اليماني: أسعار المحروقات في المغرب أعلى بكثير مما يجب
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
كشف الحسين اليماني، رئيس الجبهة الوطنية لإنقاذ المصفاة المغربية للبترول، عن وجود فجوة كبيرة بين الأسعار الحقيقية للمحروقات، والأسعار التي يدفعها المستهلك المغربي فعلياً.
وأوضح الفاعل النقابي، أن الحسابات تشير إلى أن سعر ليتر البنزين والغازوال يجب ألا يتجاوز 11.58 درهم و10.23 درهم على التوالي، إلا أن الأسعار الحقيقية في المحطات تفوق هذا بكثير.
وفسر ذلك بالقول إن أسعار المحروقات بدون تحرير بناء على متوسط ثمن طن الغازوال المقترب من 720 دولار وثمن طن البنزين المقترب من 750 دولار وثمن برميل النفط المناهز ل78 دولار، خلال النصف الأخير من شهر غشت 2024، فإن إلغاء قرار تحرير الأسعار، والرجوع للعمل بطريقة احتساب أسعار البيع للعموم للمحروقات، التي كان معمول بها قبل نهاية 2015، سيفضي الى تحديد وتسقيف أسعار ليتر الغازوال في 10.23 درهم وليتر البنزين في 11.58 درهم، وذلك خلال النصف الأول من شهر شتنبر الجاري.
وأضاف أنه بجولة سريع على محطات التوزيع في الدار البيضاء والمحمدية، لا يقل ثمن الغازوال عن 12 درهم (زيادة 1.70 درهم)وثمن البنزين عن 14 درهم وأكثر (زيادة حوالي 3 دراهم).
ويرى اليماني أن هذا الارتفاع الكبير في الأسعار يعود إلى هامش الأرباح الكبير الذي تحققه شركات توزيع المحروقات، والذي يتضح من خلال الزيادة الكبيرة في عدد محطات التوزيع والاستثمارات في هذا القطاع.
دعا اليماني إلى إلغاء قرار تحرير أسعار المحروقات، وارجاعها لقائمة المواد المحددة أسعارها وفق قاعدة حسابية تحمي مصالح وحقوق كل المعنيين وتتناسب مع الدخل الضعيف لعموم المغاربة.
بالإضافة إلى التخفيض او الإلغاء الكلي للضريبة على المحروقات وتوحيدها في ضريبة واحدة لا ترتفع مع ارتفاع أسعار المحروقات، إلى جانب إحياء تكرير البترول بشركة سامير.
كلمات دلالية أسعار المحروقات ارتفاع الاسعار حكومة أخنوشالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: أسعار المحروقات ارتفاع الاسعار حكومة أخنوش أسعار المحروقات
إقرأ أيضاً:
الذهب عند أعلى مستوى في 3 أشهر بعد تصريحات لترامب
لامست أسعار الذهب أعلى مستوى في ثلاثة أشهر تقريبا اليوم الجمعة وتتجه لتحقيق مكاسب للأسبوع الرابع على التوالي، بدعم من حالة الضبابية المحيطة بخطط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للرسوم الجمركية ودعواته لخفض أسعار الفائدة وهو ما يضغط على الدولار.
وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.7 بالمئة إلى 2773.57 دولار للأوقية (الأونصة)، وزادت أكثر من اثنين بالمئة حتى الآن هذا الأسبوع.
وفي وقت سابق من اليوم، ارتفعت الأسعار إلى 2777.10 دولار وهو أعلى مستوى لها منذ 31 تشرين الأول/ أكتوبر عندما بلغت 2790.15 دولار.
وزادت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.6 بالمئة إلى 2781 دولارا.
وهبط الدولار بما يزيد عن واحد بالمئة خلال الأسبوع متجها إلى أسوأ انخفاض أسبوعي في شهرين، مما يجعل الذهب أقل تكلفة لحائزي العملات الأخرى.
وقال جيجار تريفيدي المحلل الكبير في ريلاينس سيكيوريتيز "انخفض الدولار بعد تصريحات لترامب خالفت توقعات السوق.. يأتي هذا الانخفاض بعد أن أحجم عن تطبيق رسوم جمركية مرتفعة عقب تنصيبه".
ودعا ترامب إلى خفض أسعار الفائدة فورا ولم يوضح خططه بشأن الرسوم الجمركية. ودفعت الضبابية حول سياساته المستقبلية المستثمرين في السوق إلى الإقبال على الأصول الآمنة مثل الذهب للتحوط ضد التقلبات.
في الوقت نفسه، رفع بنك اليابان أسعار الفائدة إلى أعلى مستوياتها منذ الأزمة المالية العالمية في عام 2008.
ومن المقرر أن يعلن مجلس الاحتياطي الاتحادي في الولايات المتحدة والبنك المركزي الأوروبي قراراتهما المتعلقة بأسعار الفائدة الأسبوع المقبل.
وقال كايل رودا محلل الأسواق المالية في كابيتال دوت كوم "يظل اتجاه الذهب نحو الصعود وهذا يعني أننا ما زلنا على المسار للوصول إلى مستوى 3000 دولار هذا العام".
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، زادت الفضة في المعاملات الفورية 1.1 بالمئة إلى 30.78 دولار للأوقية. وكسب البلاديوم 0.9 بالمئة إلى 1000.85 دولار وارتفع البلاتين واحدا بالمئة لى 952.10. دولار.
وتتجه المعادن الثلاثة لتحقيق مكاسب أسبوعية.