مطروح والساحل تخطف الأضواء من عروس البحر المتوسط
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
شهدت محافظة الاسكندرية، اليوم الاحد، ارتفاع كبير فى درجات الحرارة رغم انتهاء شهر اغسطس وبداية شهر سبتمبر الا ان يواصل الطقس ارتفاع درجات الحراررة، ووفقًا لهيئة الأرصاد الجوية، سجلت محافظة الإسكندرية، درجات حرارة بلغت العظمى منها 32 درجة مئوية، والصغرى 24 درجة، وبلغت درجات الحرارة المحسوسة 35 درجة، ورياح نشطة بلغت سرعتها 30كم/ الساعة ليسود اليوم ، طقس صيفي حار، زاد من الشعور بحرارته نسب الرطوبة المرتفعة على مدار اليوم والتي بلغت 90%، مع نشاط ملحوظ للرياح على مدار اليوم،
" اقبال متوسط "رغم ارتفاع درجات الحرارة الا ان شواطئ عروس البحر المتوسط شهدت إقبال متوسط، ، إذ نسب إقبال تراوحت بين ٢٥ و٦٠٪ فى القطاع الشرقى، بينما لم يزد الإقبال عن ٢٥٪ بشواطئ القطاع الغربى، قبل أيام من بدء العام الدراسى الجديد.
كانت قد رفعت شواطئ غرب الإسكندرية، اليوم الأحد، الرايات الصفراء، والتي تعني أن نزول البحر متاح مع اتخاذ الحيطة والحذر، نظرًا لوجود ارتفاع نسبي في أمواج البحر المتوسط.
رصدت " الوفد " حالة شواطئ الاسكندرية التى شهدت شواطئ شرق اقبال ضعيف جدا من المصطافين بينما شهدت شواطئ غرب اقبال متوسط من المصطافين ، واختفت رحلات اليوم الواحد التى كانت ترفع نسبة الاشغال بالشواطئ .
" مطروح تخطف الاضواء "..
قال محسن محمد - موظف - ان سبب تراجع اقبال المصطافين لشواطئ الاسكندرية هو ان بعض المواطنين يفضلون قضاء المصايف فى شهر سبتمبر بمرسى مطروح حيث ان تنخفض قيمة الايجارات هناك وكما ان المهرجانات والساحل الشمالى هدا المصيف جدب اعداد كبيرة من المصطافين لدلك ازداد الاقبال على مصايف مطروح والساحل الشمالى التى سرقت الانظار اليها من عروس البحر المتوسط
نجد هناك فتزدحم بهم الشواطئ نهاراً، وعند حلول المساء تمتلئ الشوارع بالسيارات والمارة، وتنتعش الأنشطة التجارية والترفيهية والخدمية، مثل المطاعم المقاهي والكافيتريات والكافيهات وساحات الفنادق.
وينتشر عدد كبير من الكافيتريات والكافيهات بمستوياتها المختلفة، ويتنافس بعضها خاصة الواقعة على البحر، في تقديم فقرات ترفيهية وفنية لإمتاع روادها، الذين يقضون سهراتهم حتى الصباح، ومن بينها كافيتريات تقدم عروض فنية وتراثية مثل فرق الفنون الشعبية لسيوة ومطروح تقع بمنطقة شاطئ روميل.
" مياه البحر نظيفة "..واستكمل الحديث خليل احمد - بالمعاش - مطروح والساحل الشمالى خطف الاضواء من عروس البحر المتوسط نظرا لان مياه البحر هناك نظيفة والمنظر جميل ويعد الطفطف وسيلة مواصلات ترفيهية، على كورنيش مدينة مرسى مطروح، ويستمتع مستقلة بمتابعة واستكشاف معالم الكورنيش والأنشطة المتنوعة عليه، ويترك الكثيرون سياراتهم بسبب الزحام ويستقلون الطفطف، وهو عبارة مجموعة عربات مكشوفة الجوانب، ليتمكن ركابه من مشاهدة البحر ومتابعة الأنشطة والأماكن المختلفة على طول الكورنيش.
" رفع الرايات الصفراء "..
من جانب أخر قال الدكتور محمد عبد الرازق مدير الادارة المركزية للسياحة والمصايف بالإسكندرية، رفعت شواطئ القطاع الشرقي وسيدي بشر الرايات الخضراء على أبراج المراقبة والتي تعني أن البحر آمن.وشددت إدارة السياحة والمصايف على المصطافين بضرورة الالتزام بالتعليمات وإتباع ألوان الرايات المرفوعة على مدار اليوم وإتباع تعليمات رجال الإنقاذ حفاظًا على سلامتهم وأرواحهم.
اوضح أن الرايات وسيلة تحذير للمصطافين للتعبير عن حالة البحر، إذ تعني الرايات الحمراء عدم النزول إلى البحر نهائيًا، والصفراء أن البحر متاح للنزول مع توخي الحيطة والحذر، والخضراء تعني أن البحر آمن ومتاح للنزول.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإسكندرية الشواطئ مطروح الساحل الشمالى ارتفاع الحرارة عروس البحر المتوسط
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض هدف جوي في منطقة البحر المتوسط
أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي اليوم الخميس اعتراض هدف جوي في منطقة البحر الأبيض المتوسط قبل دخوله إلى أراضي إسرائيل.
وقال أدرعي في بيان مقتضب عبر قناته على "تلغرام": "اعترض سلاح الجو قبل قليل هدفا جويا مشبوها في منطقة البحر الأبيض المتوسط. وقد تم اعتراض الهدف قبل دخوله إلى أراضي الدولة".
وفي وقت سابق فجر الخميس، أعلن الجيش الإسرائيلي سقوط صاروخ في رمات غان وسط إسرائيل وقال في بيان: "بعد تحقيق أولي في سلاح الجو وفحص النتائج في موقع سقوط الصاروخ في المدرسة في رمات غان، يبدو أن الحديث يدور على الأرجح حول اعتراض جزئي للصاروخ الذي أُطلق صباح اليوم من اليمن، وقد تبين أن رأس الصاروخ هو الجزء الذي انفجر وتسبب بالأضرار".
وفي المقابل، شن سلاح الجو الإسرائيلي هجوما واسعا قبيل فجر اليوم، على منشآت في صنعاء والحديدة في اليمن، لكن هذا الهجوم لم يكن ردا على الصاروخ الذي أطلقه الحوثيون قبل ذلك بوقت قصير، إذ إن مهاجمة أهداف في اليمن تم بعد استعدادات إسرائيلية لفترة طويلة.
واعتبر رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية السابق، تَمير هايمان، أن الهجوم في اليمن كان "رد فعل جديرًا ويشكل تصعيدا في الرد من جانب إسرائيل على إطلاق الحوثيين للصواريخ"، لكنه أشار إلى أن "هذا الهجوم ليس كافيا من أجل تغيير الواقع".
وتفيد التقديرات في إسرائيل بأن الدمار الكبير الذي لحق بمدرسة في مدينة رمات غان، كان نتيجة سقوط الرأس الحربي للصاروخ الذي أطلقه الحوثيون، وليس كما ادعى الجيش الإسرائيلي، نتيجة سقوط شظايا صاروخ الاعتراض لمنظومة "حيتس