عائلات المحتجزين الإسرائيليين تطالب نتنياهو بإبرام صفقة بشكل فوري
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
هاجمت عائلات المحتجزين الإسرائيليين، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وحملته مسئولية إفشال صفقة التبادل والإهمال ومقتل "الرهائن" الستة.
مكتب نتنياهو: السكرتير العسكري يعود من موسكو بعد زيارة للترويج لصفقة المختطفين حماس: تهديدات نتنياهو باستهداف قادة المقاومة تؤكد عجزهوطالبت العائلات - في خطاب موجه الى نتنياهو، حسبما أفادت قناة I24 الإسرائيلية - بإبرام صفقة مع حركة حماس، وبشكل فوري .
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن - في وقت سابق - أنه عثر على جثث ستة من "المحتجزين" لدى حركة حماس، وذلك في أحد أنفاق رفح جنوبي غزة بعد أن كان يُعتقد أنهم لا يزالون أحياء.
10 شهداء فلسطينيين بقصف الاحتلال مناطق متفرقة من قطاع غزة
استشهد 10 فلسطينيين وأصيب العشرات، اليوم الأحد، في قصف الاحتلال مناطق متفرقة من قطاع غزة تركزت على الجنوب والوسط، ومدرسة تؤوي نازحين بمدينة غزة.
ونقلت وكالة الانباء الفلسطينية "وفا" عن مصادر محلية، أن طائرات الاحتلال الحربية قصفت منطقة المواصي غرب مدينة خان يونس التي تؤوي نازحين، ما أدى لاستشهاد ثلاثة فلسطينيين وإصابة آخرين.
وقالت إن قوات الاحتلال الإسرائيلي قصفت منطقة أبو حلاوة شرق مدينة رفح، ما أدى لاستشهاد فلسطينيين اثنين.
وقصفت مدفعية الاحتلال شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة، ما أدى لاستشهاد فلسطيني وإصابة آخرين.
واستهدفت طائرات الاحتلال الحربية مدرسة صفد التي تؤوي نازحين في حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة، ما أدى لاستشهاد أربعة مواطنين فلسطينيين على وإصابة آخرين.
وأوضحت طواقم الدفاع المدني أنه تم إخلاء المدرسة من المازحين بعد تهديد جيش الاحتلال بقصفها مرة أخرى، في ظل استمرار عملية انتشال جثامين الشهداء والمصابين إثر القصف الأول لها.
وتواصل قوات الاحتلال عدوانها برا وبحرا وجوا على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 40 ألفا و738 فلسطينيا، وإصابة 94 ألفا و154 فلسطينيا، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.
قطر تدين العدوان الإسرائيلي المتواصل على مدينة جنين ومخيمها بالضفة الغربية
أدانت دولة قطر بأشد العبارات العدوان الإسرائيلي المتواصل على مدينة جنين ومخيمها بالضفة الغربية المحتلة، والذي أدى إلى استشهاد وجرح واعتقال العشرات.
وقالت وزارة الخارجية القطرية - في بيان، اليوم /الأحد/، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء القطرية - "إن ما يجري يعتبر امتدادا لجرائم الاحتلال الشنيعة والمروعة المستمرة على قطاع غزة، وانتهاكا صارخا لقرارات الشرعية الدولية".
وشددت على ضرورة تحرك المجتمع الدولي بشكل عاجل لتوفير الحماية اللازمة للشعب الفلسطيني، ومساءلة إسرائيل عن جرائمها الوحشية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وإلزامها بوقف انتهاكاتها السافرة للقانون الدولي الإنساني وحملها على احترام المواثيق الدولية.
وجددت الخارجية القطرية موقف دولة قطر الثابت من عدالة القضية الفلسطينية والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق، وإقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967، وأن تكون عاصمتها القدس الشرقية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عائلات المحتجزين الإسرائيليين نتنياهو قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
عائلات الأسرى الإسرائيليين تعارض اتفاقا جزئيا وتطالب بهم جميعا دفعة واحدة
رفض عدد من عائلات الأسرى الإسرائيليين بيد المقاومة الفلسطينية في غزة فكرة الاتفاق الجزئي لتبادل عدد قليل من الأسرى.
وسلطت الصحافة العبرية الضوء على تصريحات تلك العائلات التي ما زالت تتظاهر في الشوارع وأمام وزارة الحرب ومنزل رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو.
صحيفة "معاريف" نقلت عن والدة أحد الأسرى وتدعى عيناب تسانغاوكر، التي كانت تتظاهر أمام بوابة بيغن، السبت، قولها: "هذا هو اليوم الـ 393 الذي يتواجد فيه أحبتنا في الأسر في جحيم غزة". ودعت مجلس الوزراء المصغر وقادة جهاز الأمن لطرح مبادرة صفقة شاملة وعلى دفعة واحدة.
أما شقيق أحد الأسرى ويدعى داني آلجرت فقال: "هم محتجزون في ظروف لا إنسانية منذ أكثر من سنة، كل ساعة يذوون. ليس لهم وقت". وشدد قائلا: "الطريق الوحيد لإعادة كل المخطوفين وإنقاذ الحياة هي بصفقة. والصفقة الوحيدة التي تعيد الجميع تمر بإنهاء الحرب في غزة".
يفعت كلدرون التي تتظاهر دعما لابن عمها الأسير عوفر هاجمت نتنياهو واتمهته بتعطيل أمر الصفقة، وقالت: "عوفر كان يمكنه أن يكون في بيته منذ زمن بعيد لو لم يحبط نتنياهو بالشر وبالحقارة الصفقات لإعادة المخطوفين. نتنياهو يريد أن يطيل الحرب إلى الأبد"، وأضافت بألم: "ما الذي يدعوه الآن فجأة إلى صفقات جزئية بينما يموت المخطوفون في الأنفاق. لمن يوجد وقت أصلا؟".
وبحسب "معاريف" فقد شددت قيادة العائلات على أنه "لا حاجة لاتفاق على مراحل، توجد حاجة واحدة ووحيدة؛ إعادة المخطوفين دفعة واحدة، مما ينهي الحرب بانتصار، ويسمح بالانبعاث والتأهيل لهم ولكل دولة إسرائيل".
وأشارت إلى أن "أهداف الحرب تحققت – حماس قضي عليها وتحققت الشروط لوجود صفقة مخطوفين وإعادة الجميع إلى الديار؛ الأحياء لإعادة حياتهم، والضحايا والمغدورين للدفن في بلادهم".
وكانت أنباء راجت عن صفقة جزئية يتم من خلالها إطلاق سراح 4 أسرى إسرائيليين مقابل عدد من الأسرى الفلسطينيين الذين لم يحدد عددهم، ووقف إطلاق نار لمدة يومين.