شاركت جامعة برج العرب التكنولوجية، ممثلة بعميد كلية تكنولوجيا العلوم الصحية الأستاذة الدكتورة رانيا الشرقاوي بالنيابة عن رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور محمد مرسي الجوهري، في المؤتمر الدولي الثاني لمدينة الأبحاث العلمية والتطبيقات التكنولوجية برئاسة الأستاذة الدكتورة مني عبد اللطيف، تحت عنوان "التحديات والآفاق المستقبلية للتكنولوجيا الحيوية: ربط البحث العلمي بالصناعة".

 

وجاءت مشاركة جامعة برج العرب التكنولوجية انطلاقًا من حرصها على تعزيز التعاون العلمي والبحثي مع المؤسسات الوطنية والدولية، والمساهمة في تطوير قطاع التكنولوجيا الحيوية في مصر. 

وتمثل دور الجامعة في تقديم أحدث الأبحاث والدراسات في مجال التكنولوجيا الحيوية، بالإضافة إلى مناقشة التحديات التي تواجه هذا القطاع واقتراح الحلول المبتكرة.

جامعة برج العرب التكنولوجية تشارك في مؤتمر مدينة الأبحاث العلمية والتطبيقاتجامعة برج العرب التكنولوجية تشارك في مؤتمر مدينة الأبحاث العلمية والتطبيقاتجامعة برج العرب التكنولوجية تشارك في مؤتمر مدينة الأبحاث العلمية والتطبيقات

 

وفي كلمتها خلال المؤتمر، أكدت الدكتورة رانيا الشرقاوي على أهمية الشراكة بين الجامعات و الصناعة و توظيف البحث العلمى لخدمه مشاكل الصناعه و إنشاء شركات ناشئة وفق قانون  حوافز العلوم والتكنولوجيا والابتكار وأهمية ذلك لجامعه برج العرب التكنولوجيه .

 

كما أشادت "الشرقاوي" بالجهود التي تبذلها مدينة الأبحاث العلمية والتطبيقات التكنولوجية في دعم البحث العلمي والابتكار،حيث ناقش المؤتمر التحديات التي تواجه قطاع التكنولوجيا الحيوية في مصر والعالم،وآفاق تطوير التكنولوجيا الحيوية في مختلف المجالات مثل الزراعة والصحة والصناعة.

 

كما تضمن المؤتمر الحديث عن دور التكنولوجيا الحيوية في تحقيق أهداف التنمية المستدامة ،وأهمية الشراكة بين الجامعات والمؤسسات البحثية والصناعة لتطوير قطاع التكنولوجيا الحيوية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: برج العرب جامعة برج العرب التكنولوجية برج العرب التكنولوجية العلوم الصحية كلية تكنولوجيا العلوم الصحية

إقرأ أيضاً:

الأجهزة الرقمية والتطبيقات.. ما بين التأثير الإيجابي والسلبي في عبادات الشهر الكريم

المناطق_واس

أحدثت التطورات التكنولوجية تحولات عميقة في طريقة العبادات خلال شهر رمضان المبارك، حينما أصبحت التطبيقات الذكية، والمنصات الرقمية، ووسائل التواصل الاجتماعي جزءًا أساسيًا من التجربة الرمضانية الحديثة.

 

أخبار قد تهمك وفرة منتجات الألبان تعزز الأمن الغذائي في رمضان بإنتاج يبلغ أكثر من 2.6 مليون طن 5 مارس 2025 - 2:22 مساءً “فلكية جدة”: قمر رمضان يقترن بعنقود نجم الثريا 5 مارس 2025 - 1:09 مساءً

الهواتف الذكية باتت أداة رئيسية لمساعدة المسلمين في أداء عباداتهم خلال شهر رمضان، فتطبيقات القرآن الكريم المتنوعة تقدم تجربة قراءة سهلة مع تلاوات متنوعة وتفسيرات متعددة اللغات، بينما قدمت تطبيقات الأذكار إشعارات بالأذكار اليومية وأوقات الصلاة بناءً على الموقع الجغرافي للمستخدم.

 

كما أصبح بالإمكان متابعة الدروس الدينية عبر منصات متنوعة، وفرت محاضرات في التفسير والحديث والتزكية، ما عزز الوعي الديني دون الحاجة إلى حضور حلقات العلم التقليدية في المساجد.

 

ومنذ قرون، ارتبط شهر رمضان بصوت المسحراتي الذي كان يجوب الشوارع ليلًا لإيقاظ الصائمين للسحور، إلا أن هذا التقليد بدأ في التراجع لصالح التكنولوجيا الحديثة، حيث ظهرت تطبيقات حاكت صوت المسحراتي، إضافة إلى الرسائل النصية والتنبيهات الصوتية التي وصلت إلى الهواتف لتذكير المستخدمين بالسحور.

 

كما أطلقت بعض الدول العربية مبادرات رقمية للحفاظ على هذا التقليد، مثل الاستعانة بروبوتات ذكية أو استخدام مكبرات الصوت الذكية لتشغيل نداءات السحور في الأحياء السكنية، وهو ما أثبت أن التكنولوجيا لم تلغ التقاليد بقدر ما أعادت تشكيلها بطرق عصرية.

 

ولم تقتصر منصات التواصل الاجتماعي على الترفيه والتواصل، بل أصبحت ساحة للأنشطة الدينية والثقافية خلال رمضان، إذ انتشر عبر التطبيقات المختلفة محتوى متنوع شمل تلاوات قرآنية قصيرة، ونصائح دينية، وتجارب شخصية مع الصيام.

 

في الوقت ذاته، اعتمدت المؤسسات الدينية على منصات متنوعة لبث الخطب والدروس الرمضانية مباشرة، ما منح المسلمين في جميع أنحاء العالم فرصة متابعة علماء الدين والمشاركة في الفعاليات الدينية بسهولة.

 

كما أدى انتشار تطبيقات التوصيل، لتغيير مفهوم إعداد موائد الإفطار والسحور، حيث بات بإمكان الصائمين طلب وجباتهم بسهولة من المطاعم أو شراء المكونات الغذائية عبر الإنترنت دون الحاجة إلى زيارة الأسواق المزدحمة.

 

وتقول الطبيبة والكاتبة إنجي مهند، لوكالة أنباء الشرق الأوسط، إن الأمر اعتمد على ميول الفرد الدينية، فروحانيات وعبادات كل شخص زادت أو قلت مع التكنولوجيا حسب توجهاته، فمن أراد التعبد بإخلاص في رمضان استغل التكنولوجيا لتعزيزها، بينما من انجذب إلى عوامل التشتت وجد فيها عقبة أمام التركيز الروحاني.

 

من جانبه، رأى المترجم السوري فادي الطويل أن المسألة ذات وجهين، فبقدر ما سهلت الوصول إلى المعلومات والبيانات، سببت تشتيتًا للانتباه، مما جعل الحفاظ على الجانب الروحاني يتطلب جهدًا أكبر، لكن ليس إلى حد إضعافه بالكامل.

مقالات مشابهة

  • المشاط محافظ مصر لدى بنك التنمية الجديد تشارك في مؤتمر التقييم متعدد الأبعاد
  • جامعة عين شمس تشارك في مبادرة بداية الطلابية بجامعة الأزهر
  • الأجهزة الرقمية والتطبيقات.. ما بين التأثير الإيجابي والسلبي في عبادات الشهر الكريم
  • غدًا.. مؤتمر صحفي لبعثة الأولمبياد الخاص استعدادًا للألعاب الشتوية في تورين 2025
  • مؤتمر صحفي لبعثة الأولمبياد الخاص المصري استعداداً للألعاب الشتوية
  • مؤتمر صحفي لبعثة الأولمبياد الخاص المصري استعداداً للألعاب الشتوية في تورين 2025
  • آل حامد: التكنولوجيا محرك صناعة مستقبل مشرق
  • جامعة جازان تشارك في الأسبوع العالمي للتعليم المفتوح 2025
  • مديرة الأبحاث بمستشفى الملك فيصل ضمن قائمة فوربس العالمية
  • منير أديب يكتب: سوريا بلا حوار