الثورة نت|

نظم فرع الأحوال المدنية والسجل المدني في محافظة حجة اليوم فعالية ثقافية بذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبها وآله أفضل الصلاة وأتم التسليم.

وفي الفعالية التي حضرها قادة وضباط الاجهزة، الأمنية ومديرا الفرع العقيد محمد المحطوري وفرع جهاز المفتش العام العقيد صدام جبهان أكد نائب مدير الفرع الرائد يوسف عامر أهمية إحياء مناسبة المولد النبوي لتجسيد قيم التراحم والتكافل الاجتماعي تأسياً بصاحبها عليه وآله الصلاة والسلام.

وتطرق إلى ما تحلى به النبي الخاتم صلى الله عليه وآله وسلم من صفات وشمائل والعلاقة التي تربطه صلى الله عليه وآله وسلم بأهل اليمن الذين ناصروه وآووه.

ولفت إلى أن صلاح الأمة لن يتحقق إلا بالرجوع إلى كتاب الله والسير على نهج الرسول الأعظم الذي أختاره الله عز وجل هادياً ومبشراً ونذير صلوات الله عليه وآله وسلم.

بدوره أشار مدير الأحوال المدنية في مديرية مبين عبدالرحمن العبالي إلى أن مولد خير البشرية محمد بن عبدالله صلى الله عليه وآله وسلم يمثل نعمة من أجل النعم على الأمة إذ هداها وعلمها وأرشدها وأخرجها من الظلمات إلى النور.

واستعرض مساعي الأعداء لإبعاد الأمة وفصلها عن نبيها بشتى الوسائل.. مبيناً أن الاحتفال بذكرى المولد النبوي يرسم لوحة محمدية تُرهب الأعداء وتغيظ الكفار والمنافقين.

تخلل الفعالية اوبريت وقصائد شعرية معبرة عن المناسبة الدينية الجليلة.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: المولد النبوي الشريف الله علیه وآله وسلم المولد النبوی

إقرأ أيضاً:

كيف نستقبل شهر رمضان المُبارك؟

روى الإمام أحمد عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «أُعْطِيَتْ أمَّتِي خمسَ خِصَال في رمضانَ لم تُعْطهُنَّ أمَّةٌ من الأمَم قَبْلَها؛ خُلُوف فِم الصائِم أطيبُ عند الله من ريح المسْك، وتستغفرُ لهم الملائكةُ حَتى يُفطروا، ويُزَيِّنُ الله كلَّ يوم جَنتهُ ويقول: يُوْشِك عبادي الصالحون أن يُلْقُواْ عنهم المؤونة والأذى ويصيروا إليك، وتُصفَّد فيه مَرَدةُ الشياطين فلا يخلُصون إلى ما كانوا يخلُصون إليه في غيرهِ، ويُغْفَرُ لهم في آخر ليلة، قِيْلَ يا رسول الله أهِيَ ليلةُ القَدْرِ؟ قال: لاَ ولكنَّ العاملَ إِنما يُوَفَّى أجْرَهُ إذا قضى عَمَلَه».

وفي الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «مَنْ صَامَ رمضان إيماناً واحْتساباً غُفِرَ لَهُ ما تقدَّم مِن ذنبه» يعني: إيمانا بالله ورضا بفرضية الصوم عليه واحتسابا لثوابه وأجره، لم يكن كارها لفرضه ولا شاكا في ثوابه وأجره، فإن الله يغفر له ما تقدم من ذنبه.

صيام شهر رمضان من الفرائض التي فرضها الله عز وجل وهو ركن من أركان الإسلام، ففي الحديث المتفق عليه من حديث ابن عمر -رضي الله عنهما- أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «بُني الإسلام على خمس: شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله، وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة وحج البيت وصوم رمضان».

يبدأ شهر رمضان عندما يطل علينا الهلال معلنا عن أول يوم من أيام هذا الشهر، وهو شهر الرحمة والغفران والعتق من النار، وهو شهر الصيام وشهر قراءة القرآن وقيام الليل، وعلينا أن نعد العدة ونتجهز لاستقبال رمضان، فقد مُنِحت فيه الأمّة الإسلامية خيرا لم تعطه في سائر الأشهر.

وبداية استقبال الشهر الكريم تكون بنية الصيام ودعاء دخول الشهر المُبارك: “اللهم إني نويت أن أصوم رمضان كاملاً لوجهك الكريم إيماناً واحتساباً، اللهم تقبله مني واجعل ذنبي مغفورا وصومي مقبولا”.

مقالات مشابهة

  • بث مباشر.. شعائر صلاتي العشاء والتراويح من الحرمين الشريفين
  • بث مباشر.. صلاتي العشاء والتراويح من الجامع الأزهر ليلة 2 رمضان
  • حكم التهنئة بدخول شهر رمضان.. هل تجوز شرعا؟
  • كيف نجعل من رمضان موسمًا للسعادة الأسرية؟
  • كيف نستقبل شهر رمضان المُبارك؟
  • خطبة الجمعة من المسجد النبوي
  • مفتي الجمهورية ينعى الدكتور محمود توفيق سعد عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف
  • الأحوال المدنية تعلن افتتاح مكتب جديد في محطة قصر الحكم بالرياض لتقديم خدماتها
  • تأملات قرآنية
  • أمير الشرقية يطلع على خدمات الأحوال المدنية للمستفيدين