيارات روضات ومعارض صور الشهداء في إطار فعاليات الذكرى السنوية للشهيد.
إلى ذلك زار وزير الشباب والرياضة الدكتور محمد المولَّد، ومحافظ صعدة وعضو المكتب السياسي لأنصار الله ضيف الله الشامي ضريح الشهيد العلامة عبدالله علي مصلح في منطقة الجني، وكذا جرف سلمان، واستمعوا من الشامي إلى شرح عن المعاناة التي عاشها الشهيد القائد ورفاقه خلال الحرب الأولى على صعدة.
وخلال الزيارة أشار وزير الشباب والرياضة إلى عظمة عطاء الشهيد القائد ورفاقه وما قدموه من تضحيات كبيرة.. مؤكدا المضي على درب الشهيد القائد في مواجهة قوى الاستكبار حتى تحقيق النصر.
أمانة العاصمة
وأحيت أمانة العاصمة أمس، الذكرى السنوية للشهيد، بفعالية خطابية وتكريمية لأسر الشهداء من موظفيها.
وفي الفعالية أكد نائب رئيس مجلس الشورى، ضيف الله رسام، أن نيل الشهادة في طريق الحق ونصرة الدين والدفاع عن الوطن والمقدسات يعد شرفا ووساما عظيما.
ولفت إلى ما تحقق للشعب اليمني من حرية وانتصارات بفضل تضحيات الشهداء وحكمة القيادة.. مؤكدا على أهمية السير على درب الشهداء واستلهام الدروس والعبر من تضحياتهم.
من جانبه أشار أمين العاصمة الدكتور حمود عباد، إلى أنه لا يوجد أكرم من الشهداء لأنهم ضحوا بأغلى ما لديهم وهي أرواحهم في سبيل الله ودفاعا عن الوطن، ما يستوجب الرعاية والتقدير لأسرهم.
وذكر أن اليمن يخوض أعظم معركة في التاريخ ضد الأمريكان والصهاينة.. مؤكدا أن الشهداء سلكوا مسار الجهاد دفاعا عن الوطن وقضايا الأمة.
وحث الجميع على التفاعل مع هذه المناسبة للتذكير بعظمة تضحيات الشهداء وبطولاتهم الخالدة والسير على دربهم والاهتمام بأسر وذوي الشهداء.
وفي الفعالية التي حضرها وكيل أول أمانة العاصمة خالد المداني وعدد من الوكلاء وأعضاء المجلس المحلي ومدراء المكاتب التنفيذية والمديريات وأسر الشهداء، أشار وكيل الأمانة المهندس عبدالكريم الحوثي، إلى ضرورة الاهتمام بأسر الشهداء على مدار العام وفاءً وتقديراً لعطائهم.
وأكد أن الشهادة هي اصطفاء من الله تعالى لعباده المخلصين والصادقين والمجاهدين.. لافتا إلى أهمية استلهام الدروس والعبر من تضحيات الشهداء العظماء والمضي على خطاهم في مواجهة أعداء الأمة حتى تحقيق النصر.
فيما ثمن مدير مديرية آزال محمد الغليسي في كلمة أسر الشهداء، اهتمام القيادة بأسر الشهداء الذين قدموا أرواحهم من أجل عزة الوطن والتصدي لقوى العدوان والاستكبار.. مؤكداً أن الوفاء لدماء الشهداء بالسير على نهجهم في الجهاد والفداء.
وفي الختام كرم نائب رئيس مجلس الشورى وأمين العاصمة ووكيل أول الأمانة، أسر الشهداء من منتسبي الأمانة ومكاتبها التنفيذية ومديرياتها، عرفاناً بتضحيات ذويها في مواجهة الأعداء.
كما دشن مدير مديرية التحرير في أمانة العاصمة ناجي الشيعاني ومسؤول التعبئة العامة بالمديرية عبداللطيف الولي، أمس، زيارات أسر الشهداء من أبناء المديرية، وذلك في إطار فعاليات الذكرى السنوية للشهيد.
وخلال الزيارات التي شارك فيها نائب مدير فرع الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء بالأمانة عبدالرحمن المهدي ورؤساء اللجان المحلية بالمديرية علي أبو طالب وعادل العنسي ومحمد ناصر وعضو مكتب التعبئة محمد المنصور ومندوب أسر الشهداء محمد الحيفي، تم نقل التحايا لأسر الشهداء من قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، وقدموا لهم هدايا رمزية.
إب
نظمت السلطة القضائية بمحافظة إب أمس، فعالية خطابية إحياءً للذكرى السنوية للشهيد تحت شعار «تضحيات الشهداء أثمرت عزا ونصرا وقوة».
وفي الفعالية أوضح مسؤول التعبئة العامة بالمحافظة، عبدالفتاح غلاب، أن ذكرى الشهيد محطة للتزود بالمعنويات والعزيمة للمضي في درب التحرر، واستخلاص الدروس والعبر من الشهداء الذين سطروا بدمائهم أروع وأنصع صفحات المجد والشموخ.
وتناول الدور العظيم الذي قام به الشهداء في سبيل دحر العدوان ومواجهة قوى الاستكبار العالمي، والدفاع عن دينهم ووطنهم، والوقوف بكل شجاعة وفداء في وجه مؤامرات الأعداء ومخططاتهم الخبيثة التي حاولوا من خلالها النيل من الشعب اليمني واستهداف أرضه وهويته الإيمانية وثقافته القرآنية.
وأشار غلاب إلى أن دماء الشهداء صنعت مجدًا وقوة أذهلت قوى الطغيان العالمي، معبرًا عن الفخر والاعتزاز بالعمليات النوعية والاستهدافات الشجاعة للمصالح والعمق الصهيوني من قبل أبطال قواتنا المسلحة نصرةً للشعبين الفلسطيني واللبناني.
من جانبه شدد رئيس محكمة الاستئناف بالمحافظة، القاضي ساري العجيلي، على ضرورة استشعار أبناء المجتمع لواجباتهم ومسؤولياتهم تجاه أسر الشهداء، لافتًا إلى أن هذه المسؤولية لا تقتصر على شريحة دون أخرى، بل هي مسؤولية الجميع، وكذا لا تقتصر على مناسبة بعينها، بل هي دائمة طوال العام.
مارب
وافتتح محافظ مارب علي محمد طعيمان أمس، في مديرية الجوبة، معرضا لصور شهداء المحافظة، في إطار فعاليات الذكرى السنوية للشهيد للعام 1446ھ.
واطلع المحافظ طعيمان، ومعه قيادات عسكرية ومحلية وتعبوية، على محتويات المعرض من صور ومجسمات معبرة عن المناسبة.
وأشاد محافظ مارب بتضحيات الشهداء العظماء الذين بذلوا أرواحهم في الدفاع عن الوطن.. مثمنًا جهود تنظيم المعرض الذي سيسهم في ترسيخ قيم العزة والكرامة من بطولات شهداء اليمن.
وأكد أن افتتاح معارض ومجسمات الشهداء يُعبر عن المكانة والمنزلة الرفيعة للشهداء وتجسد في ذات الوقت أهمية إحياء هذه الذكرى لاستلهام معاني الصبر والصمود والوفاء لدماء الشهداء.
بدورهم أشار الزائرون للمعرض إلى أن اليمن يتوج اليوم تضحيات الشهداء الذين سطروا بدمائهم الملاحم البطولية في مواجهة قوى العدوان، أسمى معاني المجد والشرف في الانتصار على مخططات الغزاة المحتلين.
تصوير/ فؤاد الحرازي