‫بقلم‬ : د. سمير عبيد ..

‫أولا‬:-أول مرة يواجه القضاء العراقي هكذا ملف خطير وسيء وورائه هرم الدولة والحكومة. وبالتالي هي فضيحة خطيرة ومخجلة بنفس الوقت أمام الرأي العام والرأي العربي والاقليمي والدولي . وبسبب ذلك أصبح القضاء العراقي تحت الكونترول الدولي والأممي لمراقبة تعاطيه وادائه في هذه القضية ( فأما ان يُسجّل القضاء العراقي موقفا دوليا واحتراماً دوليا في توقيت حساس للغاية أو يُشطب على سمعة واداء القضاء العراقي ) فالكرة بملعب القضاء …وهذا الكلام ليس انشائي او تحليلي.

هذا الكلام عن معلومات من أروقة الدوائر والمنظمات الأممية والدولية !
‫ثانيا‬ : فالقاضي العراقي المختص والمشرف على التحقيق في هذه القضية امام مفترق طرق تاريخي على المستوى الشخصي والمهني ف ( إما سيدخل التاريخ ويُدخل القضاء معه ،، او يكون مسؤول عن تسجيل إخفاقه ضده وضد القضاء العراقي وللابد ) ..ونتوقع سوف يخلد هذا القاضي مثلما خلد زملاء له في أمريكا اللاتينية وفي أفريقيا وشرق آسيا وفي البرازيل ودول اخرى كانت امامهم هكذا قضايا تمس الأمن القومي وتمس أخلاقيات الحكومات والدولة ولم يتنازلوا عن واجبهم وصمدوا امام الضغوطات ورفضوا جميع المغريات وأصروا على الوصول للنهاية واسقطوا حكومات وانظمة، وادخلوا ساسة وقادة ووزراء ورؤساء حكومات إلى السجن !
‫ثالثا‬:- فهكذا قضية خطيرة ومتشابكة وبهذا المستوى مستحيل ان تكون من وراء ظهر رأس السلطة ورأس الحكومة ومن وراء عصب الدولة والحكومة . وبالتالي هي جريمة كبرى كاملة الوصف .ويفترض ان يسجل القضاء من خلالها موقفا تاريخيا واخلاقيا وقانونيا عادلا ويكون بهذا الفعل قد مهد إلى مشروع الإصلاح والتغيير في العراق ( وهي فرصة تاريخيّة للقضاء والشعب العراقي )!
‫رابعا‬:- فهكذا فعل مشين وخطير تسقط امامه جميع الحصانات التي يتستر وراءها الاشخاص وعناوينهم الوظيفية . فهكذا جهات وهكذا اشخاص حتماً خطيرين وغير أمينين على الدولة والشعب على الإطلاق !
1 سبتمبر 2024

سمير عبيد

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات القضاء العراقی

إقرأ أيضاً:

مصدر مسؤول: تدفق عملات عراقية مزورة من قبل إيران لغرض سحب الدولار

آخر تحديث: 20 فبراير 2025 - 11:58 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق-  افاد مصدر مسؤول الخميس، إن إيران دفعت للعراق عملات نقدية مزورة من خلال أذرعها العديدة  المتنفذة مقابل سحب الدولار خاصة فئة (25) ألف دينار، وأضاف المصدر ،أن العراق في ظل الحكم الإطاري برئاسة السوداني اصبح ضيعة إيرانية بكل ما تعنيه الكلمة فإيران تملك القرار الأول والأخير من خلال أذرعها السياسية والأمنية وغير ذلك ولايمكن استقرار العراق ونظافته إلا بالتخلص من النفوذ الإيراني ، واكد المصدر ان المواطن العراقي يفضل التعامل بالدولار بدلا من الدينار خشية من التزوير وإجراءات البنك المركزي بزعامة  الاطاري علي العلاق ضعيفة في هذا الاتجاه  إضافة الى صمت حكومي عن ما تقوم به ايران من  اضرار اقتصادية  وامنية في العراق. 

مقالات مشابهة

  • السرطان يتسبب بإغلاق معامل الإسفلت في مدينة عراقية
  • كيف تكتشف تطبيقات التجسس على هاتفك؟
  • بعد بغداد .. محافظة عراقية تعطل الدوام الرسمي بمناسبة تشييع نصر الله
  • القضاء العراقي يوجه بملاحقة مبتزين لهيئة الاستثمار الوطنية
  • مدان في قضية الإستيلاء على عقار الغير بالناظور يدعي النفوذ في القضاء ويهدد الصحافيين بالسجن
  • الاحتفالات والفعاليات تعم جميع أنحاء المملكة احتفاء بذكرى تأسيس الدولة السعودية غدًا
  • 4 مشروبات ساخنة ومجربة للتغلب على برد الشتاء
  • باسل رحمي: جميع آليات الدعم لتنفيذ توجيهات الدولة للنهوض بالمشروعات الناشئة ودعم رواد الأعمال
  • مصدر مسؤول: تدفق عملات عراقية مزورة من قبل إيران لغرض سحب الدولار
  • ضغط على القضاء لاطلاق شبكة نصب واحتيال