في التاسع عشر من أغسطس من كل عام، يجتمع العالم للاحتفال باليوم العالمي للتصوير الفوتوغرافي، وهو حدث عالمي مخصص لعلم فن التقاط اللحظات.

"يوم كامل".. بهذا المصطلح يعتبر اليوم العالمي للتصوير الفوتوجرافي 2024 ، بمثابة دعوة لاستكشاف وتوثيق التجربة الإنسانية المتعددة الأوجه في جميع أنحاء العالم، مع وجود ما يقرب من 8 مليار شخص يتشاركون عالما واحدا، فهذا التحدي يساعد المشاركون في رصد ثراء الحياة المتنوعة والقصص ووجهات النظر في لقطة موحدة.

ومن جانبه، يفتخر مركز كانون وشمال أفريقيا بشكل خاص على تسليط الضوء على مجتمع التصوير الفوتوغرافي الأفريقي النابض بالحياة والموهوب من خلال عرض أعمال المصورين الأفارقة على منصات التواصل الاجتماعي الخاصة    بها تحت شعار #CelebrateAfrica.

كما أشعلت الحملة الرائدة للمحتوي (UGC) مجتمعا نابضا بالحياة للتصوير الفوتوغرافي في جميع أنحاء أفريقيا منذ إنشائها في عام 2017 من خلال تسليط الضوء على الجمال والثقافة المتنوعة للقارة بواسطة عدسة شعبها، جمع ما يقرب من 4000 مشاركة كل عام، مما أدى إلى تحويل منصات التواصل الاجتماعي الخاصة بنا إلى مركز قوي للمحترفين المبدعين للتواصل ومشاركة مواهبهم واكتساب الاعتراف العالمي.

ويعد التصوير الفوتوغرافي لغة عالمية تتجاوز الحدود والثقافات، فهو يتمتع بالقدرة على إلهام الناس وتثقيفهم وربطهم على مستوى عميق لذا تفخر كانون بدعم مجتمع التصوير الفوتوغرافي الأفريقي النابض بالحياة والاحتفال بوجهات نظرهم الفريدة في اليوم العالمي للتصوير الفوتوغرافي.

 قال راشد غاني مدير وحدة الأعمال التجارية بين الشركات في كانون وسط وشمال أفريقيا: “نعتقد أنه من خلال عرض المواهب المتنوعة في قارتنا، يمكننا المساهمة في عالم أكثر شمولاً وفهمًا”، مضيفا أن اليوم العالمي للتصوير يسلط الضوء على أعمال المصورين الأفارقة المحليين وسفراء كانون، مما يساعد في اكتشاف قصصهم الملهمة وصورهم المذهلة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: للتصویر الفوتوغرافی العالمی للتصویر

إقرأ أيضاً:

استئنافية الدار البيضاء تؤيد سجن “ولد الشينوية” و”بنت عباس” بتهم التشهير والمس بالحياة الخاصة

أيدت محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، اليوم الاثنين 17 مارس 2025، الحكم الصادر عن المحكمة الزجرية بعين السبع، والقاضي بإدانة اليوتيوبر المغربي رضا البوزيدي، المعروف بـ”ولد الشينوية”، بـثلاث سنوات حبسًا نافذًا، واليوتيوبر فاطمة بنت عباس، الشهيرة بـ”بنت عباس”، بـسنتين ونصف حبسًا نافذًا، دون أي تعديل في العقوبات.

وجاءت الإدانة بعد متابعة المعنيين بتهم السب والقذف والتشهير والمس بالحياة الخاصة للغير عبر وسائل التواصل الاجتماعي، إلى جانب الهجوم على محل الغير، والتهديد، وإحداث الفوضى داخل مرفق أمني، وفقًا لمقتضيات القانون الجنائي المغربي والقانون المتعلق بمحاربة الجرائم الإلكترونية.

كما شمل الحكم إدانة والدة “ولد الشينوية” وثلاث من شقيقاته بالسجن لمدة 6 أشهر نافذة لكل واحدة منهن، بينما قضت المحكمة بحبس أحد أشقائه لمدة 3 أشهر نافذة.

وفي المقابل، قررت المحكم، لعدم ثبوت تورطهما في الأفعال المنسوبة إليهما.

وتعود وقائع القضية إلى سلسلة من الفيديوهات التي نشرها “ولد الشينوية” و”بنت عباس” عبر منصات التواصل الاجتماعي، تضمنت ادعاءات مسيئة وتشهيرًا بشخصيات معروفة، إضافة إلى ممارسات اعتُبرت تهديدًا ومساسًا بخصوصية بعض الأفراد. وأثارت هذه الفيديوهات جدلًا واسعًا في الرأي العام المغربي، مما دفع السلطات إلى التحرك بناءً على شكايات مقدمة من المتضررين.

ويُشار إلى أن الحكم الابتدائي كان قد صدر في 10 دجنبر 2024 عن المحكمة الزجرية بعين السبع، ليتم تأييده اليوم من قبل محكمة الاستئناف بالدار البيضاء.

ويُشار إلى أن الحكم الابتدائي كان قد صدر في 10 دجنبر 2024 عن المحكمة الزجرية بعين السبع، ليتم تأييده اليوم من قبل محكمة الاستئناف بالدار البيضاء.

 

مقالات مشابهة

  • جامعة بني سويف تحتفل باليوم العالمي للخدمة الاجتماعية
  • استئنافية الدار البيضاء تؤيد سجن “ولد الشينوية” و”بنت عباس” بتهم التشهير والمس بالحياة الخاصة
  • دمياط تحتفل باليوم العالمي للرياضيات والمواهب
  • اللاذقية تعود للاستقرار… شوارع المدينة وأسواقها التجارية تضج بالحياة
  • سلطنة عُمان تحتفل باليوم العربي لحقوق الإنسان.. وندوة نقاشية تُسلط الضوء على "الحق في الغذاء"
  • احتفالًا باليوم العالمي للكلى.. الصحة تضيء مبانيها باللونين الأزرق والأحمر.. أطباء يوضحون آليات عمل المرض المزمن ويحذرون من تناول أدويته دون روشتة
  • احتفالًا باليوم العالمي للكلى.. إضاءة مبنى وزارة الصحة باللونين الأزرق والأحمر
  • في اليوم العالمي لمكافحة الإسلاموفوبيا
  • رنا رئيس تحتفل بعقد قرانها فى حفل عائلي
  • طفرة في قطاع النقل تربط مصر بالدول العربية وشمال أفريقيا.. ماذا يحدث؟