استمرار حملات رفع الإشغالات ومراجعة المحال التجارية بسوهاج
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
قامت الوحدات المحلية لمراكز:" طما، وساقلتة، وطهطا، والمنشاة، وجهينة، وحي الكوثر"، بحملات مكبرة لرفع الإشغالات، والمرور على المحالّ التجارية، والأسواق، لعودة الانضباط للشارع السوهاجي، والعمل على راحة المواطنين، و استكمالًا للحملة التي قام بها الدكتور محمد عبد الهادي، نائب المحافظ بمدينة جرجا أمس.
قامت الوحدة المحلية لمركز ومدينة ساقلتة، برئاسة خالد أبو محسب، بتحرير 48 محضر مخالفات متنوعة، واتخاذ الإجراءات القانونية حيال المخالفين، وتحرير 25 إخطار غلق لمنشآت غير مرخصة، وإعداد 25 كيلو مواد غذائية متغيرة الخواص، و10 لتر زيت غير صالح للاستهلاك الآدمي، وتم التنبيه على أصحاب المحالّ الغير مرخصة بالتوجه للوحدة المحلية لاستيفاء استكمال التراخيص حتى لا يتعرضوا إلى قرار الغلق الإداري، وجاري المتابعة بصفة دورية.
وفي مركز ومدينة طما، تم تنفيذ حملة مرافق مكبرة برئاسة هويدا الشافعي، أسفرت عن تحرير 40 محضر متنوع، منها 10 محاضر عدم إعلان عن الأسعار، و 15 محضر شهادة صلاحية مخالفة للقرار 97 لسنة 1967، وعدد 5 محاضر عدم نظافة، كما تم إعدام 30 طبق "لانشون وجبنة" مجهول المصدر، و2 كيلو جرام عصير صناعي، كما تم رفع عدد من الإشغالات المتنوعة " استاندات حديد، وعربات كارو ".
كما قامت الوحدة المحلية لمركز ومدينة طهطا، برئاسة عامر عوض، بالتنسيق مع التموين والصحة والجهات المعنية، للتأكيد على أهمية ترخيص الأنشطة التجارية، وتم القيام بحملة مسائية مكبرة، أسفرت عن تحرير 17 محضر متنوع، ورفع الإشغالات واتخاذ الإجراءات القانونية ضد المخالفين بمدينة و ساحل طهطا، منها " عدد 4 محاضر عدم وجود شهادات صحية، وعدد 4 محاضر عدم إعلان أسعار، وعدد 9 إخطارات إدارة منشأة دون ترخيص، كما تم رفع عدد 20 مضبوطات متنوعة من الطريق العام، واتخاذ الإجراءات القانونية لمنع تكرار المخالفات.
ومن جانبه، أشار أحمد البدري، رئيس مركز ومدينة المنشاة، إلى القيام بحملة إشغالات مكبرة بشوارع المدينة، أسفرت عن اتخاذ الإجراءات القانونية ضد 16 من المضبوطات المتنوعة، بالإضافة إلى القيام بأعمال النظافة وتمهيد وتسوية الطرق.
وقال ممدوح عباس، رئيس مركز ومدينة جهينة: أنه تم المرور علي المحالّ التجارية، للتأكد من التراخيص و استيفائها لاشتراطات السلامة والصحة المهنية بدائرة مدينة جهينة، مع التوجيه بسرعة السير في إجراءات الترخيص للمحال الغير مرخصة، وإتخاذ كافة الإجراءات القانونية تجاه الغير ملتزمين، مؤكدًا على المرور بصفة يومية على جميع المحال العامة والأنشطة التجارية بدائرة المركز.
وفي ذات السياق، قامت الوحدة المحلية لحي الكوثر، برئاسة فريدة سلام، بحملة مكبرة للمرور على المحالّ التجارية، للتأكد من تراخيصها واشتراطات الصحة والسلامة المهنية، تنفيذًا لقرار السيد المحافظ رقم 434 لسنة 2024، وتم التنبيه على أصحاب المحالّ الغير مرخصة بسرعة الترخيص، والتوجه إلى مقر الوحدة المحلية للحي، للبدء في إجراءات الترخيص، وجاري المتابعة لاتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة حيال المخالفين.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: رفع الإشغالات حملات مكبرة مراكز محافظة سوهاج الإجراءات القانونیة الوحدة المحلیة محاضر عدم
إقرأ أيضاً:
اليمن.. تسريح عشرات الموظفين الإغاثيين في مناطق الحوثيين
كشفت مصادر يمنية وحقوقية، عن استغناء العديد من الوكالات الدولية والهيئات الأممية والمنظمات المحلية، عن عشرات الموظفين اليمنيين.
ونقلت "إرم نيوز" عن المصادر قولها إن "الموظفين المقالين كانوا يعملون في المحافظات والمناطق الخاضعة لسيطرة ميليشيا الحوثي".
وبحسب المصادر، "جرى إبلاغ العشرات من أولئك الموظفين بالاستغناء عنهم وانتهاء عقود عملهم، مؤكدين لهم عدم وجود أي نية للتجديد لهم، كما ينتظر العشرات الآخرون من زملائهم مصيرًا مماثلًا، إذ تدرس عدد من الوكالات الأخرى اتخاذ الإجراءات ذاتها".
وأكد المدير التنفيذي للمرصد اليمني للألغام فارس الحميري، "إبلاغ العشرات من الموظفين بانتهاء عقود أعمالهم".
وقال لـ"إرم نيوز"، إن "هناك وكالات أممية أخرى أيضًا تدرس حاليا تسريح العشرات من موظفيها بما في ذلك برنامج الأغذية للأمم المتحدة ومنظمة (الأوتشا)، ووكالات أخرى".
وعزا المسؤول اليمني "هذا التسريح إلى توقف عدد من البرامج والمشاريع التي كانت تمولها الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID)".
وأضاف الحميري: "كما تأتي عملية تسريح الموظفين نتيجة المضايقات التي تقوم بها جماعة الحوثي ضد الوكالات والمنظمات والعاملين الإنسانيين، وكذلك استمرار اعتقال العشرات من الموظفين العاملين في المنظمات".
من جانبه، قال الناشط الحقوقي رياض الدبعي، إن "تسريح الموظفين ليس مجرد إجراء إداري، بل هو نتيجة مباشرة لسياسات الحوثيين التي تسببت في تعليق العديد من المشاريع، خصوصاً بعد تزايد الانتهاكات ضد العاملين الإنسانيين".
وأشار الدبعي، إلى أن "هذه الإجراءات تعكس نهجًا لتقويض العمل الإنساني في اليمن، في ظل استمرار الجماعة في استغلال المساعدات وتحويلها إلى أداة للابتزاز السياسي والاقتصادي".