جمعية نساء شابات من أجل الديمقراطية تنظم قافلة تضامنية لفائدة النساء الرحل بمشاركة مشاهير "السوشل ميديا"
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
نظمت جمعية نساء شابات من أجل الديمقراطية قافلة تضامنية لدعم النساء الرحل وأسرهن في دوار ألمو توغنا ماست بإقليم تنغير يومي 29 و30 غشت 2024.
وتأتي هذه المبادرة في إطار سلسلة القوافل التضامنية والإنسانية التي دأبت الجمعية على تنظيمها منذ سنة 2017، وتميزت بمشاركة عدد من مشاهير مواقع التواصل الاجتماعي.
هدفت القافلة إلى تسليط الضوء على المعاناة والظروف الصعبة التي تعيشها النساء في القرى الجبلية والمناطق النائية.
خلال القافلة، طالبت النساء المشاركات بحقهن في العيش الكريم من خلال من خلال تسهيل الوصول إلى مصادر المياه، حيث تضطر النساء حاليًا لقطع مسافات طويلة يوميًا.
وطالبن بتمكين أطفال الرحل من الولوج إلى التعليم وتوفير مأوى مناسب للتلاميذ وتحسين الوصول إلى الخدمات الصحية، خاصة للنساء الحوامل.
وصرحت مريم هواد، رئيسة الجمعية: « نسعى من خلال هذه القوافل إلى جمع أكبر قدر من المعلومات حول واقع النساء في المناطق الجبلية، وذلك للمساهمة في صياغة قانون الجبل بما يلبي احتياجات السكان ويحقق العدالة المجالية. »
تؤكد الجمعية على استمرارها في تنظيم قوافل مماثلة في مناطق أخرى، بهدف تعميق التشاور والتواصل بشأن قضايا النساء والترافع من أجل إخراج « قانون الجبل ».
وقدمت الجمعية بالشكر الجزيل لكل من شارك في هذه المبادرة التضامنية، جمعية بيتي ، وشركة خاصة ببيع مواد التجميل، وكذا صانعات المحتوى ومؤثرات « السوشل ميديا »
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: اقليم تنغير قافلة تضامنية من أجل
إقرأ أيضاً:
أمير الباحة يستضيف أطفال جمعية الأطفال ذوي الإعاقة على السحور
استضاف صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور حسام بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة الباحة، عددًا من أطفال ومنسوبي مركز جمعية الأطفال ذوي الإعاقة بالمنطقة، على مائدة السحور، بحضور عدد من المسؤولين وأهالي المنطقة في جوٍّ من الألفة والتواصل الاجتماعي.
وأشاد سموه خلال الاستقبال بالدور الكبير والجهود المتميزة التي تبذلها جمعية الأطفال ذوي الإعاقة على مدار أكثر من 46 عامًا، مؤكدًا أنها كانت ولا تزال ركيزة أساسية في التأهيل والتعليم، وتمكينهم من الاعتماد على أنفسهم، وإعدادهم ليكونوا أفرادًا فاعلين وقادرين على المساهمة الإيجابية في بناء مجتمعهم ووطنهم.
وأشار إلى الدعم الكبير الذي توليه القيادة الحكيمة -أيدها الله- لهذه الفئة الغالية من المجتمع، حيث تم توفير جميع الإمكانيات المادية والفنية والبشرية لخدمتهم، وتمكينهم من المشاركة الفاعلة في المجتمع، بما يتوافق مع أهداف رؤية المملكة 2030 الطموحة.
وأكد سموه أن الرؤية قد أولت اهتمامًا خاصًا بذوي الإعاقة، من خلال تعزيز دورهم، ودمجهم بشكل كامل في المجتمع، وتأهيلهم لمواجهة التحديات، وتذليل جميع الصعوبات التي قد تعترض طريقهم، بالإضافة إلى تسخير كل الإمكانيات المتاحة لضمان حصولهم على حياة كريمة ومستقبل مشرق.