مع اقتراب الدراسة.. «الحزاوي» توجه نصائح لأولياء الأمور
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
أشارت داليا الحزاوي مؤسس ائتلاف أولياء أمور مصر وخبيرة الأسرية، إلى أن الإجازة الصيفية أوشكت على الانتهاء ويجب على الأسرة خلال هذه الأيام أن تسعى إلى تبني خطة لتخلص الأبناء من الفوضى في مواعيد النوم والاستيقاظ ومن السهر بشكل مبالغ فيه إلى جانب الكسل وإدمان الألعاب الالكترونية وتصفح الإنترنت.
وتابعت الحزاوي: يجب على أولياء الأمور أن يعوا أن هذه الخطة تحتاج لفترة كافية للتهيئة قبل الدراسة وكلما زادت مدة التهيئة قبل الدراسة كلما كان ذلك أفضل للأبناء، ولا ننسي خلال تلك الفترة التحدث مع الأبناء عن المدرسة بشكل إيجابي وانها الطريق الوحيد لتحقيق أحلامهم.
واستطردت: كثيرا ما نغفل الاهتمام بالجانب النفسي ويكون الاستعداد للدراسة مقتصر فقط علي شراء المستلزمات المدرسية ودفع المصاريف.
وقدمت الحزاوي نصائح لتهيئة الطلاب لاستقبال عام دراسي جديد:
-تعويد الأبناء على تنظيم مواعيد النوم وهذا يحتاج مجهود ووقت لذا لأبد من عمله قبل الدراسة بعدة أسابيع
لتقليل النفقات في ظل الازمة الاقتصادية الحالية لا بد من عمل جرد لما تبقى من العام الماضي سواء أدوات مدرسية أو زي مدرسي فقد يكون هناك بعض الأشياء يمكن استخدامها في العام الدراسي الجديد.
لتقليل النفقات أيضا شراء المستلزمات من اماكن بيع الجملة ويمكن لاصدقائنا او اقاربنا مشاركتنا في الشراء كما يمكن الاستفادة من المعارض التي توفرها الدولة والمجتمع المدني لشراء احتياجات المدرسة.
نظرا لارتفاع اسعار الشنط المدرسية يمكن التفكير في تجديد الشنط القديمة واجراء عمليات اصلاح لإي تلف لحق بها ويمكن تجديدها بواسطة وضع استيكرات كرتونية عليها لتغيير شكلها.
تجهيز مكان المذاكرة بحيث ان يكون بعيد عن الضوضاء و المشتتات المختلفة وجيد التهوية والاضاءة
تعديل نوعية الاغذية المتناولة لتكون اغذية صحية ومتوازنة فهناك علاقة وثيقة بين التغذية والتحصيل الدراسي
محاولة تذكير الابناء ببعض المواد الدراسية المتراكمة مثل قواعد اللغات المختلفة ويمكن الاستعانة بمشاهدة الفيديوهات التعليمية علي يوتيوب
ضرورة الاهتمام بالإطلاع على لائحة الانضباط المدرسي مع الأبناء لمناقشتها للإلتزام بها ومعرفة مالهم وما عليهم مع تذكير الابناء بإحترام المعلم والسماع له بإنصات
واختتمت الحزاوي، مناشدة المدارس بضرورة الاهتمام بوضع خطة تنظيمية لإدارة سلوك الطلاب في الفسحة والدخول والخروج من المدرسة منعا لحدوث حوادث وإصابات للطلاب.
المصدر: الأسبوع
إقرأ أيضاً:
رزان المبارك: الاهتمام العالمي بالطبيعة يكتسب زخمًا غير مسبوق
ترأست رزان خليفة المبارك، رئيسة الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة الاجتماع الثاني عشر بعد المائة لمجلس الاتحاد في أنتيغوا - غواتيمالا.
ومثِّل الاجتماع لحظة فاصلة للاتحاد، حيث قام المندوبون بتقييم الإنجازات التي تحققت في عام 2024، ورسم ملامح الطريق لعام 2025 وما يليه.
وتمحورت المناقشات حول الرؤية الإستراتيجية للاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة؛ التي تمتد لعشرين عامًا، وسيتم التصويت عليها رسميًا في المؤتمر العالمي لحفظ الطبيعة 2025 في أبوظبي.
واستعرضت وثيقة الإستراتيجية التي تحمل عنوان "الاتحاد من أجل الطبيعة نحو 2045" الأهداف طويلة الأجل للاتحاد، إلى جانب إستراتيجية مالية لضمان تنفيذ أولوياتها.
وخضعت هذه الرؤية بالفعل لمراجعة صارمة من خلال المشاورات عبر الإنترنت والمنتديات الإقليمية للحفاظ على الطبيعة، التي عٌقدت العام الماضي.
وقالت رزان المبارك: “ تمثل الإستراتيجية خطوة بارزة في مسيرة الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة، وأحرص كل الحرص على إنجاز هذه الإستراتيجية الممتدة لعشرين عامًا، وإتمامها كما هو مخطط لها".
وأضافت أن الاهتمام العالمي بالطبيعة يكتسب زخمًا غير مسبوق، نظرًا لأهميتها الحيوية في الحفاظ على صحة الكوكب ومواجهة تحديات تغير المناخ، كما ترتكز الإستراتيجية على المدخلات القيّمة التي قدمها أعضاؤنا، حيث كان لتفانيهم وخبرتهم دور فعال في تشكيلها، ومن خلال جهودنا المشتركة نؤكد التزامنا الجماعي بضمان استمرار الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة في طليعة الجهود البيئية، ومواصلة تحقيقه لأثر ملموس على الصعيد العالمي.
كما قام المندوبون كذلك بدراسة مسودة برنامج عمل الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة للفترة 2026-2029، والتي من المقرر أن يعتمدها المجلس في مايو 2025.
ويعمل المجلس على الانتهاء من التحضيرات للمؤتمر العالمي لحفظ الطبيعة في أبوظبي، حيث ستجمع هذه الفعالية الهامة التي تنعقد كل أربع سنوات أكثر من 15.000 مشارك، من بينهم نشطاء في مجال الحفاظ على الطبيعة، والمسؤولين الحكوميين والشعوب الأصلية والأكاديميين وممثلين عن القطاع الخاص.