أعلنت مجموعة بروق للتطوير العقارى، عن خطتها لاستثمار 7 مليارات جنيه بالعاصمة الإدارية الجديدة، تتضمن حزمة من المشروعات المتنوعة التى تخطط الشركة لإطلاقها خلال العام الجارى.

وفى هذا السياق قال المهندس إبراهيم الصيد، العضو المنتدب والرئيس التنفيذى لمجموعة بروق للتطوير العقارى، إن نجاح الشركة فى إطلاق وتسويق مشروعها الرائد «سبارك كابيتال» فى العاصمة الإدارية الجديدة شجع الشركة على إطلاق مزيد من المشروعات المميزة بالعاصمة الإدارية، لافتا إلى حجم الفرص الاستثمارية القوية المطروحة بالعاصمة الإدارية.

وأضاف أن مشروع «سبارك كابيتال» يقع على مساحة 9 آلاف متر مربع تقريبا فى قطعة G 15 بمنطقة MU23 بالعاصمة الإدارية الجديدة، وهو عبارة عن برج تجارى إدارى طبى بارتفاع أرضى و9 أدوار، وتم التعاقد مع شركة معمار للاستشارات الهندسية لتقوم بوضع المخطط العام للمشروع، مؤكدا أن الشركة تسعى للتعاون مع كل الشركات المتميزة فى تنفيذ تفاصيل المشروع.

ولفت إلى أن الشركة أطلقت أيضاً مشروع CENTOO وهو مشروع إدارى يقع فى موقع مميز بالحى المالى على مساحة إجمالية تصل إلى 5 آلاف متر مربع تقريبا ويقع على المحور المركزى للعاصمة وأمام البورصة المصرية وبجوار البنك المركزى والمحطة المركزية للمونوريل والقطار الكهربائى، كما نفذت الشركة مشروع مدرسة مايلر سكول بالعاصمة الإدارية، مما يعكس حجم محفظة الشركة وتنوعها.

وأشار إلى أن العاصمة الإدارية الجديدة مشروع قومى واعد يحظى باهتمام ضخم، وأدى انتقال الحكومة إلى العاصمة الإدارية إلى انتقال الحياة بالكامل وارتفاع نسبة الإشغالات بالعاصمة الإدارية، وهو ما يعنى وجود فرص استثمارية ومشروعات ترتفع بها نسبة الإشغالات خلال الفترة المقبلة.

ولفت إلى أن الشركة تمتلك خطة استثمارية واعدة تستهدف من خلالها تنويع محفظة مشروعاتها وتلبية متطلبات العملاء بناء على دراسات سوقية تحدد المنتج العقارى المناسب للعملاء المستهدفين، وبما يراعى التغيرات السوقية التى تؤثر على قرارات العملاء الشرائية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: العاصمة الادارية الجديدة القطار الكهربائي العاصمة الإداریة الجدیدة بالعاصمة الإداریة

إقرأ أيضاً:

الرئيس السيسي يفتتح قمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي بالعاصمة الإدارية الجديدة

افتتح الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم، قمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي، التي تعقد بالعاصمة الإدارية الجديدة تحت عنوان "الاستثمار في الشباب ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة: نحو تشكيل اقتصاد الغد"، وذلك بحضور قادة الدول الأعضاء بالمنظمة وعدد من قادة الدول النامية والمنظمات الإقليمية والدولية. 

بسام راضي: السفارة في روما تستعيد عددًا من القطع الأثرية المهربة

وأشار المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الرئيس قد تسلم الرئاسة الدورية للمنظمة، وذلك خلال الجلسة الأولى للقمة، حيث ألقى سيادته الكلمة الافتتاحية، التي ركزت على سبل تعزيز التعاون بين الدول النامية في مواجهة التحديات الدولية، وفيما يلي ما نص كلمة السيد الرئيس:

بسم الله الرحمن الرحيم

أصحاب الفخامة والمعالى..

رؤساء الدول والحكومات ورؤساء الوفود المشاركة؛

معالى السيد/ إيزياكا عبد القادر إمام.. 

سكرتير عام منظمة الدول الثمانى النامية للتعاون الاقتصادى؛

 السيدات والسادة؛

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 

أرحب بكم جميعاً فى مصر.. وبالتحديد فى العاصمة الإدارية الجديدة.. بما تحمله من أبعاد ثقافية وحضارية وتنموية.

وبالتأكيد، فإن لكل دولة من دولنا تاريخا وحضارة وثقافة.. وكذا خلفيتها الاقتصادية التى تميزها .. وهو الأمر الذى يعلى من قيمة منظمتنا.. ويعزز من روح التضامن والتكامل.. والعمل المشترك فيما بيننا. 

واغتنم هذه المناسبة، لأعرب عن بالغ تقديرى، للدكتور/ محمد يونس، رئيس الحكومة المؤقتة لدولة بنجلاديش الشقيقة.. لما بذلته بلاده من جهود متواصلة.. خلال رئاستها للمنظمة .. كما أود أن أشكر سكرتارية المنظمة.. بقيادة السيد "إيزياكا إمام".. على عملها الدءوب وجهودها فى الإعداد لهذه القمة. 

الحضور الكريم،

 تنعقد اليوم، القمة الحادية عشرة للمنظمة، تحت عنوان "الاستثمار فى الشباب ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة: نحو تشكيل اقتصاد الغد".. وهو عنوان له أكثر من دلالة.. لتركيزه على الاستثمار فى الشباب، الذين يمثلون عماد أوطاننا فى الحاضر والمستقبل... فضلا عن أبعاده الاقتصادية، المرتبطة بدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة.. وهى قاطرة حقيقية للتنمية فى الدول النامية.

السيدات والسادة،

 نجتمع اليوم.. فى وقت يشهد فيه العالم، ومنطقة الشرق الأوسط بشكل خاص.. تحديات وأزمات غير مسبوقة.. تحتل فيها الصراعات والحروب 

صدارة المشهد.. وتسود فيه كذلك الحمائية الاقتصادية والتجارية، وازدواجية المعايير.

ولعل أبرز الشواهد على ذلك.. استمرار الحرب الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطينى.. فـى تحـد لقــرارات الشـرعية الدوليـة.. وما يصاحب ذلك من خطورة وتهديد.. بامتداد الصراع لدول أخرى، مثلما حدث مع لبنان.. وصولا إلى سوريا التى تشهد تطورات، واعتداءات على سيادتها ووحدة أراضيها.. مع ما قد يترتب على احتمالات التصعيد واشتعال المنطقة، من آثار سوف تطول الجميع، سياسيا واقتصاديا.

وفى هذا السياق، وانطلاقا من مسئوليتنا المشتركة، للتضامن مع الشعبين الفلسطينى واللبنانى الشقيقين.. فقد قررنا تخصيص جلسة خاصة، خلال قمتنا اليوم.. عن الأوضاع فى فلسطين ولبنان.

أصحاب الفخامة والمعالى،

تواجه الدول النامية تحديات جسيمة.. تعيق تحقيق تطلعات شعوبها، نحو الرخاء والتنمية.. فمع نقص التمويل، وتفاقم الديون، وتوسع الفجوة الرقمية والمعرفية، وارتفاع معدلات الفقر والجوع والبطالة، خاصة فى أوساط الشباب.. تجد الدول النامية نفسها فى صعوبة بالغة، فى تحقيق التقدم والنمو على نحو مقبول.

إن مواجهة تلك التحديات المركبة.. تتطلب تضافر الجهود لتعزيز التعاون المشترك.. وتنفيذ مشروعات ومبادرات مشتركة، فى مختلف المجالات.. وعلى رأسها: الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والاقتصاد الرقمى، وتطبيقات الذكاء الاصطناعى، والزراعة، والصناعات التحويلية، والطاقة الجديدة والمتجددة، وخاصة الهيدروجين الأخضر.. بالإضافة إلى دعم وتطوير المشروعات الصغيرة والمتوسطة.

 وعلى الرغم من تنوع المستويات الاقتصادية بين دولنا.. إلا أننا نتفق جميعا.. على أهمية تبادل الخبرات والتجارب الناجحة.. لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.. ومصر على أتم الاستعداد.. لمشاركة تجاربها المضيئة مع الدول الأعضاء.. خاصة تجربتها فى تنفيذ مبادرتى "حياة كريمة" و"تكافل وكرامة"، ومشروعات البنية الأساسية والعمران.

وإيمانا منا، بأهمية إعطاء دفعة للتعاون المشترك بين دولنا.. يسعدنى أن أعلن عن إطلاق المبادرات التالية، خلال رئاسة مصر للمنظمة:

أولا- تدشين "شبكة لمديرى المعاهد والأكاديميات الدبلوماسية" .. لتعزيز التعاون فيما بينها.. وبناء قدرات الكوادر الدبلوماسية، لمواكبة قضايا العصر الحديث.

ثانيا- إطلاق مسابقة إلكترونية، لطلاب التعليم ما قبل الجامعى فى الدول الأعضاء.. فى مجالات العلوم والهندسة والتكنولوجيات التطبيقية.

ثالثا- تدشين "شبكة للتعاون بين مراكز الفكر الاقتصادى" فى الدول الأعضاء.. لتبادل الأفكار والرؤى.. حول سبل الارتقاء بالتعاون الاقتصادى والاستثمارى.. ومعدلات التجارة بين دولنا.

رابعا- تدشين اجتماعات دورية لوزراء الصحة بالدول الأعضاء.. واستضافة مصر الاجتماع الأول عام 2025 .. لمناقشة سبل تعظيم الاستفادة من التطبيقات التكنولوجية والعلمية المتطورة، لتطوير هذا القطاع المهم.

كما أود أن أغتنم هذه الفرصة، لأعلن عن اعتزام مصر.. التصديق على اتفاقية التجارة التفضيلية التابعة للمنظمة.. تأكيدا لأهمية تعزيز التجارة البينية بين الدول الأعضاء.

وختاما، أتمنى لكم جميعا التوفيق فى مشاورات ومباحثات مثمرة.. لتحقيق أهدافنا ومصالحنا المشتركة.. ولتلبية آمال وتطلعات شعوبنا فى مستقبل أفضل، بإذن الله تعالى.

أشكركم جميعا.. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

مقالات مشابهة

  • عاجل - 300 مليار جنيه أصول العاصمة الإدارية الجديدة و55 مليار أرباح في 5 سنوات.. أرقام تُفند الشائعات (تفاصيل)
  • قمة مجموعة الثماني النامية بالعاصمة الإدارية.. انعكاسات كبيرة على الدول الأعضاء.. التبادل التجاري بين مصر ودول المجموعة يقترب من 8 مليارات في 2024.. وخبراء: تقوية اقتصادات المجموعة أهم ثمارها
  • عاجل - "مصر تصنع الحاضر وتبني المستقبل".. روعة التصميم وجوهر الحضارة في القصر الرئاسي بالعاصمة الإدارية الجديدة
  • وزير الاستثمار يتابع مشاورات إنشاء برج "فوربس" بالعاصمة الإدارية الجديدة
  • فوربس العالمية تناقش مع وزير الاستثمار إنشاء برج بمليار دولار في العاصمة الإدارية
  • الرئيس السيسي يفتتح قمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي بالعاصمة الإدارية الجديدة
  • الرئيس الإيراني يصل مقر انعقاد قمة الدول الثماني النامية بالعاصمة الإدارية الجديدة
  • بث مباشر.. مؤتمر صحفي لرئيس الوزراء بالعاصمة الإدارية الجديدة
  • لمتابعة إنشاء برجها بالعاصمة الإدارية.. مدبولي يلتقي رئيس فوربس جلوبال
  • مدبولي يلتقي رئيس شركة "فوربس لمتابعة مشاورات إنشاء برج "فوربس" بالعاصمة الإدارية