ناقش ملتقى صلالة الهندسي الثالث الذي أقيم اليوم بعنوان "مؤتمر المدن الذكية والمستدامة" مجموعة من المحاور المتعلقة بتصميم المدن الذكية وحوكمتها وتطبيق التقنيات الذكية في المناطق الريفية إلى جانب أوراق عمل تناولت البحث والتطوير والابتكار في مجال المدن الذكية المستدامة.

يهدف الملتقى الذي رعى افتتاحه سعادة الدكتور أحمد بن محسن الغساني رئيس بلدية ظفار والذي نظمته جمعية المهندسين العمانية برعاية وزارة الإسكان والتخطيط العمراني بالتعاون مع بلدية ظفار واتحاد المهندسين العرب إلى استكشاف أحدث الاتجاهات وأفضل الممارسات في تطوير البيئات الحضرية الذكية والمستدامة والمرنة، وتتناول المحاور عمليات النقل الذكي وأنظمة الطاقة البديلة والتشريعات المتعلقة بالمدن الذكية.

ويشارك في الملتقى مجموعة من الخبراء الدوليين في مجالات تطوير المدن الذكية والبنية الأساسية الرقمية والابتكار الحضري بحضور أكثر من 170 مشاركا من داخل سلطنة عمان وخارجها.

وقال المهندس فؤاد بن عبدالله الكندي رئيس جمعية المهندسين العمانية: إن المؤتمر يسلط الضوء على المفاهيم والتوجهات والرؤى المستقبلية للمدن الذكية، والتنمية الحضرية، واستدامة البنية الأساسية الممكنة لها في سلطنة عُمان، حيث اعتمدت خطة الحياد الصفري بحلول العام ٢٠٥٠، وانطلقت في مراحل التحول الآمن إلى الطاقة البديلة، وشرعت في برنامج طموح لإنتاج الهيدروجين الأخضر، مشيرا إلى أن الجمعية ستنظم مؤتمرًا هندسيًا بعنوان "الهيدروجين الأخضر" الفرص والتحديات، في مايو من العام القادم، كما تعمل الجمعية على إشهار جائزة أفضل مشروع تخرج، في مجالات الهندسة. وستشمل متنافسين من خريجي كليات الهندسة في سلطنة عمان.

من جانبه أوضح المهندس محمد بن هاشل الريامي أمين عام جمعية المهندسين العمانية بقوله: إن مجتمع عُمان مبتكر ومنافس عالميا، وبيئة عُمان عناصرها مستدامة مصونة وآمنة، نظمها فعالة ومتزنة، مواردها متجددة. واقتصاد عُمان بنيته تنافسية، يقوم على الابتكار وتكامل الأدوار وتكافؤ الفرص، ويحقق تنمية شاملة مستدامة.

ويشارك في المؤتمر خبراء من بريطانيا، والأرجنتين، وإسبانيا، والعراق، ومصر، وسنغافورة، يقدمون نماذج حية لعدد من التجارب والممارسات وتطبيقاتها في مشاريع المدن الذكية والمستدامة، وستكون التجربة العمانية حاضرة في المؤتمر بعرض مدينة صلالة الجديدة.

ويتضمن المؤتمر أوراقًا علمية تهدف لرفع الوعي بمفاهيم المدن الذكية والمستدامة والبنية المصاحبة لها، كم قدمت حلقتان نقاشيتان حول (التكنولوجيا الناشئة في المدن الذكية)، و(تمكين التخطيط الحضري الجيد في بناء بنية أساسية مستدامة)، ويشكل المؤتمر منصةً فريدة لتبادل أفضل الممارسات، واكتشاف الحلول المبتكرة، وإقامة الروابط القيمة التي ستقود مستقبل التحول الحضري المستدام.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: الذکیة والمستدامة المدن الذکیة

إقرأ أيضاً:

ملتقى الفنانين والأدباء ينظم المؤتمر الفني والأدبي الثاني للأدب والفن المقاوم بمأرب

 

نظم ملتقى الفنانين والأدباء اليمنيين، اليوم بمدينة مأرب، المؤتمر الفني والأدبي الثاني للأدب والفن المقاوم بمشاركة نخبة من الشعراء والأدباء والأكاديميين والمثقفين.

 

وفي افتتاح المؤتمر الذي عقد تحت شعار(دور الفن والأدب في إسناد المعركة الوطنية) أشار رئيس الملتقى طه الرجوي، إلى أن المؤتمر يعكس حرص الملتقى على خدمة وتخليد الشعر الجمهوري المقاوم، وتأكيد على أهمية القصيدة منذُ الوهلةِ الأولى التي كانت مساندةً ومحفزةً للجيشِ اليمني والمقاومة، في مُواجهة لمليشيات الحوثي الانقلابية ومشروعِهِا السلاليّ.

 

ودعا إلى العمل بجدية نحو وحدة الصف وإعادة بناء الوعي الجمعي للدولة وتحمل المسؤولية الملقاة على عاتقها،ولكون الأدب والفن ملهم الجيوش ومثبت الخطى في المواجهة،والصائغ لفكر الأجيال، وضمير الوطن الحي، وما يقدمه يعد إسهاما فاعلا في خطوط المواجهة الوطنية... مثمِّنا الدور الريادي لأدباء اليمن ومثقفيه وفنانيه الذين يناضلون بالكلمة ويحافظون على الهوية الوطنية ويقاومون كل أشكال الاستبداد.

من جانب آخر تناول الصحفي والكاتب جمال أنعم أهمية ومكانة الأدب باعتباره عصب الحياة،ودوره في تنوير المجتمعات لايقل عن دور البندقية في المعركة الوطنية وحمله رسالة وعي خلاق،يصنع الفكر ويصوغ الرؤى والتوجهات بما يحمله من اهداف ومبادىء سامية.

 

كما أوضح أنعم موقف الأدب والشعر ودوره الثابت المؤيد والمساند للجيش والمقاومة كرافعة أساسية لمشروع التحرير والبناء، وضرورة التزام الشعراء والأدباء أفرادا ومؤسسات بالثوابت الوطنية، وإذكاء روح النضال والمقاومة أدبيا وثقافيا وفكريا.

 

وشدد على ضرورة توثيق الشعر المقاوم الذي حمل في ثناياه القضايا الوطنية لدرجة التضحية بالنفس،كونه محل احتماء وحماية للهوية، والنبراس الفاعل في المعركة الوطنية، مؤكدا أهمية إحياء تراث الشهداء الأدباء والكتاب والشعراء ،وتضمين نصوصهم في المناهج التعليمية، بما يمكن من المساهمة في صياغة الفكر والوعي الثوري.

 

ودعا إلى استيعاب الكفاءات من الأدباء والمثقفين في المؤسسات الإعلامية والثقافية وتمكينهم من القيام بمهام التوعية والتنوير وبث روح المقاومة ومجابهة ثقافة الاستسلام.

 

وطالب في محاضرته القوى والتنظيمات السياسية وكافة أبناء الشعب اليمني بتوحيد الصف ونبذ الخلافات والالتفاف حول مشروع التحرير واستعادة الدولة، والانخراط في مشروع وطني، يضع المقاومة الشاملة العسكرية والسياسية والإعلامية والثقافية عنواناً له.

كما القيت في المؤتمر قصيدة ثوربة للشاعر مجيب الرحمن غنيم، تناول فيها وضع البلاد ،وأهمية تعاضد الكلمةوالبندقية في القضايا الوطنية المصيرية في مواجهة مليشيا الحوثي المدعومة من النظام الإيراني.

كما استعرض المؤتمر ريبورتاجاً تناول إنجازات وأعمال وإصدارات ملتقى الفنانين والأدباء خلال الأربع السنوات الماضية.

 

مقالات مشابهة

  • الطائف.. ملتقى الأرصاد يستعرض آليات الاستجابة للظواهر الجوية
  • وزير الإسكان يستعرض موقف تنفيذ 100 ألف وحدة سكنية.. ويوجّه بالالتزام بمواعيد التسليم
  • نقابة المهندسين المصرية واتحاد المهندسين العرب ينظمان المؤتمر العربي الثاني للطاقة المتجددة والمستدامة
  • ملتقى الفنانين والأدباء ينظم المؤتمر الفني والأدبي الثاني للأدب والفن المقاوم بمأرب
  • نقابة المهندسين تستضيف المؤتمر العربي الثاني للطاقات المتجددة.. السبت
  • نقابة المهندسين تنظم المؤتمر العربي الثاني للطاقات المتجددة والمستدامة
  • نقابة المهندسين تعلن انطلاق المؤتمر العربي الثاني للطاقات المتجددة والمستدامة 18 يناير
  • «المهندسين» تنظم مؤتمرا عربيا للطاقات المتجددة والمستدامة 18 يناير
  • موتورولا سوليوشنز تكشف عن أحدث حلول المراقبة الذكية في إنترسك 2025
  • المهندسين المصرية تسلط الضوء على أحدث الأبحاث في صناعة الطاقة