أفاد بيان صادر عن المجلس الرئاسي، بأن أعضاء من مجلسي النواب والدولة، ووزراء حكومة الوحدة الوطنية المؤقتة عن مناطق الجنوب، فوضوا عضو المجلس الرئاسي موسى الكوني،  أن يكون ممثلا لهم لمتابعة كل ما يتعلق بالجنوب لتحقيق تنميته واستقراره من أجل الحصول على حقه من ثروة البلاد.

جاء ذلك خلال اللقاء الذي عقده الكوني، رفقة النائب الأول لرئيس مجلس الدولة مسعود اعبيد، ونائب رئيس حكومة الدبيبة رمضان أبوجناح، اليوم الخميس ، مع كل من أعضاء مجلسي البرلمان والدولة، ووزيري الشؤون الاجتماعية، والبيئة، ووكلاء الوزارات بحكومة الوحدة الوطنية عن مناطق الجنوب، لمناقشة الصعوبات والمشاكل التي تعيق تقديم الخدمات لمناطق الجنوب في عديد المجالات، وفقا لبيان المجلس الرئاسي.

وأكد الكوني، في كلمته أمام الحضور، أن الجنوب هو العمق الاستراتيجي للوطن، ومصدر خيراته، ويعاني تدني كبير في مستوى الخدمات منها نقص الوقود والغاز والسيولة وتردي أوضاع الصحة والتعليم والطرق وجميع الخدمات، نتيجة الصراعات التي شهدتها المنطقة.

وأوضح الكوني، أن الموارد التي يزهر بها الجنوب الليبي يجب استثمارها الاستثمار  الأمثل .

وطالب الكوني، المجتمعين، بالعمل على وضع الرؤى، والأفكار التي تساهم في تحقيق تنمية مكانية في عديد المجالات لاسيما الصناعة والزراعة، والطرق التي تربط بين المناطق وإعادة تأهيل المطارات، بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة.

وتطرق الكوني، للوضع في دول الجوار، والذي سيعود بالسلب على ليبيا، ومناطق الجنوب بالدرجة الأولى التي ستتكبد تباعات نزوح مواطني تلك الدول الذي سيؤثر على ديمغرافيا المنطقة، مشيرا للجهود المبذولة مع دول الجوار لإعادة استقرار دولتي النيجر والسودان.

من جانبه شدد رمضان أبوجناح، على ضرورة تكاتف الجهود  لوضع مصلحة مناطق الجنوب من أولى اهتماماتهم لينال حقوقه المشروعة من موارد الوطن لضمان أمنه واستقراره.

وتم خلال الاجتماع، استعراض الخطوات التي يجب اتخاذها لتنمية وإعمار الجنوب أسوة بالمناطق الأخرى، والتأكيد على الاستمرار في عقد الاجتماعات بشكل دوري للخروج بتوصيات تساهم بشكل مباشر  في خدمة مناطق الجنوب.

الوسوماسثمار موارده بطريقة مثلى الجنوب الكوني مصدر خيرات الوطن

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: الجنوب الكوني مناطق الجنوب

إقرأ أيضاً:

مجموعة السبع: إيران مصدر رئيسي لعدم استقرار المنطقة

خاص

رأى وزراء خارجية مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى اليوم الجمعة، أن إيران مصدر رئيسي لعدم الاستقرار بالمنطقة.

وأضاف وزراء الخارجية في مسودة بيان، أن على إيران الآن أن تغير مسارها وأن تخفض التصعيد، مشددين أنه على طهران اختار الدبلوماسية.

ووفقا لوكالة “رويترز”، أكدت مجموعة السبع على أنه لا يمكن أبدا السماح لإيران ببناء وامتلاك سلاح نووي، محذرين من خطر لجوء إيران إلى الاعتقال التعسفي ومحاولات اغتيال شخصيات أجنبية.

تأتي هذه التصريحات مع دعوة الكرملين، اليوم الجمعة، إلى مواصلة الجهود الدبلوماسية لحل الملف النووي الإيراني، وذلك بينما استضافت بكين محادثات ثلاثية مع روسيا وإيران في ظل ضغوط قوية من واشنطن.

وقال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، خلال مؤتمر صحفي: ” “يجب أن تستمر الجهود الدبلوماسية لحل هذه القضية، فإيران ليديها “حق” في “تطوير طاقة نووية مدنية”.

وندد بيسكوف، بـ”عقوبات غير مشروعة” مفروضة على طهران، قائلا: “إن روسيا تعتبر العقوبات المفروضة على إيران غير شرعية، فطهران لم تعلن نيتها في امتلاك الأسلحة النووية”.

وحول القضية الفلسطينية، فلم تأتي مجموعة السبع في مسودة بيانها على أي ذكر لحل الدولتين، لكنها أكدت ضرورة وجود “أفق سياسي” للشعب الفلسطيني، مشيرة إلي دعمها لوقف دائم لإطلاق النار في غزة واستئناف المساعدات الإنسانية دون عوائق.

كما نددت المجموعة بشدة بالتصعيد الأخير للعنف في المناطق الساحلية بدولة سوريا.

مقالات مشابهة

  • بن مبارك يبدأ بنشر فضائح فساد رئيس وأعضاء المجلس الرئاسي
  • السلاك يحذر: قمة ليبيا والجزائر وتونس غير واضحة المعالم.. وعلى الرئاسي الا يزج بليبيا في صراعات إقليمية
  • مجموعة السبع: إيران مصدر رئيسي لعدم استقرار المنطقة
  • البدري: المجلس الرئاسي غير جاهز للقبول بمقترح الكوني للعودة إلى الأقاليم الثلاثة
  • الرئاسي: المنفي ناقش مع السفير الإيطالي التعاون في مكافحة الهجرة غير الشرعية
  • العرفي: إصرار المجلس الرئاسي على العودة إلى النظام الفيدرالي لن يجدِ نفعًا
  • المجلس الرئاسي: الكوني قدم للسفير الفرنسي رؤيته للعمل بنظام اللامركزية “الأقاليم الثلاثة”
  • مصدر أمني: سيطرة الشرع على سجون قسد التي تضم الدواعش “قنبلة موقوته”
  • صراع خفي متصاعد.. الحكومة تنفي صرف مخصصات شهرية لرئيس وأعضاء المجلس الرئاسي
  • بن مبارك: ''ننسق مع المجلس الرئاسي وملتزمون بمحاربة الفساد مهما كانت التحديات و التكلفة''