باحث تكنولوجي: اختراق «واتساب» يُعرض تطبيقات الهاتف للسرقة
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
قال محمد النواوي، الباحث التكنولوجي، إن منصات التواصل الاجتماعي والتكنولوجيا توسعت وشمل العالم كله، محذرا من مخاطر هذا الأمر، فاللص يمكنه سرقة الضحية من دولة أخرى عن بُعد، من خلال السوشيال ميديا.
وأوضح «النواوي»، خلال لقاء مع الإعلاميتين سناء منصور وسالي شاهين، خلال برنامج «السفيرة عزيزة»، أنّ خطورة هذا الأمر تكمن في أن الضحية لا تكون على دراية بتعرضها للسرقة، عبر اختراق المعلومات الموجودة على هواتفها المحمولة أو أجهزة الحواسيب المحمولة (لاب توب).
وأضاف أنه عند إطلاق منصات التواصل الاجتماعي لم يكن الناس على دراية كاملة بتفاصيلها، ولكن بعد جائحة كورونا بات واضحا أمام العالم كله، أن السوشيال ميديا أصبحت أساسية جدًا.
وتابع أن اختراق الهاتف يحدث عن طريق تطبيق واتساب ومن ثمّ الوصول إلى تطبيقات الهاتف، موضحا أن أبرز طرق السرقة هي أن يرسل لك الشخص رابطًا، وعند الضغط عليه يحصل على إذن يتيح له سرقة التفاصيل والبيانات المخزنة على الهاتف المحمول أو اللاب توب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السوشيال ميديا سناء منصور
إقرأ أيضاً:
قناة السويس ترد علي تساؤلات السوشيال ميديا حول السماح بعبور السفن الحربية
أصدرت هيئة قناة السويس، بيانا ردت فيه علي تساؤلات السوشيال ميديا حول السماح بعبور السفن الحربية.
الإسماعيلية .. إصابة 5 أشخاص في حادث مروري بطريق السويسجاء في البيان الذي نشر علي صفحتها الرسمية :" رداً على ما تم تداوله من تساؤلات على بعض منصات التواصل الاجتماعي حول قيام هيئة قناة السويس بالسماح بعبور السفن الحربية من جنسيات مختلفة للمجرى الملاحي، تؤكد هيئة قناة السويس التزامها بتطبيق الاتفاقيات الدولية التي تكفل حرية الملاحة البحرية للسفن العابرة للقناة سواء كانت سفن تجارية أو حربية دون تمييز لجنسية السفينة وذلك اتساقاً مع بنود اتفاقية القسطنيطية التي تشكل ضمانة أساسية للحفاظ على مكانة القناة كأهم ممر بحري في العالم".
وأوضحت هيئة قناة السويس أن عبور السفن الحربية لقناة السويس يخضع لإجراءات خاصة.
الجدير بالإشارة، أن اتفاقية القسطنطينية التي وقعت عام ١٨٨٨م رسمت منذ ذلك الوقت الملامح الأساسية لطبيعة التعامل الدولي لقناة السويس حيث حفظت حق جميع الدول في الاستفادة من هذا المرفق العالمي، والتي عبرت عنها الاتفاقية في مادتها الأولى بالنص على" أن تكون قناة السويس البحرية على الدوام حرة ومفتوحة سواء في وقت الحرب أو فى وقت السلم، لكل سفينة تجارية أو حربية دون تمييز لجنسيتها.