زلزال يضرب بابوا غينيا الجديدة
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
ضرب زلزال بلغت شدته 5.3 درجة على مقياس ريختر، اليوم الأحد، بابوا غينيا الجديدة.
ولم ترد حتى الآن أنباء عن وقوع خسائر بشرية أو مادية.
وذكرت هيئة المسح الجيولوجي الأميركية، في بيان، أن مركز الزلزال وقع على بعد 36 كيلومترا من منطقة "كاندريان"، وعلى عمق 100.1 كيلومتر.
تتكرر الزلازل في بابوا غينيا الجديدة التي تقع على "حزام النار" الزلزالي، وهو قوس من النشاط التكتوني المكثف يمتد عبر جنوب شرق آسيا وحوض المحيط الهادئ.
أخبار ذات صلة زلزال يهز شرقي إندونيسيا «الوطني للأرصاد» يسجل زلزالاً بقوة 6.2 شرق سواحل روسيا المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: زلزال بابوا غينيا الجديدة
إقرأ أيضاً:
سد النهضة في خطر .. ثالث زلزال يضرب إثيوبيا خلال 24 ساعة
سرايا - بعدما شهدت إثيوبيا ثالث زلزال أو هزة خلال 24 ساعة، تصاعدت المخاوف من إمكانية حدوث أي تداعيات على سد النهضة
فيما حذر خبير جيولوجيا وموارد مائية من أن السد اقترب من مرحلة الخطر. وأكد الدكتور عباس شراقي، أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بجامعة القاهرة إن إثيوبيا شهدت زلزالًا ثالثًا اليوم الأحد بقوة 4.7 درجة في أقل من 24 ساعة، وعلى بعد 570 كم من السد وحوالي 400 كم من الحدود الشرقية للبحيرة.
كما أوضح، أن الزلزالين السابقين حدثا ليلة أمس، في منطقة الأخدود الإثيوبي عند التقاء ثلاث صفائح صغرى.
نشاط زلزالي فاق التوقعات
وأشار أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية إلى أن زلزال اليوم يعتبر رقم 16 في إثيوبيا خلال 5 أسابيع، ورقم 31 هذا العام بقوة تتراوح بين 4 إلى 5 درجات.
كما بين أن البلاد سجلت العام الماضي 38 زلزالًا، كانت أشدها كان بقوة 5.6 درجة، بينما كان متوسط عدد الزلازل من 2014 إلى 2020 أكبر من 4 درجات هو 5.3.
إلى ذلك، لفت إلى أن النشاط الزلزالي فاق التوقعات في الأسابيع الأخيرة، مؤكدًا ضرورة المراقبة الدقيقة للسد والبحيرة التي يبلغ طولها أكثر من 200 كم.
كما نبه إلى أن المنطقة قد تدخل مرحلة الخطر من شبح الانهيار ليس من الزلازل الحالية ولكن إذا ازدادت واقتربت من السد.
أزمة سد النهضة
يذكر أن سد النهضة مازال يثير أزمة كبيرة بين مصر وإثيوبيا بسبب تمسك أديس أبابا بمواقفها في المفاوضات وتجاهل رغبة مصر والسودان في التوصل لحل أو التوقيع على اتفاق قانوني ملزم فيما يخص الملء والتشغيل ما أدى لتجمد المفاوضات.
وكان الاجتماع الرابع والأخير من مسار مفاوضات السد بين مصر والسودان وإثيوبيا الذي سبق إطلاقه العام الماضي للإسراع بالانتهاء من الاتفاق على قواعد ملء وتشغيل السد خلال أربعة أشهر كان انتهى بالفشل ولم يسفر عن أية نتيجة.
فيما أعلنت القاهرة حينها أنها تحتفظ بحقها المكفول بموجب المواثيق الدولية للدفاع عن أمنها المائي والقومي في حاله تعرضه للضرر.