شمسان بوست:
2025-01-27@16:50:33 GMT

ما هي أهمية البعوض للعالم.. باحثون يجيبون

تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT

شمسان بوست / متابعات:

كشف باحثون أنه بينما حشرات البعوض قادرة على تدمير حياة ملايين البشر، خاصة مع انتشار فيروس “غرب النيل” الذي أصاب العديد من الأمريكيين مؤخرا، إلا أنها بمثابة “ملقحات حيوية”، وقد يؤدي اختفائها من على سطح كوكب الأرض مشكلة لا يمكن تصورها على سلسلة الغذاء.

وتقول اختصاصية الشؤون العامة في هيئة الأسماك والحياة البرية الأمريكية، آن فروشار، إن “التخلص من البعوض تماما قد يكون له عواقب لا يمكننا التنبؤ بها”، وفقا لقناة “ناشونال جيوغرافيك”.


أين يقع البعوض في سلسلة الغذاء؟
وأوضحت أن “المشكلة الشاملة هي أننا لا نعرف ما يكفي عن كيفية ملاءمة البعوض لسلسلة الغذاء، على الرغم من وجود حوالي 3500 نوع من البعوض على هذا الكوكب”.

وتابعت: “لكن المؤكد هو أن البعوض من جميع الأعمار والجنسين، يعمل كمصدر غذائي لجميع أنواع المخلوقات، مثل الأسماك، والسلاحف، وحشرة اليعسوب، والطيور المغردة المهاجرة، والخفافيش، وعلاوة على ذلك، فإن الذكور في العديد من أنواع البعوض تتغذى فقط على الرحيق، مما يجعل بعض الأنواع منها “ملقحات رئيسية” للنباتات، مثل بعض المحاصيل والزهور، وحتى بساتين الفاكهة”.

مصير الخفافيش؟
وردا على مزاعم بأن الخفافيش هي “العدو الأكبر” للبعوض، مما يشير إلى أن اختفاء تلك الحشرات من كوكب الأرض، سيؤثر على وجود تلك الحيوانات الطائرة أكثر من معظمها، فقد دحضت عالمة الأحياء المتخصصة في الخفافيش في جامعة كاليفورنيا، سانتا كروز، وينيفريد فريك، تلك التكهنات، قائلة: “ليس الأمر كذلك”.

وبيّنت: “في الواقع، معظم الخفافيش هي حيوانات مفترسة عامة، أي أنها تأكل أي شيء يمكنها التقاطه، منها البعوض أو الخنافس أو غير ذلك”.


وتابعت فريك: “لا توجد أنواع من الخفافيش متخصصة بشكل خاص في البعوض، وفي الواقع، هناك بعض أنواع البعوض تكون أكثر نشاطا خلال النهار، مما يعني أن الخفافيش لن تتاح لها سوى فرص قليلة جدا للتغذية عليها على الإطلاق”.

عالم من دون أمراض؟
سواء كان القضاء التام على البعوض في كل أنحاء العالم ممكنا أم لا ــ وهو على الأرجح ثعبا ــ فما زال هناك الكثير مما الغموض الذي يحيط بتلك الحشرات الضئيلة سهلة السحق، والتي أطلق عليها عالم الأحياء، إدوارد أوغسطين ويلسون، ذات مرة “الأشياء الصغيرة التي تدير العالم”.


ويعد البعوض هو الناقل الأساسي لمرض الملاريا، لذا فإذا اختفى البعوض، فمن المؤكد أن الملاريا ستختفي أيضا، ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، فقد توفي نحو 608 آلاف شخص بسبب الملاريا في عام 2022، كما أن البعوض ينقل فيروس حمى الضنك، الذي يودي بحياة 21 ألف إنسان سنويا، وكذلك الحمى الصفراء، التي تتسبب في وفاة 30 ألف شخص آخر سنويا.


لكن قد لا يحتاج البشر إلى القضاء على البعوض لتغيير هذه الأرقام، ففي السنوات الأخيرة، حقق الباحثون اختراقات واعدة في منع انتقال الأمراض عن طريق إصابة البعوض بالبكتيريا الطفيلية، وتعقيم البعوض بالإشعاع، وحتى تعديل جينومات البعوض باستخدام تقنية “كريسبر”.


وعاد الحديث عن البعوض مرة أخرى خلال شهر أغسطس/ آب الماضي، بسبب المخاوف المتزايدة من الأمراض التي يمكن أن تحملها وتنقلها إلى البشر.
وفي أواخر أغسطس، طُلب من سكان أكسفورد، بولاية ماساتشوستس الأمريكية، الالتزام بحظر تجول طوعي في المساء، في محاولة لحمايتهم من مرض نادر، لكنه مميت محتمل يُعرف باسم “التهاب الدماغ الخيلي الشرقي”.


كما تصدر أنتوني فاوتشي، المدير السابق للمعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية بأمريكا، عناوين الأخبار، بعد أن أدى فيروس “غرب النيل” الذي ينقله البعوض، إلى دخوله المستشفى.

المصدر: شمسان بوست

إقرأ أيضاً:

الشاورما اللبناني تتصدر قائمة أفضل 100 ساندوتش في العالم

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تصدرت الشاورما اللبنانية قائمة أفضل 100 ساندويتش في العالم بحسب موقع Tasteatlas، وذلك بحصولها على تصنيف 4.6 من أصل 5 نجمات.
وذكر التقرير أن الشاورما اللبنانية المتبلة والمشوية على سيخ تُعد واحدة من أشهى وجبات اللحوم في الشرق الأوسط، وترجع أصولها إلى عصر الإمبراطورية العثمانية، حيث إن اسمها مشتق من النطق العربي للكلمة التركية çevirme، والتي تشير إلى السيخ الدوار الذي يُطهى عليه اللحم.

وأضاف: تُصنع الشاورما إما بلحم الضأن أو الديك الرومي أو الدجاج أو اللحم البقري أو مزيج من أنواع مختلفة من اللحوم التي تُطهى ببطء لساعات وتُنقع في عصائرها ودهونها، ما يكسبها طراوة لا مثيل لها، ولكن السر الحقيقي للحصول على شاورما لبنانية مثالية يكمن في التتبيلة.
 واعتماداً على الصنف، يجب أن يُتبل اللحم لمدة يوم على الأقل، وتعتمد هذه التتبيلات إما على الزبادي أو الخل، وعادة ما تتضمن توابل عطرية ونكهات مثل القرفة والقرنفل والهيل وجوزة الطيب والفلفل الأسود والبهارات والليمون المجفف والفلفل الحار والثوم والزنجبيل والليمون وورق الغار، وأحياناً شرائح البرتقال.
 وحلَّ ساندويتش «بون مي»، وهو نوع شائع من السندويتشات الفيتنامية التي تشترك في نفس المكون الأساسي وهو الخبز الفرنسي، في المركز الثاني ضمن قائمة الأفضل عالمياً، تلاه شطيرة «تومبيك» أو كباب جوبيت التركي، وهي نوع من أنواع شطائر «الدونر» الشهيرة، في المركز الثالث.
في المركز الرابع «بان مي ثيت»، وهو نوع تقليدي من ساندويتش بان مي المصنوع من أنواع مختلفة من اللحوم الباردة الفيتنامية، فيما جاء ساندويتش «بان مي هاو كواي سا» الفيتنامي أيضاً خامسَ الترتيب العام.
وحل «جيباريتو» في المركز السادس ضمن قائمة Tasteatlas، وهو ساندويتش بورتوريكي فريد من نوعه مصنوع من الموز المهروس المقلي بدلاً من الخبز.
أما ساندوتش «بانينو كول بولبو» التقليدى الإيطالي فجاء سابعاً، وفي المركزين الثامن والتاسع على التوالي كانت شطيرة «تورتاس» المكسيكية و«لوبستر رول» الأمريكية، في حين حجز ساندويتش «بوتيفارا» البيروفي الترتيب العاشر في القائمة.

مقالات مشابهة

  • من أي أنواع الفولاذ صُنع الغزيون الفلسطينيون؟
  • النمر : دواء أزيثرومايسين ليس علاجًا لكل أنواع الكحة
  • باحثون فرنسيون يعززون مراقبة البعوض الناقل للفيروسات للحد من الأمراض
  • الليغا.. برشلونة يصطاد الخفافيش بسباعية قاسية
  • سي أي إيه الأمريكية تكشف عن أسباب نشوء فيروس كورونا
  • علاج جديد وخارق يقضي على أخطر أنواع السرطان
  • هل الحضارة الغربية شرُ مطلق؟.. مثقفون بمعرض الكتاب يجيبون على السؤال الصعب
  • الشاورما اللبناني تتصدر قائمة أفضل 100 ساندوتش في العالم
  • خطة مدرب برشلونة للقضاء على "الخفافيش"
  • كيف كانت التربية والتعليم في مصر القديمة؟.. متخصصون يجيبون