59 شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية تجاوزت حدود أدري باتجاه السودان
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
تستعد 128 شاحنة إضافية لنقل المزيد من الإمدادات لتلبية احتياجات 355,000 شخص في الأيام المقبلة، في خطوة تهدف لضمان تدفق مستمر للمساعدات..
التغيير: كمبالا
أعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوشا)، الأحد، عن عبور 59 شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية من تشاد إلى دارفور، عبر معبر أدري الحدودي، في الفترة ما بين 20 و30 أغسطس.
وتستعد 128 شاحنة إضافية لنقل المزيد من الإمدادات لتلبية احتياجات 355,000 شخص في الأيام المقبلة، في خطوة تهدف لضمان تدفق مستمر للمساعدات.
ورغم هذا الجهد، أكد شركاء في المجال الإنساني من أن الأمطار الغزيرة والفيضانات دمرت ثلاثة جسور رئيسية في دارفور، مما أعاق حركة النقل داخل المنطقة وفقا (لاوشا)
وأوضح المكتب أن ذلك يتم رغم التحديات المتعلقة بإجراءات العبور. حملت الشاحنات إمدادات طبية وغذائية ومستلزمات طارئة تهدف إلى مساعدة نحو 195,000 شخص من المتضررين في المنطقة.
في 29 أغسطس، قامت نائبة الأمين العام للأمم المتحدة، أمينة محمد، بزيارة إلى بورتسودان قبل التوجه إلى معبر أدري في اليوم التالي.
والتقت أمينة خلال زيارتها لبورتسودان،ممثلو مجلس السيادة الانتقالي وكبار المسؤولين وفريق الأمم المتحدة، لبحث تعزيز الجهود الإنسانية في السودان.
وأوضحت في مؤتمر صحفي أن الهدف من الزيارة هو تسليط الضوء على أهمية معبر أدري وإبراز الأزمة الإنسانية المتفاقمة في السودان. كما أكدت ضرورة استمرار تدفق المساعدات عبر المعبر، مع معالجة المخاوف التي أبدتها مفوضية العون الإنساني بشأن الإجراءات.
ويشهد السودان منذ 15 أبريل 2023 قتالاً عنيفاً بين الجيش وقوات الدعم السريع، بدأ في الخرطوم، وامتد إلى مناطق واسعة من دارفور وكردفان والجزيرة وسنار، وأدى إلى أزمات إنسانية كارثية.
الوسومأوتشا المساعدات الإنسانية حرب الجيش والدعم السريعالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: أوتشا المساعدات الإنسانية حرب الجيش والدعم السريع
إقرأ أيضاً:
عبد العزيز الحلو: جوهر الصراع في السودان صراع مركز وهامش
تحدث الحلو في افتتاحية المؤتمر التأسيسي في العاصمة الكينية نيروبي، بكل بصراحة عن استمرار الازمة السودانية في منذ عقود، مشيرا بأصابع الاتهام إلى المركز الحاكم والمسيطر باعتباره العائق الأساسي في تحقيق سودان السلام والعدالة والمساواة بين مكوناته السودانية التي تتمتع بالتنوع والتعدد في كل المستويات.
عبد العزيز الحلو: جوهر الصراع في السودان صراع مركز وهامش
المركز صنف الثوار في دارفور باعداء العروبة
الكروت التي يستخدمها المركز المتسلط تجاه حميدتي سقطت
المركز ينظر إلى التعدد والتنوع في السودان باعتباره نقمة والحركة ترى أنه نعمة
المركز يصرف 82% من الميزانية لتدوير الحروب في الهامش
التنوع والتعدد اللغوي والاثني والثقافي والجهوي يجب أن ينعكس في مستوى السلطة والثروة
النخبة المسيطرة تستخدم الدين والإثنية والقبلية وسياسة فرق تسد
نيروبي: حسن اسحق
تحدث الحلو في افتتاحية المؤتمر التأسيسي في العاصمة الكينية نيروبي، بكل بصراحة عن استمرار الازمة السودانية في منذ عقود، مشيرا بأصابع الاتهام إلى المركز الحاكم والمسيطر باعتباره العائق الأساسي في تحقيق سودان السلام والعدالة والمساواة بين مكوناته السودانية التي تتمتع بالتنوع والتعدد في كل المستويات.
يقول الرفيق القائد عبد العزيز آدم الحلو رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان - شمال ان الحرب الدائرة كشفت الصراع الحقيقي، جوهر الصراع في السودان، وتساءل الحلو، ما هو جوهر الصراع؟، مجيبا، أن جوهر الصراع كشفته دارفور، لان الحرب التي كانت دائرة في الجنوب، المركز جيش دارفور وكردفان والنيل الازرق ، واصفا ناس جنوب السودان بالكفار، وأعداء الله والرسول، وأعداء العروبة، قال الحلو ’’ كلنا مشينا حاربنا هناك، الجنوب فات، وظهر الجنوب الجديد، جبال النوبة، جنوب كردفان، والنيل الأزرق، ودارفور، والشرق، وحاليا الحرب في الخرطوم‘‘.
أوضح الحلو، ما سبب هذه الحروب، أن جوهر الصراع كما تقول الحركة الشعبية منذ تأسيسها عام 1983، هو صراع مركز وهامش، والمركز استأثر بالسلطة والثروة والسيادة، والوجاهة والتفوق الاجتماعي، الخ، وهامش محروم من كل شئ، وان حرب دارفور اوضحت هذه المسألة، وقال الحلو، عندما حمل الزرقة السلاح في دارفور، وطالبوا بحقوق دارفور من السلطة والثروة، المركز الحاكم صنفهم، انهم اعداء العروبة، في حقيقة الأمر، ناس 100% مسلمين، والخروج عن طاعة الحاكم، أصبحوا كفار، واصبح دمهم ومالهم حلال، وتم تعبئة الآخرين علي هذا الاساس، علي قتل انسان دارفور، فقط طالب بالسلطة والثروة، والنار لم تنطفئ.
الرفيق حميدتي حمل السلاح
قال الحلو ، اخيرا، الرفيق محمد حمدان دقلو ’’ حميدتي ‘‘ حمل السلاح، وقال للمركز يجب إعطاء حقوق دارفور من السلطة والثروة ، أوضح الحلو في هذه النقطة بالتحديد، أن المركز نظر لحميدتي، رأى أنه مسلم، ونظر اليه مرة اخرى، وجد ان حميدتي عربي قح ’’ الاصل‘‘، جرد المركز من كل أسلحتهم، وكروتهم التي تستخدم من اجل اقصاء وتهميش واستبعاد الآخر، مهما كان، والحرمان حقوق الوصول الى السلطة والثروة، والحقوق في المساواة والعدالة.
أوضح المركز المتسلط عندما فشل في إيجاد حجة دامغة تجاه حميدتي، قال ان هؤلاء أجانب وكل الكروت التي يستخدمها المركز ضده سقطت، لذا، نحن سودانيين قبل كل شئ، وارض السودان يجمعنا، والسودان يتميز بالتعدد والتنوع، بدءا من المناخ، السافنا الغنية والفقيرة، ومناخات مختلفة، مع تعدد اثني وثقافي، ولغوي، وتعدد في اللون.
واضاف الحلو ان الخرطوم نظرت إلى هذا التعدد باعتباره نقمة، وأما الحركة الشعبية تنظر إلى التعدد أنه نعمة، ومصدر قوة وثراء للسودان، وطرح سؤال، لماذا الخرطوم أشعلت الحروب؟، وصرفت 82% من الميزانية لتدوير الحروب في الهامش، واستخدم المركز كرت فرق تسد، مرة يستخدم الدين والعرق، والجهة، واصفا الحال ب ’’ الاونطة‘‘ وعلينا ان نعلم ان كرت الدين والقبيلة والاثنية، هي مجرد موانع، تستخدمها النخبة الحاكمة في الخرطوم، وهي موانع هيكلية كي تستبعد الآخر، ومن ليس معهم من هذه الدائرة، وقال الحلو يجب وضع نهاية لهذا من اليوم.
قال الحلو كي نضع نهاية الحروب والكراهية، وإيجاد حلول جذرية، ويجب الاعتراف بالتنوع والتعدد العرقي والثقافي واللغوي والجهوي، وهذا الاعتراف يجب أن ينعكس في هياكل السلطة والثروة، والمناهج التعليمية، وكل سوداني يرى نفسه في هذه المرآة، وتتوفر له حقوقه بالكامل.
ishaghassan13@gmail.com