بينما تواصل الضغوط العالمية للتصدي لتفشي فيروس جدري القرود، لم تصل أي من اللقاحات التي وعدت بها إسبانيا وفرنسا وألمانيا والولايات المتحدة إلى الدول الأفريقية المتضررة، بالرغم من التعهدات الدولية بتقديم الدعم، مما أدى إلى تفاقم القلق في جمهورية الكونغو الديمقراطية، التي سجلت نحو 18 ألف حالة مشتبه بها و629 وفاة هذا العام، كما انتشر الفيروس في دول أخرى مثل بوروندي وأوغندا ورواندا وكينيا والسويد وتايلاند، وفقًا لتقرير صحيفة الجارديان البريطانية.

وفي ظل هذا الوضع، ظهرت وجهات نظر جديدة حول أصل الفيروس وتسميته، حيث كتب دوجلاس موراي، الكاتب البريطاني المعروف بآرائه المثيرة للجدل، أن «المشكلة معنا نحن البشر ككائن»، موضحًا: أن «دائمًا ما يحدث شيء غير ملائم مع القرود»، وفقًا لمجلة The Spectator.

إعادة تسمية الفيروس

جرى اتخاذ خطوة إعادة تسمية فيروس الجدري لتجنب وصم القرود من خلال إعادة تسميته إلى «إمبوكس mpox»، وفقًا لقاموس أكسفورد الإنجليزي، حيث تمت تسمية الفيروس في الأصل بسبب ملاحظته لأول مرة في قرود المختبرات، ولكن تم لاحقًا تحديده في القوارض وبعض الثدييات الصغيرة الأخرى، بالإضافة إلى البشر.

وبعد تفشي المرض عالميًا بين البشر بدءًا من عام 2022، تم اختيار اسم «إمبوكس» وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية التي توصي بتجنب الكلمات التي قد تصم المناطق الجغرافية أو المجموعات العرقية أو أنواع الحيوانات.

أمثلة على التحولات وتأثير تسمية الأمراض

وفي إطار النقاش حول إعادة تسمية الفيروسات، انتقد دوجلاس موراي قرار تغيير اسم جدري القرود، مستشهداً بمثال «فيروس ماربورج» الذي ظهر في الستينيات، حيث انتقل الفيروس من قرود تم استيرادها من أوغندا إلى ألمانيا، مما أدى إلى استخدام مصطلح «القرود الخضراء» في البداية، إلا أن مجلة «ذا لانسيت» أوضحت في عام 1977 أن القرود لم تكن المصدر الطبيعي للفيروس، مما دفع إلى تغيير الاسم نسبةً إلى مدينة ماربورج الألمانية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: جدري القرود اللقاحات إمبوكس ماربورج

إقرأ أيضاً:

فانوس رمضان.. سر تسميته وتطورات صناعته وأنواعه واستخدامته

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

فانوس رمضان أحد المظاهر الشّعبيّة في مصر. وهو أيضا واحد من الفنون الفلكلورية الّتي نالت اهتمام الفنّانين والدّارسين حتّى أن البعض قام بدراسة أكاديميّة لظهوره وتطوره وارتباطه بشهر الصّوم ثمّ تحويله إلى قطعة جميلة من الدّيكور العربي في الكثير من البيوت المصريّة الحديثة ولانه من اهم المظاهر الرماضنيه المحببه لنا جميعا ولكل منا ذكرى معه فتعالى نتعرف على قصته وسره تسميته ومراحل صناعته وتطور تلك الصناعة 

نستعرض فى ذلك التقرير كل ما يتعلق بالفانوس بدايه من قصته ، وصناعته وتطور صناعته حتى الان ، وسر تسميته ، فلعل لكل منا ذكرى جميله معه ومازالت وستزال خاصة واننا على مشارف الاحتفال بالشهر المبارك . 

اولا : قصته 

العصور القديمة 

يعود تاريخ ظهور اول فانوس إلى العصور القديمة اذ بدأ قصته مع" العصر الفرعونى اذ يعتقد ان اول فانوس صنع فى التاريخ يعود إلى 2500 ق. م اذ كانت بدايه صنعه تعود غلى صناعته من الطين او الحجر  وكان يضاء بالشمع او الزيت 

المصريين 

تطورت بعد ذلك صناعته بمصر اذ استخدم لاغراض كثيرة منها الاضاءه بالمنازل والشوراع اذ كان ينظر اليه على انه رمز للنور والخير 

كما ظهر عند اليونان بعد العصر الفرعونى وقد صنع من البرونز والفخر وكان يضاء بالزيت والشمعة

 الرومان

 صنع من الحديد او البرونز وكان يضاء بالزيت والشمع ثم فى العصر الاسلامى

 تطورت صناعته فصارت صناعته من الزجاج او المعدن واضئ بالزيت والشمعة اذ استخدام لانارة المساجد والمنازل والشوراع 

العصر الحديث 

صار مصنوع من البلاستك واحيانا الخشب وصارت اضاءته من اما بالكهرباء او البطاريات .ذلك عن بدايه وقصة صناعته ومراحل تطوره حتى الان

عن سر تسميته

اولا .. فى اللغة العربيه 

  اثارت اهتمام الكثيرين وعلى ذلك فقد نسبوا تسميته طبقا لقاموس اللغة العربيه  انه  تسميته ماخوذة من الفنر هو مصباح أو مشعل يستضاء به، وقد يوضع داخل غطاء يحميه من الهواء والغبار والمطر. يستمد الضوء من بطاريات كهربائية أو غاز الأسيتيلين أو البنزين أو الكيروسين. وفى ذلك يوصف بأنه ااة اضاءة تستخدم للتنوير . 

ثانيا : الروايات التى نسبت اليه عن “ سر تسميته ” 

تعود اصل حكايته الى روايات كثيرة منها بدايه مع  العصر الفاطمى حيثما اراد . الخليفة الفاطمي أن يخرج إلى الشوارع ليلة الرؤية ليستطلع هلال شهر رمضان، وكان الأطفال يخرجون معه ليضيؤوا له الطريق.كان كل طفل يحمل فانوسه ويقوم الأطفال معاً بغناء بعض الأغاني الجميلة تعبيراً عن سعادتهم باستقبال شهر رمضان.

هناك ايضا روايه اخرى تذهب الى العصر الفاطمى اذ تذهب بان واحد من الخلفاء الفاطميين أراد أن يضئ شوارع القاهرة طوال ليالي شهر رمضان، فأمر كل شيوخ المساجد بتعليق فوانيس يتم إضاءتها عن طريق شموع توضع بداخلها.

وتروى قصة ثالثة أنه خلال العصر الفاطمي، لم يكن يُسمح للنساء بترك بيوتهن إلا في شهر رمضان وكان يسبقهن غلام يحمل فانوساً لتنبيه الرجال بوجود سيدة في الطريق لكي يبتعدوا. بهذا الشكل كانت النساء تستمتعن بالخروج وفي نفس الوقت لا يراهن الرجال. وبعد أن أصبح للسيدات حرية الخروج في أي وقت، ظل الناس متمسكين بتقليد الفانوس حيث يحمل الأطفال الفوانيس ويمشون في الشوارع ويغنون.

أياً كان أصل الفانوس، يظل الفانوس رمز خاص بشهر رمضان خاصةً في مصر. لقد انتقل هذا التقليد من جيل إلى جيل ويقوم الأطفال الآن بحمل الفوانيس في شهر رمضان والخروج إلى الشوارع وهم يغنون ويؤرجحون الفوانيس. قبل رمضان ببضعة أيام، يبدأ كل طفل في التطلع لشراء فانوسه، كما أن كثير من الناس أصبحوا يعلقون فوانيس كبيرة ملونة في الشوارع وأمام البيوت والشقق وحتى على الشجر.

وعلى ذلك يصبح ان اول من عرف فانوس رمضان هم المصريين.. وذلك يوم دخول المعز لدين الله الفاطمي مدينة القاهرة قادما من الغرب.. وكان ذلك في يوم الخامس من رمضان عام 358 هجرية.. وخرج المصريون في موكب كبير جدا اشترك فيه الرجال والنساء والأطفال على أطراف الصحراء الغربية من ناحية الجيزة للترحيب بالمعز الذي وصل ليلا.. وكانوا يحملون المشاعل والفوانيس الملونة والمزينة وذلك لإضاءة الطريق إليه.. وهكذا بقيت الفوانيس تضئ الشوارع حتى آخر شهر رمضان.. لتصبح عادة يلتزم بها كل سنة.. ويتحول الفانوس رمزا للفرحة وتقليدا محببا في شهر رمضان . 

اغراضه ": تحددت فى الاضاءه اما فى المساجد او الشوراع او المنازل ..

مراحل صناعته وتطورتها حتى الان 

اولا : فى العصور القديمة 

شهدت صناعة الفانوس قصة طويله ن مراحل التطور عبر العصور المحتلفه حتى عهدنا الحالى فقد بدات صناعته من " 2500 ق.م – 500 ق. م وذلك فى العصور القديمه اذ كانت قوام صناعته من الطين والفخر وأحيانا البرونز والزجاج

ثانيا :  العصور الوسطى 

 ترواحت فترتها من " 500 – 1500 " بعد الميلاد وقد تطورت صناعته فصارات من الزجاج المزخرف وأحيان المعدن والزجاج الملون .

ثالثا : العصور الحديثة 

كانت من  بين " 1500 – 199 بعد الميلاد اذ كانت قوام صناعتها من  الزجاج البلورى واحيانا من المعدن المصقول ثم تطورت إلى الكهرباء 

الان 

أصبحت صناعته من البلاستك او الزجاج المقوى ثم تطورت مع التقدم التكنولوجى ليصبح مصنوع من الليد او الليزر 

انواعه

اولا  الفانوس " البرلمان " :  توجد بعض الفوانيس المعقدة من ناحية تصميمها مثل الفانوس المعروف «بالبرلمان» والذي سمى بذلك نسبة إلى فانوس مشابه كان معلقا في قاعة البرلمان المصري في الثلاثينات من القرن الماضى

ثانيا  الفانوس المسمى «فاروق» :  يحمل اسم ملك مصر السابق والذي كان قد صمم خصيصاً لاحتفال القصر الملكي بيوم ميلاده، وتم شراء ما يزيد على 500 فانوس من هذا النوع يومها لتزيين القصر الملكي اذ لم يقتصر على ذلك فقد تطور ليأخذ شكل اخر وهو  الشكل الكهربائى .

ثانيا الفانوس الكهربائى  : يعتمد في إضائته على البطارية واللمبة بدلا من الشمعة.ولم يقف التطور عند هذا الحد بل غزت الصين مصر ودول العالم الإسلامي بصناعة الفانوس 

ثالثا  الفانوس الصينى  :يضيء ويتكلم ويتحرك بل تحول الأمر إلى ظهور أشكال أخرى غير الفانوس ولكن لا تباع إلا في رمضان تحت اسم «الفانوس». رحم الله الأيام فقد تغير الفانوس وتبدل وأصبح نادرا ما ترى طفلا يمسك بالفانوس الزجاجى الملون المحتضن للشمعة المضيئة.

مقالات مشابهة

  • المملكة تدعم الإجراءات التي اتخذتها لبنان لمواجهة العبث بأمن مواطنيها
  • المملكة تعرب عن دعمها الكامل للإجراءات التي اتخذتها الجمهورية اللبنانية لمواجهة محاولات العبث بأمن مواطنيها
  • أعراض الإصابة بالسلالة الجديدة من جدري القرود
  • بعد ظهورها في الإمارات .. ما هي أعراض جدري القرود السلالة الجديدة؟
  • ما هي البيوت المتنقلة الكرفان التي تقدمها مصر لإعادة إعمار غزة| كيف بدأت؟
  • إعادة تسمية خليج المكسيك تفتح باب الأزمة بين أمريكا وجارتها
  • بعد تسجيل الإمارات أول إصابة بالسلالة الجديدة.. أعراض وطرق الوقاية من فيروس جدري القرود
  • الصحة العالمية: الإمارات تعلن ظهور حالة من جدري القرود للسلالة الجديدة Ib
  • فانوس رمضان.. سر تسميته وتطورات صناعته وأنواعه واستخدامته
  • منظمات دولية تجتمع في باريس وتؤكد حرصها على المساعدة بإعادة إعمار سوريا