جامعة المنيا تشارك في معرض التعليم العالي
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
صرح الدكتور عصام فرحات رئيس جامعة المنيا، بمشاركة الجامعة في أكبر معرض تعليمي في مصر الذي تنظمه مؤسسة أخبار اليوم للعام السابع على التوالي، برعاية الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، وبمشاركة 50 جامعة ومعهداً، لإتاحة الفرصة لطلاب الثانوية العامة وأولياء الأمور الاطلاع على أفضل وأحدث البرامج والتخصصات المناسبة لهم في الجامعات الحكومية والخاصة والاهلية، والتي يرغبون الالتحاق بها وتتناسب مع رغباتهم وميولهم.
حيث افتتح المعرض الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي يرافقه الدكتور رضًا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، بحضور د. عصام فرحات رئيس جامعة المنيا، وعدد كبير من رؤساء الجامعات الحكومية والخاصة والأهلية والتكنولوجية وقيادات وزارة التعليم العالي، وممثلي المعاهد العليا ونخبة من كبار الصحفيين ورؤساء التحرير، وذلك بقاعة جهاز المشروعات الصغيرة والمتوسطة بالهيئة المصرية العامة للمعارض بمدينة نصر بشارع صلاح سالم بوابة رقم 4 ـ مبنى الصندوق الاجتماعي.
وأشار د. فرحات، إلى أن المعرض فرصة عظيمة أمام الطلاب للتعرف على إمكانيات كل الجامعات والتخصصات الموجودة بها، ومصروفاتها الدراسية وما تتميز به، وكذلك ترويج الجامعات لأفضل البرامج والتخصصات التي لديها، التي تناسب احتياجات ومتطلبات سوق العمل ووظائف المستقبل، والبرامج البينية التي تسمح بالتكامل مع أكثر من تخصص، موضحاً بأن الجامعة تضم عدد من البرامج المتميزة التي تعمل بنظام الساعات المعتمدة تشمل: البرنامج المتميز بكلية طب الأسنان، برنامج تعليم العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات STEM بكلية التربية، وبرنامج اللغة الإسبانية والترجمة بكلية الألسن، وبرنامجي هندسة البتروكيماويات، والميكاترونيات والروبوتات الصناعية بكلية الهندسة، وبرنامج الصيدلة الإكلينيكية بكلية الصيدلة، وبرنامج تقنية المعلومات بكلية العلوم، وبرنامج الحوسبة والمعلوماتية الحيوية بكلية الحاسبات والمعلومات، برنامج معلم التربية الخاصة للطفولة المبكرة بكلية التربية للطفولة المبكرة، وبرنامج تكنولوجيا صناعة السياحة والضيافة بكلية السياحة والفنادق.
كما توفر جامعة المنيا فرصاً تعليمية فريدة للحصول على درجات الدبلوم والماجستير والدكتوراه في شتى التخصصات، ودرجة البكالوريوس والليسانس بنظام التعلم المدمج.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اخبار جامعة المنيا جامعة المنیا
إقرأ أيضاً:
وفد التعليم العالي يشارك في جلسة رفيعة المستوى بجناح جامعة الدول العربية
اختتم وفد رفيع المستوى من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، برعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، مشاركته في مؤتمر المناخ COP 29 الذي أقيم في دولة أذربيجان خلال الفترة من 11-22 نوفمبر الجاري.
وشارك الوفد في جلسة رفيعة المستوى بعنوان "البحث المدعوم بالذكاء الاصطناعي لحلول تغير المناخ:تعزيز التأثير والمعنى، وعُقدت بجناح جامعة الدول العربية.
وشهدت الجلسة مشاركة نُخبة من صناع القرار والخبراء البارزين، حيث شارك الدكتور حسام عثمان نائب وزير التعليم العالي والبحث العلمي لشئون الابتكار والبحث العلمي، والدكتورة فجر خميس القائم بأعمال رئيس المركز القومي للبحوث، والدكتور محمود فتح الله، والدكتور أحمد عبد الرحيم، والدكتور مارتن كابيل مدير التقرير العالمي السابع للبيئة (GEO 7)، ببرنامج الأمم المتحدة للبيئة، وركزت المناقشات على استكشاف الدور التحويلي للذكاء الاصطناعي في تعزيز الحلول المناخية وبناء القدرات البشرية.
كما شارك الدكتور حسام عثمان ممثلًا عن الوزارة في الاجتماع الوزاري الذي عُقد مع وزراء التعليم العالي المُشاركين في مؤتمر COP29، وذلك بحضور وفد الوزارة.
وعلى هامش المشاركة في فعاليات المؤتمر، قام الوفد بزيارة تفقدية لمعهد عمليات البتروكيماويات في أذربيجان، وعقد الوفد اجتماعًا مع الدكتور فاغيف عباسوف مدير المعهد، لمُناقشة آليات تعزيز التعاون المشترك بين البلدين، حيث تم إعداد مذكرة تفاهم تهدف إلى تعزيز الشراكة بين وزارة التعليم العالي المصرية ونظيرتها الأذربيجانية، والتركيز على الاستفادة من الخبرات التقنية للمعهد، الذي يتمتع بمحفظة علمية مُتميزة تضم أكثر من 95 براءة اختراع.
وقام الوفد بزيارة المعرض العلمي الذي أقيم ضمن فعاليات المؤتمر، والذي شهد عرض مجموعة متنوعة من الابتكارات والحلول التقنية التي تعكس التقدم في مجالات التكنولوجيا المُستدامة.
كما حضر الوفد الجلسة الختامية لمُحاكاة COP 29 في جناح الشباب بجامعة ADA، وقد ركزت هذه الجلسة على أهمية إشراك الشباب في العمل المناخي من خلال تزويدهم بالمعرفة والأدوات اللازمة لتطوير حلول مُبتكرة وفعالة، كما سلطت الضوء على تأثير المبادرات الشبابية في تشكيل مُستقبل مُستدام.
وركزت مُشاركة الوفد على بناء شبكة علاقات قوية، وزيادة التبادل الثقافي، وتجديد الالتزام باستخدام العلوم والتكنولوجيا والتعليم كأدوات لمواجهة التحديات المناخية، وكذلك التأكيد على أهمية الدور الحيوي للتعاون الدولي في دعم الحلول المناخية، مع التركيز على تمكين الشباب كركيزة أساسية، لتحقيق التغيير الإيجابي، وأهمية اتخاذ قرارات مبنية على الأدلة لتحقيق مُستقبل أكثر خضرة واستدامة.